صدمة لإيلون ماسك.. أمريكا تلغي خطة بـ400 مليون دولار لتصنيع سيارات تسلا الفولاذية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تمضي قدمًا في خطة شراء سيارات تسلا المدرعة، والتي كانت تقدر قيمتها بـ 400 مليون دولار.
جاء هذا القرار بعد التغطية الإعلامية الواسعة حول الفكرة والمخاوف بشأن تخصيص هذا المبلغ لشركة إيلون ماسك، خاصة مع التخفيضات الضخمة في الميزانية الحكومية التي تقودها وزارة الكفاءة الحكومية.
على الرغم من الجدل، لم تكن هناك طلبات رسمية أو عقود موقعة لشراء سيارات سايبرترك أو أي مركبات مدرعة كهربائية.
وفقًا لموقع Drop Site News، فإن الحكومة كانت فقط تبحث في إمكانية شراء سيارات كهربائية مدرعة، وكانت تتواصل مع الشركات للحصول على اقتراحات.
وقد كانت تسلا هي الشركة الوحيدة التي استجابت لهذا الاستفسار، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات رسمية.
تم تقديم الاستفسارات الأولية حول إمكانية كهربة أسطول المركبات الحكومية في أبريل من العام الماضي، كجزء من خطة إدارة بايدن لاستكشاف الخيارات الصديقة للبيئة.
ومع ذلك، ومع عدم وجود عقود رسمية، قررت الحكومة في النهاية إلغاء الفكرة تمامًا.
علاقة ماسك الوثيقة بالحكومة الأمريكيةليس من المستغرب أن يثير خبر عقد حكومي محتمل مع تسلا ردود فعل متباينة، خاصة بالنظر إلى علاقة إيلون ماسك الوثيقة بالحكومة الأمريكية.
وفقًا لتقارير ABC News، حصلت شركتا سبيس إكس وتسلا معًا على 18 مليار دولار من العقود الحكومية، معظمها موجه إلى سبيس إكس.
ومع أن طلبية السيارات المدرعة كانت تبدو طبيعية في هذا السياق، إلا أن القرار الأخير يضع حدًا لهذا التدفق المحتمل للإيرادات لشركة تسلا في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا إيلون ماسك سيارات تسلا حكومة ترامب سيارة تسلا سايبرتراك المزيد
إقرأ أيضاً:
خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.