للاستفادة من خبرات العسكريين.. عون استقبل وفدا من رابطة قدامى القوى المسلحة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر اليوم، وفدا من رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية برئاسة رئيسها اللواء الركن المتقاعد نقولا مزهر، وعرض معه أوضاع العسكريين المتقاعدين، وكيفية المحافظة على حقوقهم.
في مستهل اللقاء، القى اللواء الركن مزهر كلمة قال فيها: "نعيش اليوم الفرح الكبير لتوليكم سدة الرئاسة، والأمل بتحقيق الأمن والسلام في ربوع لبنان، والحصول على حقوقنا التي تعرفونها حق المعرفة، ويعود لكم الفضل في ما تحقق، ولكن بقي الكثير.
أضاف: "إن توليكم سدة الرئاسة هو الفرصة الأخيرة لبناء الوطن واستقامة الأمور. ونأمل خيرا وندعو الله أن يثبت خطاكم كونكم قبطان السفينة في هذا البحر الهائج، وكلنا ثقة بأننا سنصل إلى بر الأمان. وثقتنا كبيرة بأنكم ستبقون الراعي الصالح لنا نحن العسكريين المتقاعدين، كما كنتم في قيادة الجيش".
من جهته، شكر الرئيس عون "رئيس وأعضاء رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية"، منوها بـ"التضحيات التي قدمها القدامى في خدمة المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية الأخرى"، مشيرا إلى أنه "سيبذل جهده للمحافظة على حقوق العسكريين القدامى المنتسبين الى مختلف الاسلاك العسكرية"، مؤكدا "أهمية الاستعانة بخبرات العسكريين في الإدارات والمؤسسات العامة، لأن في ذلك ثقة بكم وبقدراتكم وإمكاناتكم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش المالي يعلن تصفية قائد من الجماعات المسلحة
أعلنت القوات المسلحة المالية أنها قتلت ما سمته القيادي في الجماعات الإرهابية أسامة أبو أنس.
ووفقا لإيجاز صحفي صادر عن الجيش، فإن أبو أنس كان يعمل مسؤولا للعتاد والتجهيزات للجماعات المسلحة المتواجدة بين غورما والهاوسا (وسط وشمال مالي).
وقال الجيش المالي إن أبو أنس كان من أبرز المطلوبين، وتم استهدافه في غارة على بعد 60 كيلومترا شمال مدينة غوسي في منطقة غاو.
كما قتل في الغارة 3 مسلحين آخرين كانوا برفقة قائدهم، واستولى الجيش على بعض المعدات العسكرية التي كانت معهم حسب بيان الجيش.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام محلية إن الجيش نفذ عمليات واسعة في منطقة غاو وكيدال وميناكا وقام بتحييد مجموعة من المسلحين من ضمنهم مشتبه بضلوعه في عملية التحليق فوق مطار تيساليت شمال شرق مالي قرب الحدود مع الجزائر.
والعام الماضي أعلن المجلس العسكري الخروج من اتفاق السلام والمصالحة الموقع بين الحكومة والحركات المسلحة والانفصالية في سنة 2015.
ومنذ ذلك الحين اندلعت من جديد موجات العنف والاقتتال بين الأطراف، وأسفرت عن عمليات قتل واسعة تسببت في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، وزادت من تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان.
إعلانووفقا لليونيسيف فإن الأحداث الأمنية الأخيرة تأثر منها أكثر من نصف مليون طفل وعطلت 1500 مدرسة، كما أصبح نحو 9 ملايين شخص في عموم البلاد بحاجة إلى الإغاثة والمساعدات الإنسانية.