نيفين مختار تحذر: الكذب والغيبة في رمضان يبطلان الصيام.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشفت الدكتورة نيفين مختار، الداعية بوزارة الأوقاف، عن الطريقة الصحيحة التي يجب أن يُعبد الله عليها، بالإضافة إلى مبطلات الصيام في شهر رمضان الكريم.
وقالت نيفين مختار خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية اية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن طاعة الله ليس معناها الصلاة وقرأة القرآن طوال اليوم، وهذا الشيء فهم خاطئ للدين، إن النبي عندما جاء له رجل قال يارسول الله أخبرني على عمل يدخلني الجنة.
وأضافت، أجاب الرسول بأن العمل الذي يُدخل الجنة تقوى الله وحُسن الخلق، ولم يذكر العبادات ولا الإكثار فيها.
وتابعت، هناك رواية أخرى أنه جاء رجل للنبي وأخبره بأنه يصلي الـ 5 فروض، ويصوم شهر رمضان فقط، ويخرج الزكاة المفروضة فقط، فنظر النبي على من حوله وقال "أفلح إن صدق".
وواصلت: «فنقول للجميع، عند قيامنا في الصباح، نبدأ بشكر الله على اليوم الجديد الذي وفره لنا ونقول "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد إلي روحي، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».
واختتمت:«ومن ثم نذهب إلى وجهتنا ونحن وتكون النية أن كافة من أعاملهم بما يرضى الله، ولو الكل فعل هذا، وهذا طوال العام، ولكن في رمضان هناك أمر أخر، لأن الغيبة والكذب يفسدان الصيام في شهر رمضان».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان وزارة الأوقاف مبطلات الصيام نيفين مختار المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ تربية تحذر من المغالاة في المهور: تسبب العنوسة والانحلال الأخلاقي.. فيديو
حذرت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، من خطورة المغالاة في المهور وتكاليف الزواج، مؤكدة أن التفاخر بين الأسر والتقليد الأعمى في تجهيز العرائس بات سببًا رئيسيًا في تأخر سن الزواج بين الشباب والفتيات، بل وأصبح سببًا في تفكك بعض الأسر، وانتشار الديون والغارمات والانحرافات السلوكية.
وأكدت الدكتورة سهام يحيى خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التفاخر بين العائلات، خاصة في بعض المناطق مثل الصعيد، يدفع البعض لوضع معايير مبالغ فيها لتجهيز البنات، حيث تسعى كل أسرة لتقليد قريبتها أو جارتها، مشيرة إلى أن هذه العادات ترهق الشاب وأسرته وتدفعهم أحيانًا إلى الاقتراض أو الدخول في دوامة الديون.
وقالت: "في أسيوط مثلًا، لا بد أن تكون العروس مثل بنت خالتها أو بنت عمها، بـ200 ألف جنيه دهب و300 ألف تجهيزات، ما جعل الزواج أشبه بعملية بيع وشراء، وليس علاقة مودة ورحمة".
وأوضحت أن هناك من يتعامل مع الزواج على أنه "صفقة"، حيث يُنظر للعريس من زاوية قدرته على الدفع فقط، وليس على أساس الدين وحسن الخلق.
وانتقدت تجاهل رأي الفتاة أو الشاب في الاتفاق على المهر، مشيرة إلى أن كثيرًا من الشباب والفتيات يفضلون مهورًا بسيطة ليبدأوا حياتهم بهدوء واستقرار، لكن التدخلات العائلية تفسد الأمر.