حذَّر الأمين العام المساعد باتحاد الشغل، أنور بن قدور، من دخول بلاده في أزمة حادة سيشهدها قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية الخاصة بالمستشفيات العمومية، نظرًا لما تعانيه البلاد من نقص حاد في السيولة وفي العملة الصعبة.

ونقلت إذاعة "موزاييك" المحلية عن بن قدور قوله إن لديه "معلومات تفيد بأن قطاع الأدوية في تونس سيشهد أزمةً عما قريب"، مضيفا أن "أزمة السيولة عطلت قطاع النقل الحديدي والنقل البري وتحول حاليًّا دون إمكانية توفير قطع غيار أو إصلاح الأساطيل"، وفق تعبيره.

وتابع: "على ضوء ما سبق وعلاوة على الأزمة العالمية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا فإن حال البلاد تزداد سوءًا"، متوقعًا أن تكون نهاية السنة الحالية صعبة على كل المواطنين.

وتوجَّه بن قدور للسلطات التونسية بالقول: "حدثونا عن خريطة طريق توضح مساركم وكيف ستديرون نهاية السنة".

وجاءت تصريحات بن قدور بعد يوم من استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير الصحة، علي المرابط، بقصر قرطاج الرئاسي، لمناقشة المشروعات التي ستتولى الوزارة إنجازها قريبا، خاصة مركز معالجة الأورام بقابس.

وتطرق الاجتماع إلى ضرورة الرقابة على الأدوية المستوردة أو المصنعة في تونس وتوفير مخزون استراتيجي خاصة بالنسبة إلى الأدوية الحياتية.

 

المصدر | الخليج الجديد + موزاييك

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تونس أنور بن قدور اتحاد الشغل الأدوية بن قدور

إقرأ أيضاً:

النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد

أصدرت  القيادة العسكرية في النيجر قرار بمغادرة  ثلاثة مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط البلاد، بحجة عدم امتثالهم لبند جديد في قانون التعدين يهدف إلى تعزيز استخدام السلع والخدمات المحلية.

وفق وكالة بلومبرج؛ فأن هذه الخطوة تأتي  ضمن إجراءات أوسع تتخذها الأنظمة العسكرية في غرب أفريقيا ضد شركات التعدين الأجنبية، حيث تسعى السلطات الحاكمة التي تعاني من ضائقة مالية إلى تعزيز إيراداتها من مواردها الطبيعية.

وأمهلت النيجر كبار المسؤولين المحليين في شركة "البترول الوطنية الصينية" (China National Petroleum Corp)، وشركة "زيندر ريفاينينغ" (Zinder Refining Company)، وشركة "ويست أفريكان غاز بايبلاين" (West African Gas Pipeline Company)، المسؤولة عن إنشاء وتشغيل خط أنابيب يُصدّر الخام إلى بنين المجاورة، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقاً لما صرح به إبراهيم حميدو، رئيس الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء علي الأمين زين.

وبين حميدو أن هذه الشركات لم تلتزم بالتعديل الجديد في قانون التعدين لعام 2024، والذي يشجع على استخدام السلع والخدمات المحلية والاستعانة بالعمالة الوطنية في قطاع التعدين داخل النيجر.

وأضاف: "نطلب من الشركات ببساطة اختيار مقاولين من الباطن من النيجر متى كان ذلك ممكناً، وألا تكون غالبية المقاولين صينيين".

في العام الماضي، استولت الحكومة العسكرية في النيجر على منجم يورانيوم كانت تديره الشركة الفرنسية "أورانو" (Orano SA). وفي مالي المجاورة، احتجزت القيادة العسكرية مسؤولين تنفيذيين في قطاع التعدين، وصادرت ذهباً من منجم "لولو-غونكوتو" (Loulo-Gounkoto) التابع لشركة "باريك غولد" (Barrick Gold)، ضمن محاولاتها لتعزيز حصتها في عمليات التعدين.

وكانت شركة "البترول الوطنية الصينية" وقعت في أبريل الماضي اتفاقاً بقيمة 400 مليون دولار مع حكومة النيجر، يتيح لها دفع ثمن النفط مقدماً، في خطوة تهدف إلى مساعدة القيادة العسكرية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا في سداد ديونها المتراكمة منذ انقلاب 2023.

وبموجب الاتفاق، وافقت النيجر على دفع فائدة بنسبة 7% على هذا التمويل المسبق، على أن يتم السداد على مدى 12 شهراً من خلال عائدات النفط بقيمة معادلة للمبلغ المقدم.
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس
  • النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى
  • أزمة الكهرباء في أفغانستان.. معاناة مستمرة وحلول محدودة
  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • طقس العرب يحذر من فروقات حرارية حادة نهاية الأسبوع
  • محافظ أسوان يطلق مبادرة عاجلة لحل أزمة نقص الأدوية في صيدليات التأمين الصحي
  • محافظ أسوان يتدخل لحل أزمة نقص الأدوية في صيدلية أبطال التحرير
  • محافظ أسوان يوجه بسرعة حل أزمة نقص الأدوية لتلبية مطالب الحالات المرضية
  • بعد اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. "تربوي" يحذر من أزمة أخلاقية في المدارس