يمانيون../ نعت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، القائد القسامي محمد إبراهيم شاهين “أبو البراء”، الذي قضى شهيدا إثر قصف صهيوني استهداف مركبة في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وقالت “كتائب القسام” في بيان لها، اليوم الاثنين، إن شاهين “ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية”.

وأشارت الكتائب إلى دور شاهين الرائد وبصماته الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو انطلاقًا من انتفاضة الأقصى ووصولًا إلى معركة طوفان الأقصى.

وبينت أن القائد شاهين شغل خلال عمله في القسام “عدة مواقع جهادية متقدمة، وختم جهاده ملتحقًا بشقيقه الشهيد المهندس القسامي حمزة شاهين ومن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار”.

وأكدت الكتائب ” ثباتها على عدها مع الله ثم مع شعبها، وهي تقدّم الشهداء تلو الشهداء على امتداد أرض فلسطين وفي طوقها؛ بمواصلة طريق الجهاد حتى تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة “.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الوطنية للنفط تنفي “مزاعم” أفريكا إنتليجنس بشأن تهريب النفط وتؤكد التزامها بالشفافية

نفت المؤسسة الوطنية للنفط ما ورد في تقرير نشره موقع “أفريكا إنتليجنس” حول تورط شخصيات نافذة في ليبيا في شبكات تهريب النفط وغسيل الأموال، واصفة التقرير بأنه “غير دقيق وغير موثق” وأن المعلومات الواردة فيه لم تصدر عن لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن.

وأكدت المؤسسة في بيان رسمي حرصها على الشفافية والتزامها بمكافحة تهريب النفط بالتنسيق مع الجهات المختصة محليا ودوليا، مشيرة إلى دعمها لأي جهود دولية تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني.

وشددت المؤسسة على أن مكافحة التهريب من اختصاص الجهات الأمنية، وأن جميع عمليات البيع والتصدير تتم وفق الأطر القانونية المعتمدة وتخضع لرقابة مشددة من الجهات الليبية والدولية ذات العلاقة.

ودعت المؤسسة الوطنية للنفط وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية لتجنب نشر تقارير غير موثوقة قد تضلل الرأي العام وتؤثر سلبًا على استقرار القطاع النفطي في ليبيا.

وجددت المؤسسة التأكيد على استعدادها للتعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية لضمان الشفافية في إدارة قطاع النفط، ومواصلة جهودها في حماية هذه الثروة الوطنية من أي استغلال غير مشروع.

وكان تقرير “أفريكا إنتليجنس” قد سلط الضوء على شركة أركنو أويل الناشئة حديثا ببنغازي، مبينا أن تأسيسها جاء “في قلب اتفاق بين الدبيبة وحفتر”.

وقال الموقع الفرنسي إن مديرا سابقا بشركة الخليج “منير أبو بكر المسلاتي” هو من يمثل شركة أركنو بشكل رسمي، لافتا إلى علاقته بصدام حفتر، علاوة على علاقات تربطه بمحيط عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية.

وذكر التقرير أن أركنو حصلت على امتيازات نفطية، وعقود تفضيلية من المؤسسة الوطنية للنفط، مكنها من تصدير النفط بشكل مستقل عن الدولة الليبية.

وأشار التقرير أن أركنو تستعد للمنافسة على مناقصة كبرى، لاستكشاف وتطوير حقول النفط، عبر جولة العطاء العام التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط في 3 مارس الجاري.

المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط + أفريكا إنتيلجنس.

المؤسسة الوطنية للنفـط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مسيران ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في وضرة وريف حجة
  • مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية صنعاء الجديدة
  • كتائب القسام تدعو إلى دعمها بالمال تحت شعار شارك بمعركة الإعداد
  • الرئاسة التركية تحذّر من الفوضى وتؤكد: “لن ننجر إلى هذا الفخ”
  • كتائب القسام تنشر مشاهد قصف عسقلان برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
  • كتائب القسام تقصف مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية
  • العاصمة صنعاء تحتضن غدا أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • الوطنية للنفط تنفي “مزاعم” أفريكا إنتليجنس بشأن تهريب النفط وتؤكد التزامها بالشفافية
  • أبو عبيدة يدعو الأمة إلى الانخراط في معركة الدفاع عن الأقصى ودعم غزة
  • كتائب القسام تقصف تل أبيب