عمرو الورداني: اغرس البذرة في أولادك وسيبها على الله
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة الإرشاد الأسري بدار الإفتاء المصرية، أهمية الصبر والتوكل على الله في تربية الأبناء.
وقال في تصريحاته: "اغرس البذرة في أولادك وسيبها على الله، ربي ابنك واحتسب ذلك لله"، مشددًا على أن دور الآباء في تربية الأبناء هو غرس القيم والمبادئ الصحيحة، بينما يجب ترك النتائج والثمار بيد الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الورداني أن الكثير من الآباء يبالغون في الاهتمام بالنتائج ويشعرون بالقلق من فشل أبنائهم، ولكن الأهم هو بذل الجهد في التربية واحتساب ذلك العمل لله تعالى.
وقال: "لا تشتغل بالثمرة، سيب كل حاجة لله، لأنه هو من يحدد ما هو الأفضل لك ولأبنائك".
ودعا الورداني الآباء إلى التركيز على تربية أبنائهم على الأسس الدينية والأخلاقية، مع التأكيد على أن توكلهم على الله والاحتساب في عملهم هو ما سيعود عليهم بالثمر الطيب في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية التوكل على الله أهمية الصبر المزيد على الله
إقرأ أيضاً:
سوريا تحارب آخر شبكات التهريب المرتبطة بإيران وحزب الله
أورد تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن القوات السورية الجديدة تخوض حملة مكثفة لإغلاق طرق التهريب الممتدة على طول الحدود مع لبنان، في مسعى لإنهاء آخر ما تبقى من الشبكات التي استخدمتها إيران خلال سنوات الحرب لدعم حلفائها، وعلى رأسهم حزب الله اللبناني.
وذكر التقرير الذي أعدته لوفداي موريس وسعاد مخينيت أن آثار الاشتباكات في منطقة "حوش السيد علي" على الحدود مع لبنان، لا تزال واضحة، حتى مدينة تدمر شرقا، وتعمل السلطات السورية على تفكيك ما تبقى من بنى تحتية كانت تمثل محورا إستراتيجيا لمرور الأسلحة والمخدرات والأموال من إيران إلى حلفائها في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنرlist 2 of 2اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع بغزة سيظل يطاردنا عقودا من الزمنend of list
تصعيد على الحدود اللبنانية
وقال التقرير إن مواجهات دامية اندلعت في الأسابيع الأخيرة بين القوات السورية ومجموعات محلية مدعومة من حزب الله، خاصة في قرى الحدود اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 3 جنود سوريين على الأقل. وقال قائد ميداني، ماهر زيواني، إن "العشائر المتحالفة مع حزب الله تحاول فتح ثغرات لإبقاء طرق التهريب نشطة".
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن التوتر لا يزال سيد الموقف، مع تبادل إطلاق النار بين حين وآخر. وأشار زيواني إلى ضعف التنسيق مع الجيش اللبناني، قائلا: "لا أثق حتى بنسبة 1% في قدرتهم على ضبط الحدود".
إعلان مخازن أسلحة ومصانع مخدراتوخلال عمليات التفتيش في مناطق مثل القصير وتدمر، اكتشفت القوات السورية مستودعات ضخمة للأسلحة ومصانع لإنتاج "الكبتاغون"، وهو مخدر منشط انتشر في المنطقة خلال سنوات الحرب. وقال مسؤول أمني في القصير إن المنطقة الصناعية بالمدينة كانت تضم ما لا يقل عن 15 مصنعًا لهذا المخدر، وعشرات المخازن التي احتوت على صواريخ إيرانية وطائرات مسيّرة.
وأظهرت الأدلة أن عناصر حزب الله انسحبوا بسرعة من مواقعهم في هذه المدن مع تقدم مقاتلي المعارضة الذين أطاحوا بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
إيران تبحث عن حلفاء جدد
ويستمر التقرير قائلا، وفقا لمسؤولين أوروبيين، إن إيران، مع تراجع نفوذها في سوريا، تحاول إيجاد بدائل عبر دعم جماعات سنية "متطرفة"، بينها عناصر مرتبطة بتنظيم الدولة "داعش"، بهدف تقويض الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
ورغم أن السلطات السورية لم تقدم تفاصيل دقيقة، فإن دبلوماسيين غربيين أكدوا وجود تحركات إيرانية لزعزعة استقرار المناطق الساحلية من خلال دعم عناصر من النظام السابق في شن هجمات ضد القوات الأمنية الجديدة.
وبسبب عدم استقرار الأوضع في سوريا، قال التقرير، إن زيارة لوزيري الداخلية في ألمانيا والنمسا إلى دمشق في مارس/آذار الماضي قد تم إلغاؤها، إثر تهديدات مباشرة من عناصر تابعة للنظام البائد.
نفوذ هش ومخاطر أمنيةوفي مدينة تدمر، التي كانت مركزا هاما للمليشيات المدعومة من إيران، بدأت الحكومة الجديدة بتطهير الألغام والمباني المفخخة، لكنها ما تزال تواجه تحديات كبيرة في فرض السيطرة. وقال زاهر السليم، أحد أعضاء المجلس المحلي: "سيطرة الدولة حتى الآن تساوي صفرا".
وفي ظل هذه الأوضاع، يبدو أن سوريا مقبلة على مرحلة طويلة من المواجهة مع بقايا النفوذ الإيراني، وسط محاولات متواصلة لإعادة بناء الدولة وتأمين حدودها من تدخلات الخارج.
إعلان