مسقط - الرؤية

استقبل مطار مسقط الدولي مؤخرا الرحلة المباشرة الثانية للخطوط الجوية الباكستانية (PIA) القادمة من مطار جوادر الدولي الجديد في باكستان، وذلك في إطار جهود الشركة لتوسيع شبكة رحلاتها وتعزيز الربط الجوي بين البلدين لمواكبة النمو المتزايد في أعداد المسافرين.

ويأتي تدشين هذه الرحلة بعد جهود مشتركة بين مطارات عُمان والخطوط الجوية الباكستانية لاستعادة هذا الخط الحيوي، وذلك منذ توقف الرحلات في ديسمبر 2022.

ويُعد مطار مسقط الدولي أول محطة دولية تنطلق منها الرحلات من مطار جوادر الدولي الجديد، مما يعكس أهمية تعزيز الربط الجوي بين سلطنة عمان وجمهورية باكستان لدعم النمو الاقتصادي وتنشيط الحركة السياحية.

وتعمل مطارات عُمان بشكل مستمر على توسيع شبكة الوجهات الجوية عبر مطار مسقط الدولي، من خلال استقطاب المزيد من شركات الطيران الإقليمية والدولية، وتوفير بيئة تشغيلية متطورة تلبي احتياجات شركات الطيران والمسافرين، إذ يعكس استئناف هذه الرحلات التزام "مطارات عُمان" بدعم الحركة الجوية وتعزيز الربط العالمي، مما يرسّخ مكانة مطار مسقط كبوابة محورية في المنطقة.

واحتفالًا بهذه المناسبة، نظّمت الخطوط الجوية الباكستانية حفل تدشين في فندق هوليداي مسقط بحضور سعادة السفير سيد نافيد صفدار بخاري سفير جمهورية باكستان لدى سلطنة عُمان، والمهندس أحمد بن سعيد العامري رئيس العمليات التجارية بالإنابة لمطارات عُمان.

ويُعد مطار جوادر الدولي الجديد مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا بين سلطنة عُمان وجمهورية باكستان وجمهورية الصين الشعبية، ويمثل جزءًا مهمًا من الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني. ويقع المطار في مدينة جوادر الساحلية جنوب غرب باكستان، ويتميز بقدرته على استقبال الرحلات المحلية والدولية، بما في ذلك طائرات A380.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تمديد تعليق الرحلات الجوية مع إيران وتوجّه لتشديد الإجراءات على القادمين من العراق

اعلنت الرئاسة اللبنانية أمس إن لبنان مدد تعليق الرحلات الجوية من إيران وإليها، من دون أن توضح مدة هذا التمديد.
وأثنى الرئيسان جوزاف عون ونواف سلام بعد اجتماع وزاري على "عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة".
وتم "إعطاء التوجيهات اللازمة والصارمة للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة.
وكتبت" الاخبار": حتى مساء أمس لم تكُن الاتصالات التي تجريها بيروت مع طهران قد أدّت إلى اتفاق، ولم تنجح الجهود التي بدأها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيسَي الجمهورية والحكومة في التوصل إلى أي حلّ. وبحسب المعلومات فإن رئيس الحكومة «معنّد» و«يرفض أي مقترح للحل، ومصرّ على التزام الطلبات الأميركية وتعليق الرحلات». بل كشفت مصادر مطّلعة أن «لبنان يتجه إلى اتباع السياسة نفسها تجاه العراق، وأن هناك توجّهاً نحو تشديد الإجراءات في المطار على المسافرين القادمين من العراق».
السفارة الأميركية في بيروت تصرّ على تمديد منع الرحلات الإيرانية وإخضاع الطيران القادم من العراق لإجراءات خاصة لمنع وصول وفود شعبية ورسمية للمشاركة في تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله الأحد المقبل. وبحسب المعلومات، طلبت السفارة الأميركية بصورة حازمة ضرورة التزام لبنان بهذه الإجراءات، بذريعة أن الوفود قد تحمل معها أموالاً إلى حزب الله.
وقالت المصادر إن الأميركيين بدأوا يهدّدون لبنان بأنه في حال لم يلتزم بهذه الطلبات فإن واشنطن ستمنع أي مساعدات للبنان،
وأعلنت الخارجية الإيرانية، أمس، أن «المحادثات مستمرة مع لبنان بشأن منع لبنان الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت». وقال المتحدّث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن «محادثات إيجابية جرت مع وزير الخارجية اللبناني، وتم التأكيد على أن البلدين اللذين يملكان تاريخاً من العلاقات والمصالح المشتركة، يجب أن يتخذا أفضل قرار في هذا الشأن، وألّا يسمحا لأطراف ثالثة لا تسعى إلى خير ومصلحة أيّ من الشعبين أو المنطقة بأكملها، بالتأثير على العلاقات الثنائية».
وليلاً أعلن رجي أنه طلب من سفير لبنان في إيران «تنظيم رحلة اللبنانيين إلى بغداد، على أن تقلّهم طائرة ميدل إيست من بغداد إلى بيروت، على أن تتكفّل بأي تكاليف زائدة لأن أولويتنا عودة اللبنانيين إلى بلدهم».
وكتبت" الديار": ووفقا للمعلومات، فان اللافت في الاجتماع بين سفراء اللجنة الخماسية ورئيس الجمهورية ، شدد السفراء على ضرورة وقف تدفق الاموال الايرانية لحزب الله، معتبرين انه سيكون عائقا امام اعادة الاعمار، بحجة ان دولهم لن تساهم في هذه الورشة اذا لم تشرف الدولة على هذا الملف بشكل كامل.


وفي سياق متابعة تداعيات الأحداث التي حصلت على طريق المطار ترأس الرئيس عون، قبل جلسة مجلس الوزراء اجتماعاً ضم رئيس الحكومة نواف سلام، ووزراء الدفاع الوطني ميشال منسى والخارجية والمغتربين يوسف رجي، والداخلية والبلديات أحمد الحجار، والأشغال العامة والنقل فايز رسامني ورئيس جهاز أمن المطار العميد الركن فادي كفوري. وصدر بيان بعد الاجتماع أفاد أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء "أثنيا على عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة"، واعلن 
"إعطاء التوجيهات اللازمة والصارمة للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة وتكليف وزير الخارجية والمغتربين متابعة الاتصالات الديبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت وتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران، والتأكيد على التدابير والإجراءات المتّبعة في تفتيش الطائرات كافة وتكليف جهاز أمن المطار متابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة، وتكليف وزير الاشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران".

مقالات مشابهة

  • عراقيون يتوافدون إلى بيروت قبل تشييع نصر الله.. زيادة الرحلات الجوية ونفاد الحجوزات
  • النقل العراقية توضح حقيقة “المضايقات” في الرحلات الجوية إلى بيروت
  • النقل العراقية توضح حقيقة المضايقات في الرحلات الجوية إلى بيروت
  • خيارات طهران في التعامل مع أزمة الرحلات الجوية مع بيروت
  • تمديد تعليق الرحلات الجوية مع إيران وتوجّه لتشديد الإجراءات على القادمين من العراق
  • تعليق الرحلات الجوية بمطار كاتانيا الإيطالي مؤقتا بسبب بركان «إتنا»
  • لبنان يمدد تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيران
  • لبنان يعلن استمرار تعليق الرحلات الجوية مع إيران
  • أزمة الرحلات الجوية بين رجي وعراقجي