وزير الخارجية يناقش مع نظرائه بدول المحيط الهندي سبل تعزيز الأمن البحري
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
العمانية: أجرى معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، اليوم سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من نظرائه وذلك في إطار مؤتمر المحيط الهندي الثامن المنعقد في مسقط.
وشملت اللقاءات معالي فيجيثا هيراث وزير الخارجية والعمل الخارجي والسياحة في جمهورية سريلانكا، ومعالي دي. إن. دونجييل وزير الخارجية والتجارة الخارجية في مملكة بوتان، ومعالي مياجي تاكوما وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان، ومعالي توحيد حسين مستشار الشؤون الخارجية في جمهورية بنجلاديش الشعبية، ومعالي الدكتورة أرزو رنا ديوبا وزيرة الخارجية في جمهورية نيبال، ومعالي عباس عراقجي وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إضافة إلى سعادة إندرا ماني باندي الأمين العام لمبادرة خليج البنغال للتعاون الفني والاقتصادي متعدد القطاعات (BIMSTEC).
وركزت الاجتماعات على تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، مع التأكيد على أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد الأزرق والتجارة والطاقة والسياحة، كما تم بحث فرص التوسع في مجالات التكنولوجيا البحرية، والبنية الأساسية، وتمكين الشباب، إضافة إلى تبادل الخبرات في إدارة الموارد الطبيعية لضمان استدامتها.
كما ناقش معالي الوزير مع نظرائه سبل تعزيز الأمن البحري في منطقة المحيط الهندي، باعتبارها ممرًا استراتيجيًّا للتجارة العالمية، وتم التأكيد على أهمية التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية، مثل القرصنة والتهريب والجريمة المنظمة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية على البيئة البحرية، كما تم استعراض الجهود الدبلوماسية لتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال الحوار والتنسيق المشترك.
وأكد معالي السيد خلال اللقاءات حرص سلطنة عُمان على تعزيز التعاون مع مختلف الدول، مشيرًا إلى أهمية تطوير الشراكات من خلال الزيارات المتبادلة والمشاركة في الفعاليات الدولية، ومنها إكسبو 2025 في أوساكا، الذي يمثل فرصة لدعم التعاون الاقتصادي والتكنولوجي وتعزيز الاستفادة من الابتكارات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الخارجیة فی
إقرأ أيضاً:
«القومي لبحوث المياه» يحتفل بـ 50 عامًا من الابتكار.. ووزير الري يؤكد أهمية التعاون العلمي
أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة اتخذت إجراءات عديدة لضمان الاستخدام المستدام والفعال لمواردنا المائية، من خلال تنفيذ المحاور الثمانية للجيل الثاني لمنظومة الري المصرية (2.0)، والتي تعتمد بشكل أساسي على البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق الإدارة الفعالة للمياه. وهذا يتطلب تعزيز التعاون مع شركاء التنمية وزيادة البحث العلمي لتقديم المزيد من الابتكارات الفعالة في مجال المياه.
جاء ذلك خلال حضور وزير الموارد المائية والري فعاليات احتفالية "اليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه"، المنعقدة بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس المركز القومي لبحوث المياه.
وتوجه الدكتور سويلم – في كلمته خلال الاحتفالية – بالتحية إلى جميع الحاضرين من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية وشركاء التنمية والباحثين، الذين يجمعهم هدف مشترك وهو خدمة قطاع المياه في مصر، من خلال الاعتماد على البحث العلمي لتقديم حلول مبتكرة وخلاقة قابلة للتطبيق العملي على أرض الواقع لمواجهة تحديات المياه في مصر.
وأشاد الوزير بالمركز القومي لبحوث المياه، الذي أثبت على مدار 50 عامًا خبرته المتميزة في مجال أبحاث المياه، باعتباره ركيزة أساسية في مجال البحث العلمي والابتكار في قطاع المياه في مصر.
وأكد أهمية التعاون العلمي بين المركز القومي لبحوث المياه والجامعات والمراكز البحثية الأخرى في مصر وخارجها، وتعزيز منظومة البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين، وتكثيف جهود المركز مستقبلًا بالتعاون مع أجهزة الوزارة وشركاء التنمية، لتطوير حلول متقدمة تضمن مواجهة تحديات المياه في مصر، خاصة في ظل تغير المناخ وتزايد الطلب على المياه.