مسقط - الرؤية

احتفلت الشركة العامة للسيارات -جزء من مؤسسة الزبير- بمناسبة مرور 50 عاما من الشراكة مع ميتسوبيشي موتورز وميتسوبيشي موتورز للحافلات والشاحنات في سلطنة عُمان، إذ أقيم حفل الذكرى السنوية بمشاركة كبار الشخصيات وقادة الأعمال ورواد الصناعة، لتكريم الإرث المبني على الثقة والابتكار والالتزام الثابت بالتقدم.

حضر الحفل سعادة السفير الألماني في سلطنة عُمان ديرك لولكه، وهاني الزبير رئيس قطاع النقل والمعدات في مؤسسة الزبير، وعدد من كبار الشخصيات من ميتسوبيشي موتورز، من بينهم مينيور كينيوشيتا المسؤول التنفيذي، وموتيكي تاكاهيرو مدير عام الشرق الأوسط، وجونيا تاكامي رئيس ميتسوبيشي موتورز في الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى الضيوف من دايملر للشاحنات: مايكل دييتز الرئيس والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط، وستافروس ستافروبولوس رئيس تطوير الشبكات والتدريب.

وقال هاني الزبير: "إن خمسين عاما ليست مجرد فترة زمنية، بل هي شهادة حية تعكس روح الشراكة، والإصرار، والرؤية المشتركة، لقد نجحنا معًا في بناء أساس من الثقة والتميّز الذي ساهم في تشكيل مشهد التنقل في عُمان، وبينما نحتفل بهذا الإنجاز، فإننا نتطلع أيضًا إلى المستقبل بالتزام متجدد بالابتكار والتقدم، وضمان بقاء علامتي ميتسوبيشي موتورز وفوسو حلول التنقل الموثوقة للأجيال القادمة في عُمان".

ومنذ عام ١٩٧٤، عندما أدخل معالي محمد بن الزبير سيارات ميتسوبيشي وشاحنات فوسو إلى عُمان، لعبت هذه الشراكة دورًا محوريًا في تشكيل مشهد السيارات في السلطنة. ومن أول سيارة ميتسوبيشي جالانت إلى باجيرو وكانتر الأسطورية، أصبحت سيارات ميتسوبيشي وفوسو جزءًا لا يتجزأ من طرق عُمان وصناعاتها وحياتها اليومية.

وعلى مدار العقود، توسع هذا التعاون من خلال صالات العرض الحديثة ومراكز الخدمة ومبادرات خدمة العملاء الرائدة في الصناعة، مما وضع معايير جديدة للموثوقية والأداء والتميّز.

وخلال كلمته للحضور، أكد مانوج رانادي المدير العام للشركة العامة للسيارات، دور ثقة العملاء في هذا النجاح، قائلاً: "على مر السنوات، توسعت شبكتنا الوطنية لتشمل ٩ مراكز مبيعات، و١٤ مركز خدمة، و١٨ منفذًا لقطع الغيار في جميع أنحاء السلطنة، مما يضمن أننا دائمًا على مقربة من جميع عملائنا المميزين، ومع ذلك فإن ما يميزنا حقًا هو الثقة التي يضعها عملاؤنا فينا، علمًا بأننا نقف إلى جانبهم في كل خطوة من خطواتهم".

كما أشار مينورو كينوشيتا المسؤول التنفيذي لشركة ميتسوبيشي موتورز، إلى قوة هذه الشراكة الطويلة الأمد، مبينا: "تشكل خمسون عامًا شهادة على علاقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة، ولقد نجحنا معًا ليس فقط في تقديم مركبات قادرة على مواجهة تضاريس عُمان المتنوعة، بل أيضًا في تلبية الاحتياجات المتطورة لشعبها، وتفخر ميتسوبيشي موتورز بمساهمتها في مسيرة التنمية في السلطنة، ومن خلال تعاوننا مع الشركة العامة للسيارات، أرسينا إرثًا من الموثوقية والابتكار والتميّز في خدمة العملاء".

بدوره، أكد مايكل دييتز الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة دايملر للشاحنات في الشرق الأوسط وأفريقيا - فوسو، الدور المتكامل الذي تلعبه العلامة التجارية في نمو سلطنة عُمان، قائلاً: "إن شراكتنا الدائمة مع الشركة العامة للسيارات لا تعتمد على المنتجات فحسب، بل إنها مبنية على الثقة، ثقة السائقين الذين يعتمدون على موثوقية فوسو كل يوم، وثقة الشركات التي تعتمد على مركباتنا لتعزيز نجاحها، وعلى مدار الخمسين عامًا الماضية، أصبحت فوسو جزءًا لا يتجزأ من تقدم سلطنة عُمان، حيث تدعم الصناعات وتنقل البضائع وتمكن الشركات من الازدهار. وبالنظر إلى المستقبل، وبدعم من استثمار دايملر المستمر في الابتكار والاستدامة، فإننا نظل ملتزمين بتقديم مركبات تجارية جاهزة للمستقبل من شأنها دفع قطاع التنقل في سلطنة عُمان إلى الأمام".

وأحيت الفنانة شيماء المغيرية، المعروفة بالرسم على الرمال، تاريخ هذه الشراكة الرائعة من خلال عمل فني رائع احتفى بالتأثير الذي أحدثته الشركة العامة للسيارات وميتسوبيشي موتورز وفوسو على قطاع التنقل في سلطنة عُمان.

وشهد الحفل إجراء سحب خاص بحملة الذكرى الذهبية الخمسين، حيث تم منح 250 جرامًا من الذهب للفائزين المحظوظين، وذلك تعبيرًا عن التقدير العميق للعملاء الذين كانوا جزءًا من هذه المسيرة المتميزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تحاكم أشخاصا بتهمة التخطيط لأعمال عنف

بدأت في محكمة الأحداث الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين، محاكمة ستة أشخاص، كان أحدهم يبلغ 16 عاما حين الواقعة، بتهمة التخطيط لأعمال عنف.
ورفضت المحكمة طلب محامي المتهم القاصر، الذي يبلغ الآن 21 عاما والنيابة العامة، بعقد جلسة مغلقة.
واعتبرت المحكمة أن "من مصلحة المجتمع أن تكون المرافعات علنية".
ومن المقرر أن تستمر محاكمة المحتجزين الستة، الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 21 و39 عاما، ثلاثة أسابيع بتهمة الانضمام إلى مجموعة إجرامية ارهابية.
بدأت التحقيقات في سبتمبر 2019 بشأن وضع أحد المتهمين المولود في 1985.
بعد وصوله إلى فرنسا في نهاية عام 2015، منح وضع لاجئ ولكنه فقده مذاك. وكان يتردد بانتظام في عام 2019 على محل قصابة في ضواحي مدينة بريست.
لكن صاحب المتجر كان معروفا لدى الشرطة. ففي ذلك العام، دين بتهمة تمجيد الإرهاب عندما قام بتقليد إطلاق النار من سلاح آلي أثناء مرور دورية للشرطة بعد اعتداءات 13 نوفمبر 2015.
وكان يشتبه في أن متجره يستضيف اجتماعات "حركة متطرفة" محلية.
ومع تزايد الشكوك، طلبت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب من المديرية العامة للأمن الداخلي وضع محل القصابة تحت المراقبة. وتم توقيف سبعة أشخاص من رواد المتجر في يناير 2020.
وبعد استبعاد المشتبه به السابع، أحيل الستة إلى المحكمة الجنائية بتهمة التخطيط لأعمال عنف في أماكن عدة منها القاعدة البحرية في بريست.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 11 أبريل المقبل.

أخبار ذات صلة مدرب فرنسا يستنجد بالجمهور للثأر من كرواتيا السلطات الفرنسية تنقذ 168 مهاجراً المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حاد لأرباح وإيرادات بي.واي.دي الصينية للسيارات
  • الوطنية للإعلام تحتفل بمرور 61 عاما على تأسيس إذاعة القرآن الكريم
  • الرئيس عون: انطلاق عمل الحكومة يعزز الثقة بلبنان
  • فرنسا تحاكم أشخاصا بتهمة التخطيط لأعمال عنف
  • القديم في الجديد.. تصميم فريد لسيارة ميتسوبيشي باجيرو 2026
  • حكومة الاحتلال تقرّ سحب الثقة من المدعية العامة
  • حكومة إسرائيل تقرّ سحب الثقة من المدعية العامة
  • حكومة نتنياهو تصوت على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة
  • الغويل: الإعمار أصبح واقعًا يعزز الثقة والاستقرار في ليبيا
  • 29.7 مليار دولار تبادل تجاري.. مجلس الأعمال السعودي الأمريكي.. 30 عاماً من الشراكة والاستثمارات الواعدة