ليسوا مطالبين بالكمال..عمرو الورداني: لا تربي ابنك تربية فيها شدة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة الإرشاد الأسري بدار الإفتاء المصرية، على أهمية التعامل برفق واعتدال في تربية الأبناء، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي للآباء أن يربوا أولادهم بأسلوب قاس أو شديد.
وقال الورداني: "لا تربي ابنك بتربية فيها شدة، أنت فقط قدم واجبك، واللي ربنا كلفك به، أنت سبب من أسباب الرعاية، ولكن التربية الحقيقية هي مسؤولية الله".
وأضاف الورداني أن الأبناء ليسوا مطالبين بالكمال، وأن طلب الكمال منهم قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويهدم جهود التربية. وأوضح أن دور الآباء هو تقديم الرعاية والمساندة للأبناء في تربية صحيحة، دون الضغط عليهم أو تحميلهم فوق طاقاتهم، لأن التربية السليمة تعتمد على الرحمة والمرونة.
كما دعا الورداني الآباء إلى التحلي بالصبر، وتفهم أن تربية الأبناء رحلة طويلة تتطلب التوازن بين الحزم والرحمة، مع التأكيد على أن النتائج هي بيد الله وحده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الدكتور عمرو الورداني المزيد
إقرأ أيضاً:
افتتاح المعرض الفني لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بـ"تربية نوعية" الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المعرض الفني لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية.
بحضور الدكتور هاني عبدالبديع القائم بأعمال عميد الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أكد الدكتور عاصم العيسوي حرصه الدائم على حضور المعارض الفنية التي تقام بكلية التربية النوعية، مشيدًا بالأعمال الفنية المميزة التي تقدمها الكلية، والتي تعكس مستويات عالية من الرقي والذوق الفني والإبداع.
ومن جانبه أوضح الدكتور هاني عبد البديع أن المعرض يهدف إلى عرض الأعمال الفنية لأعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الفنية، بما يسهم في إكساب الخبرات والمهارات الفنية للطلاب، وتعزيز التواصل بين الأساتذة والطلاب في المجال الفني.
وأضاف أن المعرض يضم أعمالًا فنية لعميد الكلية الحالي، الدكتور حمد فتحي عميد الكلية السابق، بالإضافة إلى أعمال وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وأشار إلى أن المعرض يضم لوحات فنية متنوعة تشمل مجالات عدة مثل الرسم، التصوير، النسيج، الأشغال الفنية، والخزف بهدف تعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وتشجعهم على تطوير مهاراتهم والاستفادة من خبرات الأساتذة.