موقع 24:
2025-02-20@08:19:21 GMT

3 أسباب تجعل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران ضرورية

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

3 أسباب تجعل سياسة 'الضغط الأقصى' على إيران ضرورية

ذكر موقع "زمن يسرائيل" الإسرائيلي، أن توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمر تجديد "الضغط الأقصى على إيران"، فرصة لمناقشة مدى فعالية العقوبات ضد النظام الإيراني، مستعرضاً ثلاثة أسباب مختلفة تجعل العقوبات المفروضة على إيران فعالة.

وقال "زمن يسرائيل" في تحليل بعنوان "عودة الضغوط القصوى.. لماذا تنجح العقوبات على إيران؟"، إن التأثير الاقتصادي للعقوبات بشكل عام على الاقتصاد الإيراني لا يزال محسوساً بشكل واضح، وأبرز دليل على ذلك قيمة الريال الإيراني الحالي الذي يبلغ حالياً نحو 845 ألف ريال للدولار الواحد في السوق الحرة، مقارنة بأقل من 70 ألف ريال للدولار عشية الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن هناك نقاشاً حقيقياً يدور الآن حول مسألة الفعالية السياسية للعقوبات.

هل تستطيع إسرائيل تدمير "النووي الإيراني" بمفردها؟https://t.co/rknZ4i7sXn

— 24.ae (@20fourMedia) February 13, 2025
موقفان متعارضان

في هذا الصدد، يقول الموقع إن هناك موقفين متعارضين في إسرائيل، الأول يرى أن سياسة الضغط الأقصى فشلت لأن إيران لم توقف برنامجها النووي، وهناك موقف آخر مفاده أن هذه السياسة لم تثبت نفسها بعد، حيث تم إنهاؤها فعلياً قبل الأوان، عندما دخل جو بايدن إلى البيت الأبيض، ولذلك، لم تأخذ هذه السياسة وقتها الكافي، بالإضافة إلى أن هذا الأمر لم يصاحبه أي تهديد عسكري جاد، وعلق الموقع: "ينطلق كلا الموقفين من افتراض أساسي، وهو أن فعالية الضغط العسكري أو الاقتصادي تقاس في المقام الأول بمدى تغيير سلوك الجانب المعارض".


3 أسباب مهمة

وقدم الموقع 3 أسباب مختلفة تجعل العقوبات المفروضة على إيران فعالة، حتى دون تغيير في سلوكها، مؤكداً ضرورة  تجديد الولايات المتحدة الأمريكية سياستها القائمة على "الضغط الأقصى" على إيران.
السبب الأول هو أن وجود العقوبات في حد ذاته يشكل ورقة ضد إيران في أي مفاوضات في المستقبل معها، وحتى لو لم تغير سلوكها حتى الآن، فدون العقوبات في المقام الأول، لن يكون هناك ما يمكن المتاجرة به معها.
أما السبب الثاني، فقال الموقع إنه يتمثل في الضرر الاقتصادي الشديد الذي تلحقه العقوبات بإيران، ما يحد من قدرتها على دعم وكلائها، وشن حملة واسعة النطاق ضد إسرائيل، موضحاً أن الحرب طويلة الأمد تتطلب الموارد والقدرة على الصمود الاقتصادي، وفي ظل الوضع الاقتصادي الحالي الذي يشهد معدلات تضخم مرتفعة، وانهيار العملة، وأزمة طاقة عميقة. فلا يعرف إلى متى ستتمكن إيران من الصمود في وجه هذا الوضع حتى لو أرادت ذلك.
وقال الموقع إن السبب الثالث هو الأهم على الإطلاق، حيث تحد العقوبات من مساحة المناورة المتاحة لإيران على الصعيدين المحلي والدولي، وتدفعها إلى موقف أكثر ضعفاً في مواجهة ضربات في المستقبل، عسكرية أو اقتصادية أو سياسية، موضحاً أنه على الصعيد المحلي، يلحق الوضع الاقتصادي الصعب ضرراً بالغاً بما تبقى من شرعية النظام.


إصلاحات مؤلمة

وحسب الموقع، ولتتمكن إيران من تحسين الوضع الاقتصادي، فإنها تحتاج إلى إصلاحات "مؤلمة وضرورية" مثل إلغاء دعم الوقود، ولكن مثل هذه الإصلاحات تتطلب الشرعية العامة التي يفتقر إليها النظام حالياً، وفي غياب تلك الإصلاحات، فإن الوضع الاقتصادي سيستمر في التدهور، وكذلك الشرعية، وهو أمر من شأنه أن يزيد خطر الاضطرابات العامة والاحتجاجات.


