هل يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة؟.. الأزهر يوضح
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
إخراج الزكاة لإعمار غزة.. أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، وإيواء أهلها، ولإيصال كافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بل للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل.
وأوضح مركز الأزهر العالمي، في بيان عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنه ينبغي أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة، ضمانة لوصوله وتحقيق المطلوب منه.
وقال مركز الأزهر إنه قد آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان عدوًّ محتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخِسَّة وفُجور لم يرَ العالم مثلهما من قبل.
وأوضح «الأزهر»، أن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض، لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه، وسيدنا رسول الله ﷺ يقول: «المؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه». [أخرجه أبو داود]، ويقول ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ». [متفق عليه]
والمسلم إن بذل ماله لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي فقد جاهد بماله، وتصدق بأعظم الصدقات.
واستشهد المركز بقول سيدنا رسول الله ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا». [أخرجه الطبراني في الأوسط]
اقرأ أيضاًكيف تؤدي الزكاة بشكل صحيح وتحقق الأجر العظيم؟
قافلة تحيا مصر وبيت الزكاة.. شاحنات المساعدات الإنسانية تواصل الدخول لغزة.. فيديو
تمهيدا لوصولها لغزة.. أكبر قافلة لبيت الزكاة والصدقات تعبر ميناء رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني إعمار غزة إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة إخراج الزکاة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
المفتي السابق يوضح حكم إخراج زكاة الفطر نقودا
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن السؤال حول كيفية إخراج زكاة الفطر يتكرر كثيرًا بين الناس، مشيرا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن سيدنا عبد الله بن عمر، حيث فرض رسول الله زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير أو بر، مع قوله صلى الله عليه وسلم "أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم".
أوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح، أن الفقهاء يختلفون في كيفية إخراج الزكاة بناءً على الزمان والمكان والحاجة، وإذا كان إغناء الفقراء في مناطق معينة يمكن أن يتم بالطعام الذي نص عليه في الحديث الشريف، فيكون ذلك هو الأولى في تلك المناطق، أما في المدن الكبرى، حيث يصعب إغناء الفقير بالطعام في بعض الأحيان، فلا حرج شرعًا من إعطاء قيمته نقدًا.
وأكد مفتي الديار المصرية السابق، أنه لا داعي للخلاف الكبير حول هذه المسألة، موضحًا أن ما يهم هو إغناء الفقراء بما يتناسب مع حاجاتهم في المكان الذي يعيشون فيه، مشيرا إلى أن هذا الرأي يتفق مع ما ذكره الفقيه الكبير ابن تيمية رحمه الله، والذي أفتى بجواز إخراج زكاة الفطر نقدًا في حال تعذر إغناء الفقراء بالطعام.