• مطار دبي الدولي يستقبل 41.6 مليون مسافر في النصف الأول متجاوزا مستويات عام 2019
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي في 22 أغسطس /وام/ شهد مطار دبي الدولي "DXB" خلال النصف الأول من العام الحالي انتعاشا كبيرا في حركة السفر؛ حيث تجاوزت حركة المسافرين خلال هذه الفترة مستويات ما قبل الجائحة في العام 2019.
واستقبل مطار دبي الدولي أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، 41.6 مليون مسافر في النصف الأول ما يمثل أكثر من 100% من أعداد المسافرين المسجلين خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019.
وسجل المطار أداء متميزا خلال الربع الثاني من العام؛ حيث ارتفعت حركة المسافرين عن الفترة نفسها من العام السابق بواقع 42.7% لتصل إلى 20.3 مليون مسافر، وكان شهر مايو الأكثر إزدحاماً خلال الربع المذكور بواقع 6.9 مليون مسافر.
وبفضل الأداء القوي خلال الربع الثاني ارتفع إجمالي حركة المسافرين عبر المطار في النصف الأول من هذا العام ليصل إلى 41.6 مليون مسافر مقارنة بـ 27.9 مليون مسافر في النصف الأول من عام 2022 وبزيادة قدرها 49.1%.
وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن النصف الأول من العام الحالي تكلل بنجاح باهر لمطار دبي الدولي "DXB" وذلك بفضل محافظته على أعلى مستويات التميز في تقديم الخدمات، إلى جانب الجهد الكبير الذي يبذله فريق العمل في المطار، الذي يسعى جاهدا لتقديم تجربة سفر مثالية وشخصية لكل مسافر.
وأضاف غريفيث "في الوقت الذي نحتفي فيه بتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، نواصل العمل بكامل طاقاتنا لإعادة تعريف تجربة المطار لضيوفنا وبحيث يغادر كل واحد واحدٍ منهم والابتسامة على وجهه".
وواصل أداء نظام مناولة الأمتعة في مطار دبي الدولي تحقيق مستوياته العالمية؛ إذ ارتفع عدد الأمتعة التي تم التعامل معها في النصف الأول من عام 2023 بنسبة 7% مقارنة بمستويات النصف الأول من عام 2019 قبل الجائحة.
وتمكن النظام من التعامل مع نحو 37.2 مليون حقيبة خلال النصف الأول من 2023 وتم تسليم 92% منها للمسافرين في غضون 45 دقيقة.
ونجح مطار دبي الدولي "DXB" وبالتعاون مع جميع شركائه الاستراتيجيين في إدارة فترات الذروة الموسمية المتعددة بكفاءة عالية مع الحرص على توفير تجربة سفر سلسة لكافة الضيوف المسافرين وذلك من خلال المحافظة على أعلى درجات الأداء التشغيلية متجاوزا بذلك مؤشرات الأداء الرئيسية المقررة سابقاً.
وحصد المطار خلال النصف الأول من العام الحالي العديد من الجوائز بما في ذلك اعتماد من مجلس المطارات الدولي لجهوده المستمرة في توفير تجربة سفر شاملة وآمنة للمسافرين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات المرئية وغير المرئية، كما رحب المطار بعدد من شركات الطيران الجديدة التي أسهمت في توسعة شبكته العالمية وربط دبي بوجهات جديدة.
وحافظت الهند على صدارتها كوجهة أولى للمسافرين عبر مطار دبي الدولي "DXB" بإجمالي 6 ملايين مسافر خلال النصف الأول، وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية مع 3.1 مليون مسافر فيما احتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة بواقع 2.8 مليون مسافر. كما تضمنت قائمة أبرز وجهات السفر الدولية كلاً من باكستان "2 مليون مسافر" والولايات المتحدة "1.8 مليون مسافر" وروسيا "1.3 مليون مسافر" وألمانيا "1.2 مليون مسافر".
أما بالنسبة لأبرز الوجهات من المدن فقد تصدرت لندن القائمة بإجمالي 1.7 مليون مسافر تليها مومباي بمجموع 1.2 مليون مسافر فيما حلّت الرياض في المركز الثالث بإجمالي مقارب لمومباي "1.2 مليون مسافر".
يذكر أن مطار دبي الدولي "DXB" يـتصل بـ 257 وجهة عبر أكثر من 91 شركة طيران دولية على مستوى 104 دول من حول العالم.
كما ارتفع حجم حركة الشحن في مطار دبي الدولي في الربع الثاني من العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بواقع 16.1% ليصل إلى 453 ألفا و500 طن ويصبح مجموع حركة الشحن خلال النصف الأول من العام الحالي 853 ألفا و500 طن، بانخفاض قدره 6.2% مقارنة بالعام الماضي.
وبلغ عدد الرحلات الجوية عبر المطار في النصف الأول من هذا العام 201 ألفأ و800 رحلة بزيادة نسبتها 30.2% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
أما متوسط عدد المسافرين في الرحلة الواحدة في النصف الأول من العام الحالي فبلغ 214 مسافرا، ووصل عامل الحمولة "إشغال المقاعد" إلى 77%.
وأعربت مطارات دبي عن تفاؤلها إزاء مستويات الطلب على السفر خلال الفترة المتبقية من العام متوقعة أن يسجل موسم الشتاء المقبل أرقاماً قياسية في أعداد المسافرين.
