مستشارة سابقة في حكومة كردستان تتعرض لمحاولة اغتصاب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وسائل إعلام كردية، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، عن تعرض المستشارة السابقة في مكتب الإعلام والمعلومات بحكومة إقليم كردستان ريناس توفيق لمحاولة اغتصاب.
وقالت الوسائل في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "ريناس توفيق مستشارة مكتب الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كردستان أعلنت عن استقالتها، بسبب طلب علاقة غرامية منها".
وأشارت وسائل الإعلام نقلا عن توفيق أنها، "تعرضت للتهديد من مسؤولين من عائلة مسعود بارزاني وطلبوا منها، علاقة غرامية، فرفضت، فحاولوا وصفها بالجنون وإجبارها على الانتحار".
وبينت، "قبل ثلاث سنوات تعرضت للخداع في دبي، وحاول رئيس مكتب الإعلام والمعلومات جوتيار عادل اغتصابي لكنني منعته".
وتوفيق كانت تعمل بصفة مستشارة في مكتب الإعلام والمعلومات براتب 6 ملايين و532 ألف دينار، لكنها تقول إنها تعرضت للخيانة ودفع لها نصف هذا المبلغ.
وتم تداول مقطع فيديو لها على الوسائل الكردية وهي تكشف ذلك، والان هاربة إلى خارج الإقليم خوفا من محاولة اغتيالها.
ورد مسؤول مكتب الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل على الاتهامات التي وجهت له.
وقال في توضيح للرأي العام إنه "انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي اشاعة ان شخصا اشتكى عليه لظلمه بشكل غير عادل".
وأشار إلى أنه "من هنا ابين للرأي العام ان هذه التهم الموجهة من هذا الشخص لا اساس لها من الصحة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة، وغدا سأسجل دعوى قضائية ضده، ويجب على القضاء ان يظهر الوجه الحقيقي للتهم الموجهة ضدي، وان تحسم هذه المسألة".
إلى ذلك أكد الناشط السياسي لاوان عمر إلى أن، قضية الإبتزاز هذه ليست جديدة على الوسط الكردستاني والعراقي.
ولفت في حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن "أغلب الفضائح تدخل في باب الصراعات الحزبية والخلافات السياسية".
وأضاف أن "معدلات الإبتزاز زادت في الفترة الأخيرة، بسبب غياب المحاسبة والعقوبة، ويفترض تشكيل هيئة مختصة لهذا الأمر، تنظر بالشكاوى المقدمة، وتلجأ لها المرأة التي تتعرض للإبتزاز في عملها، وقضية جوتيار عادل يجب أن تفتح بها تحقيق، لمعرفة إذا كان الرجل مذنب أم لا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: العدوان حول الأسواق إلى خراب
عزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعيش مدينة غزة في ظروف اقتصادية وإنسانية غاية في الصعوبة، حيث تعرضت أسواقها المركزية إلى دمار هائل جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت بلدية غزة في بيان أمس، إن «هذه الأسواق، التي تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، أصبحت اليوم شاهدة على حجم الدمار الذي لحق بها، والذي أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وسبل رزقهم».
وأوضحت بلدية غزة أن «العديد من أسواق المدينة قد تعرضت لدمار جزئي وكلي، والذي بدوره أدى إلى فقدان مصادر دخل للكثير من الباعة والعاملين في هذه الأسواق، فيما شمل الدمار الكلي سوق الشيخ رضوان، وسوق البسطات في حي الشجاعية، وسوق الخضار بحي الشجاعية، بينما لحقت أضرار متفاوتة في أسواق أخرى مثل سوق اليرموك الشعبي، وسوق معسكر الشاطئ، وحسبة السمك، وسوق الدلالة، وخان الخضار، ومحلات البلدية في سوق الزاوية، بالإضافة إلى مباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف».