اتفاقية لتطوير حقل غاز قبرصي باستغلال البنية التحتية في مصر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شهد افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس القبرصى نيكوس كريستودوليديس، توجيه كلمات من رؤساء عدد من كبريات شركات الطاقة العالمية، من شركاء الاستثمار والنجاح في قطاع الطاقة مع مصر.
قطاع الطاقة مع مصرأكد رئيس شركة إيني الإيطالية المهندس كلاوديو ديسكالزي، اعتزاز شركته بتواجدها في مصر لأكثر من 70 عاما، لافتا إلى أننا نشهد اليوم خطوة للتعاون في قطاع الطاقة مع مصر وقبرص، وهي توقيع اتفاق لتنمية وتطوير حقل كرونوس القبرصي للغاز الطبيعي، باستغلال البنية التحتية في مصر لتعظيم الاستفادة منها.
وأضاف أن الاتفاقية تعكس الشراكة الناجحة بين مصر وقبرص، في إطار للتعاون يتخطى الطاقة، حيث تعمل على مد جسور التعاون ودعم النمو الاقتصادي والاستدامة وإطلاق الفرص الاقتصادية، مؤكدا إن إيني ملتزمة بتنمية التعاون المصري القبرصي، ودفع النمو والاستدامة لمصلحة المنطقة وقطاع الطاقة.
ووجه ديسكالزي الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية، على تنظيم مؤتمر مصر للطاقة، لإلقاء الضوء على دور منطقة شرق المتوسط التي صارت اليوم لاعبا أساسيا في تأمين إمدادات الطاقة.
مؤتمر مصر الدولي للطاقةأكد جون كريسمان الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية، أهمية مؤتمر مصر الدولي للطاقة الذي يجمع كل المهتمين لمناقشة مستقبل الطاقة، مشيدا بالشراكة مع قطاع البترول المصري التي تدعو للفخر، إذ تعمل الشركة لأكثر من 30 عاما، وتعد حاليا أكبر منتج للبترول في مصر، بالإضافة إلى دعم الشركة لجعل مصر مركز إقليمي للطاقة، والتعاون البناء في مواجهة التحديات.
أشاد بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لافتا إلى أن الشركة تسعى جاهدة لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أهمية الطاقة باعتبارها مفتاح النمو في كل المجالات والصناعات، موضحا أن أباتشي نجحت في خفض مليون طن من الانبعاثات خلال 3 سنوات، بالإضافة إلى اسهامات الشركة المجتمعية في مجالات الصحة والتعليم وغيرها من المجالات الخدمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول إيجبس 2025 قطاع الطاقة مع مصر مؤتمر مصر الدولى للطاقة قطاع الطاقة فی مصر
إقرأ أيضاً:
بحضور نائب وزير الرياضة.. اتحاد الطب الرياضي يوقّع اتفاقية مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات بالرياض
الرياض – هاني البشر
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل؛ وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، شهد نائب الوزير بدر بن عبدالرحمن القاضي، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025م، توقيع اتفاقية بين الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بوجود معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي.
وتهدف الاتفاقية “التي تستمر لمدة (10) سنوات”، إلى تطوير مختبرٍ متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية بالعاصمة السعودية الرياض.
وجرت مراسم التوقيع في مقر الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بين كل من: الدكتور أحمد بن ناصر؛ رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والدكتور سعد المحرج؛ المدير العام للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.
وتتضمن الاتفاقية بين الطرفين، تخصيص مختبر للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية بمساحةٍ إجماليةٍ تبلغ 1500م، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالعاصمة الرياض، علاوة على توظيف وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية التي ستعمل على إدارة وتشغيل المختبر، إلى جانب اختبار التقنيات والأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتوطين الفحوصات، ووضع اللوائح والسياسات المنظمة للإجراءات، بما يضمن حصول المختبر على شهادة الاعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) والاعتماد العالمي (آيزو 17025)؛ لتشغيل المختبر باستقلاليةٍ تامةٍ وفقاً للمعايير المطلوبة.
وينتظر أن يتم اكتمال جاهزية المختبر والحصول على الاعتمادات الخاصة بذلك خلال عام 2027م، للبدء في عملية التشغيل وتقديم خدمات فحص العينات المرسلة من الجهات الرياضية المختصة داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، لتحقيق النزاهة والشفافية العالية في المنافسات الرياضية، والمحافظة على صحة الرياضيين والرياضيات محلياً ودولياً، من خلال التعاون الوثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADA.
يشار إلى أنَّ عدد المختبرات الدولية المعتمدة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA لا يتعدى 32 مختبراً حول العالم، 6 منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعل وجود مختبر هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي، إذ تمثل هذه الخطوة الكبرى، طريقاً نحو تحقيق أهداف القطاع الرياضي، المنبثقة من رؤية السعودية 2030، والمتمثلة بأن تكون المملكة مركزاً رياضياً عالمياً، إلى جانب تطوير البنى التحتية، والارتقاء بالخدمات الطبيّة الرياضية.