جائزة عالمية للإعلان التشويقي "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل “الإعلان التشويقي” لفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لماركوس عريان، على جائزة أفضل تيزر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النسخة الرابعة من جوائز الترفيه العالمية أو The Global Entertainment Awards والتي كشفت بالأمس عن الفائزين الإقليميين بأعمالهم في مجموعة من المسلسلات والأفلام والألعاب الضخمة التي نالت التقدير، وتعتمد جوائز الترفيه العالمية على الإشادة بفريق التسويق والترويج التي تعمل على المشاريع، مع فئات تغطي التريلرات والمواد خلف الكواليس والفنون الرئيسية وحملات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال تيم كول؛ الرئيس التنفيذي لجوائز الترفيه العالمية: "يشرفنا أن نتمكن من تركيز الاهتمام وبناء فهم أكبر لكيفية أهمية المبدعين وراء الترويج والتسويق للترفيه. كانت الجودة والإبداع الموجودين في الأعمال المقدمة هائلين".
ويحصل الفائزون والمرشحون الإقليميون على فرصة أخرى للفوز بجائزة GEA، حيث يتم النظر في ترشيحاتهم جميعًا لجوائزها العالمية، والتي تقام في 2 مارس في منطقة الغارف في البرتغال.
بينما علق ماركوس عريان على فوزه على هذه الجائزة للمرة الثانية بعد فوزه بها العام الماضي مع إعلان فيلم هجان "ما زلت أحاول إستيعاب حصولي على هذه الجائزة للمرة الثانية، إن الفوز بجائزة أفضل إعلان تشويقي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعامين متتاليين هو شعور لا يصدق، وما يجعل الأمر أكثر إثارة هو أن لجنة التحكيم تضم بعضًا من أفضل الأسماء في صناعة الإعلانات والإعلانات من هوليوود وأوروبا.
وهذا التقدير يدفعني إلى الاستمرار في فتح حدود إبداعي و شغفي بهذا العمل".
وعن الإعلان التشويقي لفيلم رامبو قال " كنا نحاول أن نقوم بعمل تيزر غير تقليدي لفيلم مصري أعاد السينما المصرية لمهرجان فينيسيا السينمائي، وكانت المرة الأولى التي يتم فيها عمل تيزر تريللر بشكل طويل، يقدم معلومات كثيرة من خلال لحظات تجذب الجمهور لقصة حسن ورامبو".
وكان فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو حصل مؤخرا على خمس جوائز في مسابقة السينما المصرية من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وهي جائزة أفضل سيناريو لخالد منصور ومحمد الحسيني وجائزة أفضل تصوير لأحمد طارق بيومي، وجائزة التمثيل الخاصة لعصام عمر وسماء إبراهيم بينما حصل أحمد بهاء على جائزة أفضل وجه صاعد.
كما حصل الفيلم من قبل على الجائزة الكبرى، وجائزة النقاد في الدورة الـ24 من مهرجان «سينيميد» في بلچيكا، وفاز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان البحر الأحمر، كما حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم بالدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية بتونس.
وتدور أحداث البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو حول "حسن" الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب؛ ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
والفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو البحث عن منفذ لخروج السید رامبو جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
«حسن الرداد»: أتمنى تقديم فيلم رعب مختلف في السينما العربية
أكد الفنان حسن الرداد أن تنوعه في اختيار الأدوار، أمر مقصود ومدروس منذ بداية مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في حصر نفسه في لون درامي واحد.
وأضاف الرداد، خلال حواره مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "بلاتوه القاهرة"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال دراسته جرب تقديم العديد من الأدوار في الأدب العالمي والعربي، مما منحه فرصة لاكتشاف قدراته في التراجيديا والكوميديا والدراما.
وأضاف أنه بعد نجاحه في بعض الأعمال الرومانسية، توقع البعض أنه سيستمر في هذا الاتجاه، لكنه اختار التنوع، حيث قدم أفلامًا كوميدية مثل "زنقة الستات"، ثم عاد إلى الأعمال الرومانسية في "توأم روحي"، قبل أن يخوض تجربة السيكو دراما في "تحت تهديد السلاح".
وأشار إلى أنه يواجه صعوبات مع بعض المنتجين عند رغبته في تغيير نمط أعماله، لكنه يحرص دائمًا على التجديد.
وأوضح الفنان أن الممثل الحقيقي يجب أن يتمتع بالمرونة في تقديم مختلف الأنواع الفنية، مشيرًا إلى أن كبار نجوم هوليوود لا يلتزمون بلون واحد، باستثناء بعض الأسماء التي تركز على أفلام الأكشن فقط.
وأضاف أنه يسعى لأن يكون ممثلًا شاملًا، قادرًا على تقديم أعمال متنوعة دون التقيد بنوع معين، مشددًا، على أهمية المغامرة في اختيار الأدوار، مؤكدًا أن السينما تحتاج دائمًا إلى التجديد والجرأة.
وأشار إلى أنه كان من أوائل الذين خاضوا تجربة الأفلام الرومانسية الحديثة، والتي أصبحت أكثر انتشارًا بعد ذلك، كما أعرب عن رغبته في تقديم فيلم رعب مختلف عما هو متعارف عليه في السينما العربية.