مساعد الرئيس الروسي يكشف حيلة الغرب بشأن منظمة بريكس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشف مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف، يوم الاثنين أن الدول الغربية حاولت خلال مؤتمر ميونيخ للأمن جذب شركاء روسيا في منظمة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون إلى صفوف المعادين لموسكو لكنهم فشلوا فشلا ذريعا.
ومنظمة بريكس، هي مجموعة مكونة من 10 دول هي روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، وانضم إليها في مستهل العام الماضي 2024 مصر وإثيوبيا والإمارات وإيران ومؤخرا أصبحت إندونيسيا العضو العاشر في بريكس.
وقال مساعد الرئيس الروسي إن مؤتمر ميونيخ للأمن أصبح بوقا للغرب الجماعي الذي لا يعترف بالتعددية القطبية وسيادة الدول، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف باتروشيف أن الأجندة المعادية لروسيا والمؤيدة لأوكرانيا التي تم الترويج لها في مؤتمر ميونيخ أظهرت انقسامًا متزايدًا في المعسكر الغربي.
ونوه إلى أنه في المستقبل سيكون هنالك مجموعة من الدول الغربية تساعد كييف وتدعم النازية فيها حتى الرمق الأخير وأخرى محايدة وثالثة ستشكل تحالفًا ضد النازية.
وعقد مؤتمر ميونيخ للأمن، على مدار يومي الجمعة والسبت الماضيين بحضور عدد كبير من المسئولين حول العالم في مقدتهم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، والرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي.
واستعرض المؤتمر عددا من الملفات الهامة على الساحة العالمية، وعلى رأسها الحرب الأوكرانية المستمرة منذ حوالي 3 سنوات، إلى جانب قضايا أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة شنغهاي مساعد الرئيس الروسي بريكس نيكولاي باتروشيف مؤتمر ميونيخ للأمن منظمة بريكس مؤتمر ميونيخ المزيد مؤتمر میونیخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني يكشف موقفهم من التفاوض مع الدعم السريع ويهدد الدول الداعمة للحكومة الموازية
متابعات ــ تاق برس قطع وزير الخارجية السوداني، على يوسف إبراهيم بقدرة الجيش السوداني على مواصلة انتصاراته وتطهير البلاد بالكامل من التمرد.
وهدد يوسف بحسب “الحدث” القوى السياسية المتماهية مع الدعم السريع بأنهم لن يكونوا ضمن أي عملية سياسية قادمة. ونفى وزير الخارجية أن تكون الحكومة قد أغلقت باب التفاوض مع الدعم السريع، وكشف عن عرض قدمته الحكومة لوقف إطلاق النار في رمضان مقابل خروج الدعم السريع دون سلاح من الأعيان المدنية والحكومية والخدمية وتجميعه في نقاط عسكرية متفق عليها. ولم يغلق وزير الخارجية السوداني باب التفاوض مع الدعم السريع حتى الآن برغم التطورات العسكرية المتسارعة لصالح الجيش وقال “بعد انتهاء الحرب يمكن التفاوض مع الدعم السريع”. وهدد يوسف بقطع علاقات السودان مع أي دولة تعترف بالحكومة الموازية التي يتجه الدعم السريع مع حلفائه لتشكيلها في أماكن سيطرتهم، واكد ان الجيش السوداني لن يترك شبرا لتقام عليه الحكومة الموازية وفور انتهاء العمليات العسكرية في الخرطوم سيتجه الجيش للقضاء على الدعم السريع في كردفان دارفور. الدعم السريعوزير الخارجية السوداني