أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن تمضي قدمًا في خطة شراء سيارات تسلا المدرعة، والتي كانت تقدر قيمتها بـ 400 مليون دولار. 

جاء هذا القرار بعد التغطية الإعلامية الواسعة حول الفكرة والمخاوف بشأن تخصيص هذا المبلغ لشركة إيلون ماسك، خاصة مع التخفيضات الضخمة في الميزانية الحكومية التي تقودها وزارة الكفاءة الحكومية.

تسلالم يكن هناك طلب رسمي على السيارات

على الرغم من الجدل، لم تكن هناك طلبات رسمية أو عقود موقعة لشراء سيارات سايبرترك أو أي مركبات مدرعة كهربائية. 

وفقًا لموقع Drop Site News، فإن الحكومة كانت فقط تبحث في إمكانية شراء سيارات كهربائية مدرعة، وكانت تتواصل مع الشركات للحصول على اقتراحات. 

وقد كانت تسلا هي الشركة الوحيدة التي استجابت لهذا الاستفسار، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات رسمية.

إدارة بايدن كانت وراء فكرة السيارة الكهربائية المدرعة

تم تقديم الاستفسارات الأولية حول إمكانية كهربة أسطول المركبات الحكومية في أبريل من العام الماضي، كجزء من خطة إدارة بايدن لاستكشاف الخيارات الصديقة للبيئة. 

ومع ذلك، ومع عدم وجود عقود رسمية، قررت الحكومة في النهاية إلغاء الفكرة تمامًا.

علاقة ماسك الوثيقة بالحكومة الأمريكية

ليس من المستغرب أن يثير خبر عقد حكومي محتمل مع تسلا ردود فعل متباينة، خاصة بالنظر إلى علاقة إيلون ماسك الوثيقة بالحكومة الأمريكية. 

وفقًا لتقارير ABC News، حصلت شركتا سبيس إكس وتسلا معًا على 18 مليار دولار من العقود الحكومية، معظمها موجه إلى سبيس إكس.

ومع أن طلبية السيارات المدرعة كانت تبدو طبيعية في هذا السياق، إلا أن القرار الأخير يضع حدًا لهذا التدفق المحتمل للإيرادات لشركة تسلا في الوقت الحالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تسلا إيلون ماسك سيارات تسلا حكومة ترامب سيارة تسلا سايبرتراك المزيد

إقرأ أيضاً:

سنو وايت يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية

واشنطن ـ "العُمانية": تصدّر فيلم ديزني الجديد "سنو وايت" شباك التذاكر في أمريكا الشمالية هذا الأسبوع بإيرادات تُقدّر بـ43 مليون دولار، لكنه يواجه صعوبات تعقّد مهمة تعويض تكاليف إنتاجه الضخمة.وواجهت النسخة السينمائية الجديدة لهذه القصة الشهيرة من بطولة رايتشل زيغلر، والتي تأتي بعد 90 عامًا من الفيلم الأصلي الضخم، سلسلة من المشكلات، من جائحة كورونا إلى انتقادات لاستخدامها صورًا مطورة عبر الكمبيوتر بدل الاستعانة بممثلين حقيقيين، لتصوير الأقزام السبعة. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فإن ميزانية الفيلم بلغت نحو 250 مليون دولار، لكنه أصبح "أحد أكثر المشاريع المتعثرة في تاريخ ديزني الممتد على مدار مائة وعامين". وتقدّم فيلم الإثارة والتجسس "بلاك باغ" من إنتاج شركة "فوكس فيتشرز" وبطولة مايكل فاسبندر وكايت بلانشيت، مرتبة واحدة مقارنة بتصنيف الأسبوع الماضي ليحل في المركز الثاني، محققًا 4,4 مليون دولار، وفقًا لأرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. وفي المركز الثالث، بتقدم مركز واحد أيضًا عن نهاية الأسبوع الماضي، جاء فيلم "كابتن أمريكا: برايف نيو وورلد" من إنتاج مارفل وديزني، محققًا إيرادات بلغت 4,1 مليون دولار، ويشارك في بطولة أحدث أفلام عالم مارفل السينمائي أنتوني ماكي وهاريسون فورد. وتراجع إلى المركز الرابع فيلم الكوميديا السوداء "ميكي 17" للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار "بونغ جون هو" محققًا 3,9 مليون دولار. وشهد فيلم "نوفوكايين"، وهو فيلم حركة كوميدي من إنتاج باراماونت، والذي تصدر إيرادات نهاية الأسبوع الماضي، انخفاضًا حادًّا في مبيعات التذاكر، إذ لم يحقق سوى 3,8 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • صدمة في أمريكا.. مستشار ترامب للأمن القومي يكشف عن طريق الخطأ خطة ضرب الحوثيين لصحفي
  • ماسك: أعضاء إدارة الكفاءة الحكومية يتلقون يومياً تهديدات بالقتل
  • تعاون مع شركة يابانية يهدد تسلا في أمريكا.. تفاصيل
  • سنو وايت يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية
  • مليون ريال إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع
  • تتحول إلى خيمة.. شاهد ميزة غريبة في سيارة تسلا سايبرتراك
  • 10 ملايين دولار.. واشنطن تلغي مكافأة اعتقال وزير بطالبان لهذا السبب
  • واشنطن تلغي مكافأة 10 ملايين دولار للقبض على قيادي في طالبان
  • تعثر محادثات إيطاليا مع "ستارلينك" المملوكة لإيلون ماسك
  • “إدارة ماسك” تخفض إنفاق “ناسا” بمقدار 420 مليون دولار خلال أسبوع