وزير الداخلية يأمر الولاة بضمان دخول مدرسي ناجح وآمن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أسدى وزير الداخلية، إبراهيم مراد، تعليمة للولاة من أجل ضبط كافة الأمور التنظيمية بهدف ضمان دخول مدرسي ناجح وآمن على مستوى المدارس الابتدائية تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2023-2024.
وحسب بيان لذات الوزارة، اليوم الثلاثاء، خصت التعليمة في مستهلها “حيزا هاما لجودة الخدمات المدرسية المقدمة. وكذا تهيئة المدارس الابتدائية والهياكل المرافقة لها”.
حيث تم التأكيد على ضرورة استلام كافة الهياكل المدرسية المبرمج استلامها قبل الدخول المدرسي. قصد تخفيف الضغط الذي قد تعرفه بعض المناطق والتأكد من جاهزيتها. وتوفر كل المتطلبات الأساسية واستكمال مختلف أشغال الصيانة.
وكذا توفير التدفئة المدرسية بصفة منتظمة ودائمة وآمنة،خاصة في المناطق الجبلية والريفية مع ضمان الحراسة. وتأمين محيط المدارس الابتدائية. وكذا السهر على السلامة المرورية في الطريق العمومي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن حرصا على سلامة التلاميذ.
كما أكد الوزير على “ضرورة الإسراع في المصادقة على قائمة التلاميذ المعنيين بالمنحة المدرسية حتى يتسنى دفعها لمستحقيها قبل موعد الدخول المدرسي”.
بالإضافة إلى توفير المناخ الملائم للتمدرس من خلال الالتزام بتوفير الإطعام والنقل المدرسيين. وذلك بتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالمدارس. عبر إتمام الإجراءات المتعلقة بتموين المطاعم المدرسية وتسوية. وتصفية كل النفقات المرتبطة بتسيير المطاعم في أقرب الآجال مع تعبئة العدد الكافي من الأعوان.
وأكد مراد على “وضع برنامج نقل مدرسي خاص دائم ومنتظم يغطي كل الخطوط المستهدفة سيما بالنسبة للمناطق النائية والمعزولة والأحياء ذات الكثافة السكنية العالية. وذلك من خلال تسخير كافة الحافلات المتوفرة على مستوى حظائر البلديات وإصلاح الحافلات المعطلة والقيام بالصيانة الدورية اللازمة. فضلا عن اللجوء عند الاقتضاء، إلى إبرام اتفاقيات مع المتعاملين الخواص لتغطية العجز المسجل في مجال نقل التلاميذ”.
وتجسيدا لقيم التشاور والمشاركة، تضمنت التعليمة الحث على ضرورة تفعيل مجلس التنسيق والتشاور الذي يضم كافة الفاعلين من الأسرة التربوية. والمسؤولين المحليين الممثلين لكل القطاعات المعنية، على مستوى كل بلدية. والحرص على الاجتماع الدوري والمنتظم له. كونه يعتبر فضاء فعالا لاتخاذ القرارات المناسبة بخصوص كل ما يتعلق بظروف التمدرس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ختام ناجح لبطولة "عُمان أومينفست ماسترز للجولف"
مسقط- الرؤية
اختتمت الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار (أومينفست)، الشركة الاستثمارية الرائدة في المنطقة، النسخة الثانية من بطولة عُمان أومينفست ماسترز للجولف، التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام في ملعب ’نادي لاڤي‘، في تلال العرفان في مدينة العرفان، بمشاركة 83 لاعبًا من حول العالم، حيث سعت الشركة من خلال البطولة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة للسياحة الرياضية.
ونجحت البطولة على مدار فترة انعقادها في إبراز مجموعة من المواهب الرياضية الاستثنائية، كما ساهمت في توفير منصة للرياضيين تمكنهم من التألق وتحقيق الاعتراف الدولي.
وقد قام صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، وناصر الشبلي، الرئيس التنفيذي للعقارات في أومينفست، بتكريم الفائز موسى شناعة من الأردن، وتسليمه كأس البطولة، حيث حظي شناعة بفرصة تأهله لبطولة كلاتش للمحترفين في ملعب ’نادي لاڤي‘ والموج، التي سوف تقام خلال شهر مارس وإبريل المقبلين.
وفي تعليقه على البطولة، قال عبدالعزيز البلوشي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أومينفست: ’’تجسد ’بطولة عُمان أومينفست ماسترز‘ التزامنا نحو تعزيز مكانة عُمان كوجهة رياضية وسياحية عالمية، وتحقيق أهداف رؤية عمان 2040، الهادفة إلى تحفيز النمو الاقتصادي والثقافي، والمساهمة في بناء مجتمع صحي وحيوي، ونحن نعتز بدعم المبادرات التي تُساهم في تعزيز جاذبية السلطنة في المشهد الدولي.‘‘
وكانت البطولة قد استقطبت نخبة من لاعبي الجولف من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا والولايات المتحدة وآسيا، ما يعزز مكانتها كأحد أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث تعكس قدرة السلطنة على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، وجاذبتيها لاستقطاب الجماهير الدولية.‘‘
حظيت البطولة بدعم من الرعاة والشركاء، حيث تضمنت الشراكات البلاتينية كلًا من أومينفست، شركة عُمان لخدمات الاستثمار العقاري، وبنك عمان العربي. أما قائمة الرعاة الذهبيين، فقد شملت تكافل، بنك العز، الوطنية للتمويل، أوبار كابيتال، وليـڤا للتأمين. ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد العماني للجولف شريك أساسي قد ساهم في إنجاح هذه البطولة المرموقة.
يذكر أن البطولة تواصل عام بعد عام تحقيق النجاح والنمو، حيث لعبت دورًا حيويًا في ترسيخ مكانة عُمان على خريطة السياحة الرياضية العالمية، وتحقيق رؤية السلطنة بأن تكون منارة للتميز في الرياضة والصحة.