عودة شعار "نادي القرن"| الأهلي وأديداس يكشفان عن القميص الأساسي.. صور
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف النادي الأهلي وشركة أديداس العالمية للملابس الرياضية عن القمصان الأساسية الجديدة الخاصة بفريق كرة القدم للنادي الأهلي خلال الموسم القادم 2023/ 2024، والتي تتميز بتصميمها المميز وتعيد تتويج لقب "نادي القرن" المفضل لدى الجماهير.
وظهر القميص الجديد حيث يجمع بين الحضارة، الابتكار ولمسة من الموضة المعاصرة لتمثل التراث الغني للنادي الأهلي العريق وإنجازاته المتميزة داخل وخارج الملعب.
وتتألق قمصان أديداس للنادي الأهلي هذا الموسم، بشعارها الجديد مع إضافة تسمية "نادي القرن"، تأكيداً على التزام النادي بالتراث والتاريخ الغني الذي جعل الأهلي أحد أكثر أندية كرة القدم احتراماً وتقديراً في المنطقة ويمكن للمشجعين الآن ارتداء شغفهم بفخر، داخل وخارج الملعب، حتى يدعموا فريقهم المفضل في كل حين.
وأطلق النادي الأهلي وأديداس مقطع فيديو يجسد جوهر وجمال التصميم المستوحى من لقب "نادي القرن" المفضل للجماهير، تعرض مقاطع الفيديو ميزات القميص مع عرض الإنجازات العديدة للأهلي خلال مسيرته، ويُعد الفيديو بمثابة شهادة على التزام النادي بالتميز والدعم المستمر من قلوب المشجعين.
ويتميز القميص الجديد الذي تم تصنيعه بأحدث التقنيات، بنسيج AEROREADY المقاوم للتعرق والرطوبة، مما يضمن الراحة المثالية للاعبين أثناء المباريات الصعبة.
وفي إطار التزام شركة أديداس المستمر تجاه الاستدامة، فقد تم صُنع القميص باستخدام مواد مُعاد تدويرها بنسبة 100٪، بما يتماشى مع الرؤية للحد من النفايات البلاستيكية.
القميص الأحمر بالنسخة الجديدة "نادي القرن" سيتوفر من اليوم 22 أغسطس على موقع adidas.com ومتاجر أديداس ومتاجر الأندية الرسمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النادي الاهلي نادی القرن
إقرأ أيضاً:
هل يظل السيسي ديكتاتور ترامب المفضل بعد طرح تهجير الفلسطينيين؟
نشرت صحيفة "نيوزويك" مقال رأي للكاتبين جوناثان شانزر ومريم وهبة، تناولا فيه التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية-الأمريكية، خاصة في ظل رفض القاهرة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكر المقال أن مصر رفضت الاقتراح الأمريكي بشكل قاطع، معتبرة أن "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعدٍ على الحقوق غير القابلة للتصرف"، كما حذرت من أن مثل هذه الإجراءات قد تهدد "استقرار المنطقة، وتعرض الصراع لمزيد من التصعيد، وتقوض آفاق السلام والتعايش بين شعوب المنطقة".
وأشار المقال إلى أن رفض مصر لهذا المقترح يعكس موقفا دبلوماسيا قد يضعها في مأزق، خصوصًا بعد انضمامها في أيار /مايو 2024 إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل الكاتبان، وهما باحثان في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، "إذا كانت مصر تعتقد أن هناك جرائم حرب تحدث في غزة، فلماذا ترفض استقبال اللاجئين؟ وإذا لم تكن تعتقد بذلك، فلماذا تدعم الدعوى ضد إسرائيل؟".
كما تناول المقال العلاقة القوية التي جمعت بين السيسي وترامب خلال ولايته الأولى، حيث وصف ترامب رئيس النظام المصري بـ"ديكتاتوري المفضل"، مما ساعد القاهرة في الحصول على دعم مالي ودبلوماسي دون ضغوط كبيرة بشأن ملف حقوق الإنسان.
لكن المقال يشير إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون بنفس القوة في حال فاز ترامب بولاية ثانية، خاصة مع تزايد الشكوك حول مدى التزام مصر بمكافحة الإرهاب.
وأضاف الكاتبان أن هناك "سببا كافيا للشك في التزام مصر بمكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتهريب حماس للأسلحة عبر سيناء"، لافتين إلى أن "مصر تغاضت عن عمليات التهريب التي ساعدت حماس في التحضير لهجوم 7 أكتوبر".
كما أشار المقال إلى التوترات المتزايدة بين القاهرة وواشنطن، خاصة بعد تسريبات في 2023 زعمت أن مصر خططت لتزويد روسيا بالصواريخ، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتها مع الصين، الأمر الذي قد يراه ترامب "خيانة"، حسب الكاتبين.
وفي سياق آخر، سلط المقال الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، موضحا أن البلاد تشهد "تضخما متزايدا، وديونا هائلة، وارتفاعا في معدلات البطالة"، وهو ما يدفع القاهرة إلى تبني "خطاب حاد مناهض لأمريكا وإسرائيل لتوجيه الغضب الداخلي بعيدًا عن الأوضاع الاقتصادية".
واختتم المقال بالتساؤل حول مستقبل العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن "ما يحدث في غزة لن يبقى في غزة"، وأن موقف مصر قد يدفع واشنطن إلى "إعادة تقييم علاقتها بالقاهرة".