فعالية خطابية في مركزي النبي الأكرم والإمام زيد بصنعاء الجديدة بمناسبة اختتام العام الدراسي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الثورة نت|
أُقيمت بمركزي النبي الأكرم والإمام زيد التابعين لمراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان التعليمية بمديرية صنعاء الجديد، اليوم فعالية خطابية باختتام العام الدراسي 1446هـ.
وفي الفعالية أشار وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، إلى دور مراكز الشيخ المرحوم أبو نشطان التعليمية في تنشئة جيل عارف بكتاب الله والحديث الشريف والتجويد والعقيدة والفقه والقراءة.
وأشاد بجهود المعلمين والقائمين على المركز، في تربية وتعليم الطلاب، وإكسابهم معارف مهمة لتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية والولاء لله ولرسوله وآل بيته، منوها بحرص أولياء الأمور على دفع أبنائهم لتلقي العلم الشرعي الصحيح، خدمة للدين والعقيدة.
بدوره أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان إلى أهمية مخرجات مراكز المرحوم أبو نشطان في تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى والعمل به كمنهاج حياة.
ولفت إلى حرص قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي واهتمامه بالنشء والشباب والسعي لتحصينهم من الثقافات المغلوطة التي يُروج لها أعداء الأمة، من خلال إلحاقهم بالمراكز التعليمية المتخصصة، ومنهم مراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان التعليمية.
وبارك أبو نشطان للطلبة اختتام العام الدراسي الحالي وما تلقوه طوال العام من محاضرات وحصص دراسية في تعليم كتاب الله، والحديث والفقه، هدفت لإعداد جيل متمسك ومتسلح بثقافة القرآن الكريم، قادر على مواجهة التحديات التي تواجه الأمة والنهوض بواقعها.
تخللت الفعالية بحضور مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان ومديري مديرية صنعاء الجديدة عبدالله المروني ومراكز أبو نشطان فضل أبو نشطان، أنشودة لطلاب المركزين وقصيد شعرية معبرة.
وتم خلال الفعالية تكريم مديري مركزي، النبي الأكرم محمد الديلمي، والإمام زيد طارق الشعبي، على جهودهما للنهوض بالعملية التعليمية، واهتمامهما بمخرجات المركزين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن من جميل خصال الفطرة الإنسانية وأداب الشريعة الإسلامية اجتناب مواطن التهم واتقاء الشبهات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه".
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح: إلى أن الإمام النووي رحمه الله فسر هذا الحديث بمعنى أن من يتجنب الشبهات يحصل على البراءة لدينه وصيانة لعرضه من كلام الناس.
وأضافت أن اجتناب الإنسان لمواطن التهمة والشك فيه يعد خلقًا أكّد عليه الإسلام، لأنه لا يحمي فقط الشخص من الاتهام والتقول عليه، بل أيضًا يصون الناس من الوقوع في سوء الظن أو الغيبة المذمومة التي نهى عنها الشرع.
وأشار إلى حديث السيدة صفية رضي الله عنها التي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء اعتكافه في المسجد، وحدثت معه، ثم قررت العودة إلى منزلها، وعندما مرَّ رجلان من الأنصار، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرافقتهما لتوضيح الموقف قائلاً لهما: "على رسلكما إنها صفيّة بنت حيي"، رغم أنه كان بإمكانه ألا يبرر ويكتفي بالثقة في نيته.
وأكدت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس، رغم علمه ببراءته التامة، مستشهدة بقول الإمام الخطابي رحمه الله، الذي أكد على ضرورة الحذر من الظنون والأفكار التي قد تجرى في القلوب، وأنه من الأفضل للإنسان أن يبادر بإزالة الشبهة عن نفسه وابتعاد عن مواقف يمكن أن توضع فيها موضع التهمة.
وقالت: "من سلامة الفطرة الإنسانية وأوامر الشريعة الإسلامية أن يبادر الإنسان بدفع الشبهة عن نفسه، وأن يبتعد عن مواطن التهم ويحرص على طهارة قلبه من الفتنة"، موضحة أن كل فرد عليه أن يتجنب التصرفات أو الأقوال التي قد تثير التهمة عليه، حتى وإن كانت نابعة من حسن نية أو الثقة في مكانته.