رئيس الوزراء يلتقي وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025"، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالوزير السعودي والوفد المرافق له، مؤكداً حرص مصر على تعزيز التعاون المُشترك مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في قطاع الطاقة، بما يُعزز الأهداف التنموية بالبلدين، مُشيراً إلى حرصه على متابعة مجالات التعاون الثنائي القائمة في هذا القطاع، والتي تبلغ أوجها من خلال مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة، مُعرباً عن التطلع للانتهاء من هذا المشروع الواعد وفق الإطار الزمني المُقرر.
وعرض رئيس الوزراء جانباً من الخطوات المهمة التي تنفذها الحكومة المصرية في إطار خططها نحو التوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، من خلال جهود القطاع الخاص، بهدف تدعيم قُدرات الشبكة القومية للكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة.
من جانبه، أعرب وزير الطاقة السعودي عن سعادته بالتواجد في مصر للمشاركة في الحدث المهم مؤتمر ومعرض "إيجبس 2025" بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، مُؤكداً حرص المملكة على دفع أطر التعاون والشراكة مع مصر في مجالات تحسين كفاءة الطاقة، ودعم الشبكة الكهربائية، وتنفيذ المشروعات المشتركة في مجال الطاقات المتجددة، وفي مقدمة ذلك مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر، وذلك من خلال تبادل الخبرات مع الشركات السعودية الرائدة في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية الرئيس عبدالفتاح السيسي إيجبس 2025
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل
حافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية على مفهوم الاستدامة الذي طبقه مسجد الحصن الأسفل بمنطقة عسير قبل 271 عامًا، وذلك من خلال تجديد المسجد وفق تصميمه وشكله الهندسي الذي بني عليه في العام 1173هـ، وإعادة ما كان يتميز به من تقنيات للمحافظة على الموارد الطبيعية، مثل حصاد مياه الأمطار وتخزينها في خزان المسجد لتنتقل بعد ذلك للمواضئ.
ويتميز مسجد الحصن الأسفل بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 134.18م2، وبطاقة تستوعب 32 مصليًا، في حين سيعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بناء وترميم هذا المسجد وفق مجموعة من الأساليب الفاعلة في الحفاظ على خصوصية الإرث التاريخي للمساجد، وإعادتها لأقرب صورة إلى وضعها الأصلي، عبر توفير موادها الطبيعية واستنساخ مواد بناء بتقنيات متقدمة تواكب التقدم الهندسي في الإنشاءات الجديدة.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد الحصن السفل -“https://goo.gl/maps/fDYYRwa4fdXWCZg7A” -، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.
ويشتهر مسجد الحصن الأسفل بغرفة تسمى “المنزالة” لضيافة عابري السبيل، فيما يتميز بناؤه بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال، الذي يعتمد على نظام البناء بالحجر والجدران السميكة، وتكسيت المساجد بمادة الجص الأبيض التي تميز بناء المسجد عن غيره من المباني المجاورة، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، وطبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة شؤون الحرمين” تعلن مواعيد زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي
ويأتي مسجد الحصن الأسفل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف، وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.