كراكال تعرض مجموعتها التجارية من الأسلحة الخفيفة وبنادق الصيد بمعرض أبوظبي الدولي للصيد بدورته الـ20
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أبوظبي في 22 أغسطس /وام/ تشارك (كراكال) الشركة التابعة لمجموعة (إيدج) الرائدة في إنتاج الأسلحة الخفيفة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في النسخة الـ20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 وذلك خلال الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بصفتها المنتج الأول في دولة الإمارات للمسدسات والرشاشات والبنادق وبنادق القنص عالية الأداء.
تأتي مشاركة (كراكال) في المعرض للمرة الـ 16 باعتبارها راعي القطاع لتعرض مجموعتها التجارية الكاملة من البنادق الدقيقة والمسدسات متعددة الاستخدامات إلى جانب بنادق فاخرة من إنتاج الشركة الألمانية التابعة لها "ميركل" ومنتجات من "ليوا آرمز" ومنتجات من لهب للذخائر الخفيفة.
من جهته، قال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال: “إنه لمن دواعي فخرنا المشاركة مرة أخرى كراعٍ للقطاع في دورة جديدة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.. وتعكس المشاركة جهود كراكال المبتكرة لتصبح منتجًا رائدًا للأسلحة الخفيفة في المنطقة ومنافسًا عالميًا في سوق الأسلحة النارية، إلى جانب تعزيز التزامنا بمبادرات "الصناعة 4.0" و"اصنع في الإمارات" التي وضعتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف : " يعتبر معرض هذا العام حدثاً مثيرًا بالنسبة لكراكال حيث نعرض أسلحتنا المحلية الصنع ونحتفل بالإرث الفريد لدولة الإمارات من خلال طرح مسدسات وبنادق صيد فريدة من نوعها".. ويشمل عرض كراكال مجموعة "ميركل" من بنادق الصيد HELIX bolt-action وK5 أحادية الطلقة و bolt-action JAEGER، إضافة إلى ثلاث بنادق صيد من نوع HELIX DELUXE بنقوش مخصصة مستوحاة من مواقع التراث والحياة البرية في دولة الإمارات" .
وأوضح أنه سيتم عرض بنادق الصيد CHAYEH Z20 من "أسلحة ليوا" ومجموعة متنوعة من الذخيرة ذات العيار الصغير من لهب للذخائر الخفيفة.
جدير بالذكر أن كراكال ستعرض ثلاثة مسدسات فاخرة مرصعة بمعدن البلاتين الثمين وبزخارف ذهبية عيار 24 قيراط، تكريماً لمعلم خالد في دولة الإمارات واحتفاءً بأبطاله.
وتعرض كراكال أيضًا مسدسات ENHANCED F و F GEN II و 2011 وبندقية CAR 816 وبنادق CAR 817 DMR وCSR 308 وCSR 338.
عاصم الخولي/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.