الدراما الكوميدية تسيطر على مسلسلات رمضان 2025.. عودة قوية لـ«هنيدي»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تنوع استثنائي يشهده الموسم الدرامي لعام 2025، بين الدراما والتشويق والغموض والاجتماعي، لكن يبدو أن الطابع الكوميدي يعلن سيطرته على أبرز مسلسلات رمضان لهذا العام، في ظل وجود منافسة شرسة بين نجوم الكوميديا.. فما أبرز المسلسلات الكوميدية هذا الموسم؟
«كامل العدد 3» استكمال رحلة العائلة الكوميديةيعود مسلسل «كامل العدد» في موسمه الثالث ليستكمل مغامراته العائلية الكوميدية، حيث يواصل تقديم التحديات اليومية التي تواجهها عائلة مكونة من والدين وأطفالهما من زيجتين سابقتين، في إطار اجتماعي كوميدي يجمع بين المواقف الطريفة والمواقف الإنسانية.
يشارك في بطولة الموسم الجديد دينا الشربيني، شريف سلامة، إسعاد يونس، ألفت إمام، آية سماحة، وحسين فهمي، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف، منهم إنجي المقدم، مريم الخشت، ويوسف عمر، إلى جانب مجموعة من الوجوه الصاعدة، المسلسل من تأليف رنا أبو الريش ويسر طاهر، وإخراج خالد الحلفاوي.
«النص».. أحمد أمين في دراما تاريخية كوميديةيخوض النجم أحمد أمين تجربة درامية مختلفة من خلال مسلسل «النص»، الذي تدور أحداثه في الثلاثينيات حول نشال يسعى للتوبة، لكنه يجد نفسه في مواجهة صراعات سياسية معقدة.
المسلسل مستوحى من كتاب «مذكرات نشال» للباحث أيمن عثمان، ويشارك في بطولته إلى جانب أحمد أمين كل من أسماء أبو اليزيد، صدقي صخر، حمزة نمرة، دنيا سامي، عبد الرحمن محمد، وسامية الطرابلسي، وهو من تأليف شريف عبد الفتاح، عبد الرحمن جاويش، ووجيه صبري، وإخراج حسام علي.
ويواصل أكرم حسني أعماله المشوقة في الموسم الدرامي برمضان، وذلك من خلال تقديم مسلسل «الكابتن»، ويجسد خلالها قصة طيار يرتكب خطأ كارثي أثناء إحدى رحلاته، ثم يدخل في غيبوبة طويلة وبعد استيقاظه يجد نفسه محاصرًا بأرواح الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، وتتصاعد الأحداث.
أما مسلسل عايشة الدور بطولة دنيا سمير غانم، فهو عمل اجتماعي كوميدي يدور حول عائشة، وهي أم مطلقة لابنة مراهقة وطفل صغير، تواجه حياة مليئة بالصعوبات والتحديات، لكن حياتها تنقلب رأسًا على عقب عندما تضطر لدخول الجامعة بدلًا من ابنة شقيقتها التي تتعرض لحادث، مما يدفعها إلى عيش حياة مزدوجة في أجواء تجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.
بعد غياب دام 6 سنوات، يعود الثنائي الكوميدي حسن الرداد وإيمي سمير غانم بمسلسل يحمل طابعًا كوميديًا، حيث يواجه زوجان سلسلة من المواقف الغريبة التي تقودهما إلى تحولات غير متوقعة في حياتهما.
يشارك في بطولة العمل محمد ثروت، إنعام سالوسة، عارفة عبد الرسول، علاء مرسي، وحجاج عبد العظيم، وهو من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن، وإخراج علاء إسماعيل.
