أبوظبي (الاتحاد)
 شارك أبوظبي العالمي (ADGM) في مؤتمر «آي كونيكشنز جلوبال آلتس» 2025، ليواصل جهوده الرامية إلى تعزيز العلاقات العالمية من خلال سلسلة من اللقاءات الدولية. كما عقد أبوظبي العالمي (ADGM) جولة أخرى من اللقاءات الثنائية الاستراتيجية في الولايات المتحدة الأميركية. 
وساهم نجاح الجولة في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد لمديري الأصول العالمية في صناديق التحوط والأسهم الخاصة ورأس المال المُغامر.


ويشهد أبوظبي العالمي (ADGM) إقبالاً متزايداً من كبرى الشركات العالمية التي تسعى للاستفادة من بيئة الأعمال التنظيمية والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها الإمارة. 
ويأتي هذا النمو المتسارع بعد النجاح الكبير الذي حققه أبوظبي العالمي (ADGM) خلال مشاركته بمؤتمر «آي كونيكشنز جلوبال آلتس» 2024، إلى جانب سلسلة اللقاءات التي عقدها في نيويورك وواشنطن خلال الربع الأخير من العام نفسه.
وشارك أبوظبي العالمي (ADGM) في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان «أبوظبي: عاصمة رأس المال»، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر آي كونيكشنز جلوبال آلتس 2025. وسلطت الجلسة الضوء على التطور المذهل لإمارة أبوظبي والتي أصبحت أحد أبرز المراكز المالية العالمية، مدعومة برصيدها الضخم من صناديق الثروة السيادية البالغ 1.7 تريليون دولار أميركي. 
كما شهدت الجلسة مشاركة أرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في أبوظبي العالمي (ADGM)؛ ولورانس ﺑﺎراﻣﺎﺳﻴﻔﺎم، المدير التنفيذي الأول في سلطة تنظيم الخدمات المالية (FSRA) في أبوظبي العالمي (ADGM)؛ ورايان تايلور، الشريك في شركة ببريفان هوارد. 
وتطرقت المناقشات إلى تطور المنظومة المالية في أبوظبي العالمي (ADGM)، وإطاره التنظيمي المتطور، والاهتمام المتزايد من مدراء الأصول العالميين الراغبين في إرساء حضورهم في المنطقة.
وعقد أبوظبي العالمي ADGM))28 لقاءً ثنائياً مع كبار مديري الأصول، وشركات الأسهم الخاصة، وصناديق التحوط، والمكاتب العائلية، ومستثمري رأس المال المُغامر من أسواق مالية رئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وكندا وسويسرا والبرازيل. 
ويعكس الاهتمام المتنامي بأبوظبي مكانتها الرائدة كمركز عالمي لإدارة الأصول، حيث توفر الإمارة فرصاً استثمارية فريدة للمؤسسات المالية والشركات التي تسعى للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في أبوظبي العالمي (ADGM): «يسهم الاهتمام المتواصل الذي يبديه مديرو الأصول العالميون في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية مفضلة، وإننا بدورنا نحرص دوماً على فهم التوجهات المتغيرة للشركات المالية العالمية، وإن هذه اللقاءات توفر لنا فرصاً ثمينة لاستكشاف آفاق جديدة للإمكانات الواعدة في أبوظبي. ولا شك بأن السمعة المميزة التي يحظها بها أبوظبي العالمي (ADGM) بفضل مرونته التنظيمية وبيئته الجاذبة للأعمال، تسهم في استقطاب أبرز المؤسسات العالمية، وذلك بينما نستمر في تعزيز التعاون الدولي لدفع عجلة النمو على المدى الطويل وتوسيع الحضور المالي العالمي في المنطقة».
وتأتي مشاركة أبوظبي العالمي (ADGM) في مؤتمر «آي كونيكشنز جلوبال آلتس» 2025 في إطار استراتيجيته الشاملة الرامية إلى تعزيز الشراكات المالية العالمية، وتسهيل الاستثمارات عبر الحدود، ودعم نمو قطاع إدارة الأصول على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة بعد حصولها على ترخيص من (ADGM).."آركابيتا" تتوسع إقليمياً وتفتتح مكتباً في أبوظبي «أبوظبي العالمي» يُطلق تطبيقه الهاتفي الشامل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي فی أبوظبی العالمی

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بلجيكا: مصادرة الأصول الروسية ستكون "عملًا من أعمال الحرب"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر رئيس وزراء بلجيكا، بارت دي ويفر، من أن مصادرة أوروبا لما يقارب 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة ستكون "عملًا من أعمال الحرب".

 وأكد دي ويفر - في تصريحات صحفية -وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية اليوم /الجمعة/- أن هذه الخطوة ستتسبب في "مخاطر منهجية على النظام المالي العالمي بأسره" وقد تؤدي إلى رد فعل انتقامي من موسكو.

وتأتي تحذيرات دي ويفر في وقت بدأت فيه بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا، التوجه نحو فكرة مصادرة الأصول الروسية التي تم تجميدها بعد غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022. 
وتهدف هذه الخطوة إلى استخدام هذه الأموال لتعزيز دفاعات أوكرانيا وتقوية موقفها في محادثات السلام مع روسيا.

ومع ذلك، فإن بلجيكا لديها مصالح كبيرة في هذه القضية، حيث أن يوروكلير، المؤسسة المالية التي تحتفظ بمعظم الأصول المجمدة في أوروبا، تقع في بروكسل.

وتخشى بلجيكا من أن تسليم هذه الأموال إلى أوكرانيا سيعرض يوروكلير لمزيد من المطالبات القانونية من قبل حاملي هذه الأصول.. وأشار دي ويفر إلى أنه "لسنا نعيش في عالم من الخيال. نحن في العالم الواقعي، حيث إذا أخذت 200 مليار يورو من شخص ما، ستكون هناك عواقب".

وكانت دول مجموعة السبع قد اتفقت العام الماضي على استخدام العوائد الناتجة عن هذه الأصول، بدلًا من الأصول نفسها، لإصدار قرض بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا.

لكن العديد من الدول تدفع الآن للذهاب إلى أبعد من ذلك، ففي وقت سابق من هذا الشهر، أيد المشرعون الفرنسيون قرارًا غير ملزم يدعو الاتحاد الأوروبي إلى مصادرة الأصول واستخدامها لدعم أوكرانيا.

كما دعم رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، هذا الخيار خلف الأبواب المغلقة في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في 6 مارس، وفقًا لعدة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي.
 

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للمياه.. الإمارات في صدارة الجهود العالمية لتعزيز الأمن المائي
  • اليوم العالمي للمياه..الإمارات في صدارة الجهود العالمية لتعزيز الأمن المائي
  • رئيس وزراء بلجيكا: مصادرة الأصول الروسية ستكون "عملًا من أعمال الحرب"
  • كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟
  • «موديز» تثبت تصنيف أبوظبي الائتماني عند مستوى «Aa2»
  • «كُتَّاب الإمارات» و«أبوظبي للثقافة» يحتفيان باليوم العالمي للشعر
  • إطلاقه تجريبياً في دبي.. تعرف إلى مشروع «الترميز العقاري»
  • أهم 16 تصريحا لـ وزير المالية خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي
  • وزير المالية: تخصيص مليار جنيه لدعم العلاج على نفقة الدولة
  • بورسعيد تخطو نحو استغلال أمثل لأصولها غير المستغلة