وشهد النصف الثاني من العام انطلاقة قوية مع ارتفاع حركة المسافرين خلال شهر يوليو، والتي تزامنت مع فترة الذروة لموسم العودة إلى المدارس في شهر أغسطس الجاري، كما تستعد لفترة استثنائية نشطة حتى نهاية العام الحالي ولذلك فقد عدلت توقعاتها للعام الحالي لترتفع من 83.6 مليونا إلى 85 مليون مسافر أي أقل بنسبة 1.6% فقط عن حركة المسافرين السنوية المسجلة عبر مطار دبي الدولي عام 2019.
منيرة السميطي / إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: النصف الأول من العام الحالی خلال النصف الأول من فی النصف الأول من مطار دبی الدولی حرکة المسافرین ملیون مسافر فی من عام عام 2019
إقرأ أيضاً:
إيران.. إمدادات الغاز على صناعة الصلب تنخفض إلى النصف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال أحد أعضاء اتحاد صناعة الصلب في إيران إن قيودا صارمة فرضت على إمدادات الغاز لهذه الصناعة منذ الشهر الماضي.
وأوضح وحيد يعقوبي، اليوم الأربعاء، لوكالة تسنيم للأنباء أنه “بينما كان يتم فرض هذه القيود في ديسمبر في السنوات السابقة، لكن في العام الماضي بدأ تقييد الغاز على صناعات الصلب أواخر نوفمبر وهذا العام من منتصف أكتوبر.
ووفقا له، فإن التقليل من إمدادات الغاز المخصصة لصناعات الصلب بدأت من 20% ووصلت في بعض الوحدات إلى 50%: تسببت هذه الخطوة في انخفاض الإنتاج بنسبة 50%. أكثر من 70% من سلسلة الصلب تصنع من الحديد الإسفنجي، وسيكون لانخفاض الإنتاج في قطاع الحديد الإسفنجي تأثير كبير على إنتاج الصلب في البلاد.
وكانت إيران في السنوات القليلة الماضية تعاني من عجز كبير في الغاز خلال فصل الشتاء فقط، لكن العام الماضي كان مختلفا قليلا، إذ بدأ العجز في أول أيام الخريف، أما العام الجاري 2024، شهدت إيران عجزا غازيا في جميع فصول السنة، بحيث قفز استهلاك المازوت والديزل في محطات توليد الكهرباء في النصف الأول من هذا العام بنسبة 100% و80% على التوالي، وانخفضت احتياطيات الوقود السائل لمحطات الطاقة الكهربائية بشكل حاد.
وفي الأيام القليلة الماضية، أدى انخفاض احتياطيات المازوت ووقود الديزل في محطات الطاقة إلى جانب العجز الحاد في الغاز إلى قيام الحكومة بوقف تشغيل ثلاث محطات لتوليد الكهرباء في كرج وأصفهان وأراك، وبدء برنامج لتقنين الكهرباء على مستوى البلاد.
وبسبب النقص الحاد في الكهرباء صيف العام الجاري، خفضت الحكومة بشدة إمدادات الكهرباء للصناعات، وخاصة قطاع الصلب.
وتظهر إحصائيات المنتدى العالمي للصلب أن إنتاج إيران من الصلب الخام هذا الصيف وصل إلى 4.7 مليون طن بانخفاض 45% مقارنة بموسم الربيع.
وفي فصل الشتاء، تواجه إيران عجزاً يومياً يتراوح بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب من الغاز، وهو رقم ضخم يعادل كامل استهلاك تركيا من الغاز في فصل الشتاء.
والسبب وراء هذا الاختلاف الكبير في استهلاك الغاز بين إيران وتركيا هو أن حصة الغاز من إمدادات الطاقة في إيران تبلغ 70% والنفط حوالي 30%، لكن محفظة الطاقة في تركيا متنوعة للغاية. على سبيل المثال، إنتاج الكهرباء في تركيا بالاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة رياح يبلغ ثلاثين ضعف ما تنتجه إيران.
وتهدر إيران 80 مليون متر مكعب من الغاز يوميا في مرحلة الإنتاج والنقل، ومن ناحية أخرى، تبلغ حصة محطات الطاقة الحرارية ذات الكفاءة المنخفضة والتكنولوجيا القديمة 33% من إجمالي استهلاك الغاز في البلاد.
وعلى الرغم من العجز المتزايد في الغاز، زادت إيران صادرات الغاز هذا العام. على سبيل المثال، تظهر الإحصاءات الرسمية لتركيا أنها تلقت 4.2 مليار متر مكعب من الغاز من إيران خلال الأشهر الثمانية الماضية، وهو ما يزيد بمقدار 400 مليون متر مكعب عن نفس الفترة من العام الماضي. كما تصدر إيران الغاز إلى العراق.
في العام الماضي، صدرت إيران 12 مليار متر مكعب من الغاز، فلو قامت بإيقاف هذه الصادرات فلن يقتصر الأمر فحسب على عدم الحاجة إلى استخدام 8 مليارات لتر من المازوت في محطات الطاقة، بل كانت ستتجنب أيضاً استهلاك 2 إلى 3 مليارات لتر من الديزل.