على الصعيد الخارجي

وعلى الصعيد الخارجي، وفي غياب البدائل للأسواق التي فقدتها بسبب العقوبات، اضطرت طهران إلى تبني استراتيجية سياسية رسخت مكانتها دولة منكوبة، بل ويبدو أنها خلقت لنفسها أعداء إضافيين، خاصة في أوروبا، بسبب دعمها لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وعلاوة على ذلك، أدت العقوبات إلى تقليص تنوع عملاء النفط الإيراني بشكل كبير، وباتت إيران تعتمد على الصين بشكل شبه كامل في هذا السياق، حوالي 90% من الصادرات الإيرانية، والتي تضطر أيضاً إلى بيعها بخصم يتراوح بين 5 و10 دولارات للبرميل.
ونتيجة لذلك، وحتى لو عادت أحجام صادرات النفط إلى مستوى قريب من مستواها قبل العقوبات، حوالي 1.8 مليون برميل في ذروة العام الماضي، فإن هذا الوضع لا يزال هشاً إلى حد ما، بالإضافة إلى أن الصين لديها الكثير من البدائل للواردات، وعندما يكون الأمر ضرورياً، فإنها تستطيع التضحية بطهران في ورقة مساومة ضد واشنطن دون أن تدفع ثمناً حقيقياً.

هل يمثل "الوحش الفولاذي" الإيراني خطراً على إسرائيل؟https://t.co/J25U9SDkxN pic.twitter.com/76Zqk3mcTP

— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025
السيناريو الأفضل

واختتم الموقع أن "السيناريو الأفضل سيكون إذا قرر النظام، نتيجة للتشديد المتوقع للعقوبات، إعادة النظر في مساره، وقرر تقديم تنازلات كبيرة في المجال النووي، ولكن السياسة المسؤولة لا يجب أن تعتمد على هذا فقط، بل يجب أن تحدد أيضاً مسارات عمل بديلة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إيران ترامب عودة ترامب الوضع الاقتصادی الضغط الأقصى على إیران

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية

بغداد اليوم- متابعة

صرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، الأربعاء، (19 شباط 2025)، بأن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية في أعلى مستويات الجاهزية.

وذكرت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، مساء الأربعاء، أن تصريحات اللواء محمد باقري، جاءت على هامش المرحلة النهائية من مناورات "الرسول الأعظم (ص) 19" التي يجريها سلاح البر التابع للحرس الثوري.

وأكد القائد العسكري الإيراني أنه "في حال ارتكاب العدو أي خطأ، فإن هدوء الكيان الصهيوني ومن شاركوا في تسليحه والتخطيط لعملياته سيتعرض للخطر، وإذا حدث أي اعتداء على إيران فلن يمر دون رد، ولن تنعم كل المنطقة بالهدوء ثانية".

وأشار اللواء محمد باقري إلى أن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية باتت في ذروة الاستعداد، وأي ضرر طفيف لحق بها قد تم إصلاحه بالكامل، منوها إلى أن الدفاع الجوي للقوات المسلحة الإيرانية يتمتع بقدرات هجومية كاملة، وعملية إنتاج الصواريخ مستمرة بوتيرة عالية من حيث الكمية والجودة دون انقطاع.

وقال إن "الدعم والتجهيز الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال، وتهديد إيران من قبله، ليس بالأمر الجديد، ونفاق أمريكا ورياءها في تسليح هذا الكيان لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة كشف عن طبيعتها الخبيثة أكثر من أي وقت مضى".

وشدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، على أن هناك خططا واسعة النطاق لاستخدام الطائرات المسيّرة الصغيرة والطائرات الانتحارية المتجولة في مختلف وحدات القوات المسلحة الإيرانية.

ولفت إلى أن الحرس الثوري والجيش الإيراني قاما بتجهيز أعداد كبيرة من هذه الطائرات المسيرة في المرحلة الأولى، وسيتم تزويد الوحدات الأخرى بها بحسب الحاجة والضرورات العملياتية.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأمريكية على إيران
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران - عاجل
  • أسباب تجعل مسكنات الألم غير فعالة
  • الكرملين: روسيا مستعدة لحل "مشكلات" إيران النووية
  • وزير الخارجية الإيراني: لن نتفاوض تحت ضغط أو تهديد
  • عضو بارز في الانتقالي: انهيار الوضع الاقتصادي مرتبط بفساد الأنظمة
  • وزير الاقتصاد الإيراني: طهران أعدت سيناريوهات مختلفة للتغلب على التحديات المستقبلية