كما يعود محمد هنيدي بمسلسل شهادة معاملة أطفال، وهو عمل كوميدي جديد يقدمه هنيدي مع مجموعة من النجوم، يجسد خلاله شخصية محامي دخل في غيبوبة لمدة 20 عامًا، ثم استيقظ ليجد ذاته فاقدًا لجزء من الزمن، ويحاول استعادة ما فقده بمساعدة الطبيبة الخاصة به، وذلك في إطار كوميدي اجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامل العدد 3 شهادة معاملة أطفال عايشة الدور
إقرأ أيضاً:
الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية
بقلم: د. حامد محمود
كاتب صحفى واعلامى
القاهرة (زمان التركية)ــ للجامعة مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع، ولما لا فهي نموذج المصغر من المجتمع، الذى يضم شباب من كل فئاته المختلفة، وتتعاظم المسؤولية حينما تكون الكلية مرتبطة بالمجتمع بشكل مباشر تؤثر فيه وتتأثر به، ويظهر ذلك بوضوح فى كليات الاعلام التى تخرج صحفيين واعلاميين، يلعبون دورا مؤثرا فى تشكيل وعى وهوية هذا المجتمع .
ولعل دراما شهر رمضان الذى غادرنا قبل أيام قليلة، أثارت الكثير من الغضب والاستنكار ومعها تساؤلات عده طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه متسائلا حول العنف والمخدرات والاشكال المسيئة للمجتمع ولصورته ولشبابه ولاسم وصورة الدولة المصرية.
ولقد أعجبتني المبادرة السريعة والقوية للدكتورة دينا فاروق أبوزيد عميد كلية الإعلام وفنون الاتصال قبل أيام لإقامة ملتقى “تقييم دراما رمضان ٢٠٢٥ ” بمشاركة نخبة من النقاد والصحفيين الفنيين والأكاديميين، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة ومحافظ الشرقية السابق.
وبالطبع فأهمية الملتقى تنبع في تسليط الضوء على تأثير الدراما في المجتمع المصري، وخاصة في القضايا الاجتماعية والمرأة، وأهمية مواكبة صناعة الدراما للتطورات التكنولوجية.
وهذا ما ناقشه الملتقى عبر ثلاث جلسات رئيسية، تم خلالها مناقشة أبرز قضايا الدراما المصرية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى التطرق إلى دور الدراما في معالجة القضايا الاجتماعية.
المشاركون ناقشوا جودة النصوص، الإخراج، والأداء الفني، بالإضافة إلى تأثير تلك الأعمال على المجتمع، كما ناقشوا صورة المرأة في دراما رمضان 2025 من مختلف جوانبها الاجتماعية والنفسية.
فقد كان من أبرز التو صيات التي تم طرحها في الملتقى، ضرورة إعادة صياغة الأهداف من وراء الأعمال الدرامية بما يتماشى مع مصلحة المجتمع ويعكس القيم الاجتماعية الإيجابية؛ وضرورة وضع معايير محددة يمكن من خلالها ضبط جودة الأعمال الدرامية المصرية، لضمان تقديم محتوى يتسم بالموضوعية والاحترافية؛ ودمج أهداف التنمية المستدامة في المعالجة الدرامية.
ولعل التوصية الأبرز والأهم هنا تلك التي طرحتها الدكتورة منى الحديدى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة فى ختام أعمال الملتقى من ضرورة منع الاحتكار فى إنتاج الدراما من أجل خلق التنوع الفكري والإبداعي فضلا عن التنوع ما بين الدراما الاجتماعية والتاريخية والدينية وغيرها من الأشكال المختلفة.
بالإضافة إلى ضرورة تطوير المناهج في كليات الإعلام بحيث تكون هناك أشكال متعددة للنقد ما بين النقد للدراما الاذاعية والتلفزيونية والنقد البرامجي.
نهاية؛ من المهم أن تكون الجامعة مرتبطة بالمجتمع فهي جزء منه تتناول مشاكل وتدرسها بشكل علمي للوصول لمعالجة صحيحة لها، ولذلك فالتحية هنا واجبة لجامعة 6 اكتوبر وللدكتورة دينا فاروق أبوزيد صاحبة المبادرات المجتمعية الهادفة.