سلطنة عمان تُدشن منصة «غد» لمتابعة جاهزية المنظومة الوطنية الداعمة لقطاع الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
«عمان»: عقدت اللجنة التوجيهية المشكلة للإشراف على جاهزية المنظومة الوطنية الداعمة للهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان برئاسة معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، ورئيس مجلس إدارة شركة هيدروجين عُمان (هايدروم)، اجتماعها الأول لعام 2025م الذي دشنت فيه منصة «غد» الرقمية لمتابعة سير الجهود الوطنية لبناء منظومة متكاملة للهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.
صممت المنصة تحت إشراف هايدروم بهدف متابعة تقدم القطاع على نطاق واسع من خلال جمع البيانات من مختلف المؤسسات بشكل فوري وتوطيد أطر التعاون المشترك لتحقيق استراتيجية الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.
وتستند المنصة إلى مخرجات مختبر تقييم جاهزية المنظومة الوطنية للهيدروجين الأخضر الذي انعقد في سبتمبر من عام 2024م وقدم 26 مبادرة من شأنها أن تعزز جهود البلاد لإنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030م. فمن خلال توظيف البيانات الرقمية والاستطلاع الإلكتروني المباشر، ستساهم منصة «غد» بالانتقال باستراتيجية الهيدروجين الأخضر في عُمان من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ من خلال التركيز على خمس مسارات أساسية ألا وهي التصاريح، والمقاولين، وتطوير القوى العاملة، واللوجستيات والمحتوى المحلي.
قال المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني، مدير عام شركة هيدروجين عُمان (هايدروم): «تعد جاهزية القطاعات الداعمة للهيدروجين الأخضر عاملا محوريا في تحقيق مستهدفات سلطنة عُمان وتعزيز تنافسيتها في هذا القطاع الحيوي. وتشكل منصة «غد» أداة استراتيجية لتوحيد الجهود وتنسيق العمل بين مختلف الجهات، مما يتيح التعامل مع التحديات بفعالية واستباقية، وتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ المشاريع الكبرى. كما ستوفر المنصة رؤية واضحة لتقدم القطاع، مما يسهم في دعم اتخاذ القرار، وتعزيز ثقة المستثمرين، وترسيخ مكانة السلطنة كمركز عالمي موثوق للهيدروجين الأخضر».
وستشكل منصة «غد» نظاما مركزيا يربط بين أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات بما في ذلك المؤسسات الحكومية، وموفري خدمات البنية الأساسية، ومؤسسات تطوير الموارد البشرية، والمشاريع المحلية والجهات التنظيمية. وفي ظل تقدم سلطنة عُمان بخطوات واثقة ومنهجية لكي تصبح مركز عالمي للهيدروجين الأخضر، ستقوم المنصة بدورٍ محوري في تعزيز الحوكمة والشفافية ودعم اتخاذ قرارات دقيقة ومبنية على بيانات حقائق وأرقام واضحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر للهیدروجین الأخضر الأخضر فی
إقرأ أيضاً:
رمضان حول العالم| في عمان: تقاليد عريقة وأجواء روحية تملأ الأرجاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتميز الشعب العماني بطيبته وأخلاقه العالية، حيث يُعرف بتواضعه وتمسكه بالعادات والتقاليد، ما يجعل رمضان لديهم تجربة فريدة.
تتزين الأسواق في سلطنة عمان قبل حلول الشهر الكريم، إذ يزدحم الناس لشراء التمر والمكسرات والتوابل العمانية المميزة.
وفي بيوت العمانيين، تكون الاستعدادات لاستقبال الضيوف على قدم وساق، حيث يُعد الكرم جزءاً أساسياً من تقاليد رمضان.
مع قدوم رمضان، تعم الأجواء الروحانية، وتُضاء المساجد ويصدح الأذان، ويحرص الجميع على صلاة التراويح وقيام الليل.
ومن أبرز العادات الرمضانية في عمان احتفالية "القرنقشوه"، حيث يرتدي الأطفال الملابس التقليدية، ويجوبون الشوارع يغنون ويجمعون الحلوى والمكسرات من الجيران.
تتنوع المائدة العمانية في رمضان، حيث يتميز طبق "الهريس" بكونه وجبة أساسية على الإفطار، بالإضافة إلى المعجنات والحلوى العمانية الشهية المصنوعة من النشا والمكسرات والزعفران.
وبعد الإفطار، يجتمع العمانيون في المجالس الرمضانية التي تمثل أماكن تجمع العائلات، وتُستكمل الجلسات الدينية والسهرات حتى السحور.
بهذا، تظل سلطنة عمان واحدة من أبرز الوجهات التي تنبض بروح رمضان، حيث يلتقي الماضي بالحاضر في أجواء من المحبة والتآلف.
https://youtube.com/shorts/P2SiWlTRQAw