بغداد اليوم - بغداد

بحث وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الثلاثاء (22 آب 2023)، مع نظيرة التركي أرسلان بيرقدار القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فيما شددا على أهمية خط أنابيب النفط الخام بين البلدين.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، التقى في أنقرة وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار"، مبينةً أن "الجانبين ناقشا عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وأوضحت أن "الجانبين شددا على أهمية خط أنابيب النفط الخام بين العراق وتركيا، واستئناف تدفقات النفط الخام، بعد الانتهاء من عمليات التأهيل والفحص اللازمة التي يتطلب تنفيذها بعد حادثة الزلازل في 6 فبراير 2023".

وتابعت: "كما اكد الجانبان على تعزيز افاق التعاون المشترك في مجالات الطاقة والنفط والغاز والربط الكهربائي والطاقة المتجددة".

واشارت الى أن "اللجنة الاقتصادية العراقية - التركية المشتركة التي يرأسها الوزيران، قررت عقد الاجتماع التاسع عشر للجنة في بغداد وسيحدد موعدها لاحقاً".

وأمس الاثنين، وصل وزير النفط حيان عبدالغني، العاصمة التركيَّة أنقرة، في زيارة رسميَّة تستغرق يومين.

وذكر بيان للسفارة العراقية في انقرة تلقته "بغداد اليوم"، ان الزيارة "لإجراء مباحثات تتعلق بتطوير العلاقات الثنائيَّة، وتوسيع آفاق التعاون في مجال النفط والغاز والطاقة، علاوة على بحث ملف استئناف الصادرات النفطيَّة العراقيَّة عبر ميناء جيهان التركيّ".

واشار البيان إلى أن الوزير عبدالغني سيلتقي وزير الطاقة والموارد الطبيعيَّة التركيّ فاتح دونماز، وعدداً من المسؤولين الأتراك لتأكيد حرص العراق على بناء جسور من الثقة والتعاون وصولاً إلى اتفاق حول استئناف عمليَّة تصدير النفط العراقيّ عبر شركة تسويق النفط "سومو" حصراً.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزیر النفط ة الترکی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا

الاقتصاد نيوز — متابعة

قال وزير النفط السعودي إن الأسعار قد تنخفض إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يلتزم المسؤولين داخل أوبك + بحدود الإنتاج المتفق عليها.

وذكرت صحيفة وول ستريت اليوم الأربعاء نقلا عن مندوبين في تحالف أوبك+ أن وزير النفط السعودي قال إن أسعار النفط قد تنخفض إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء المجموعة بحصص الإنتاج المتفق عليها.

ومن المقرر أن يناقش الأعضاء الرئيسيون في التحالف المكون من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، والمعروفين باسم أوبك +، ما إذا كان سيتم تخفيف قيود الإنتاج في ديسمبر/ كانون الأول في اجتماع عبر الإنترنت مقرر يوم الأربعاء.

وبعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء، ارتفعت أسعار النفط بعد أسابيع من الانخفاضات المستمرة.

قفزت أسعار النفط أكثر من 2% اليوم الأربعاء، بسبب المخاوف المتزايدة من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مما قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج الخام في المنطقة، بعد أكبر ضربة عسكرية وجهتها إيران على الإطلاق لإسرائيل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.63 دولار أو 2.2% إلى 75.19 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.70 دولار أو 2.4% إلى 71.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 0755 غرينتش. وصعد الخام الأمريكي بأكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة.

وقفز الخامان القياسيان بأكثر من 5% أمس الثلاثاء قبل اختتام التداول على صعود بنحو 2.5%.

وهناك مخاوف في الغرب من أن حربًا أوسع نطاقًا قد تخنق صادرات النفط من الخليج التي تمر عبر مضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران، وتدفع الأسعار إلى الارتفاع.

مع العلم أن التوترات الجيوسياسية استمرت لأشهر سابقة دون تأثير ملموس على أسعار النفط، في حين كانت الانخفاضات محبطة للمسؤولين السعوديين جزئيًا لأن أعضاء آخرين في الكارتل تجاهلوا خطط الحد من الإنتاج لمعظم هذا العام.

وخلال مؤتمر الأسبوع الماضي، حذر الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير النفط في المملكة العربية السعودية، من أن أسعار المنتجين الآخرين قد تنخفض إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يمتثلوا لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، وفقًا لمندوبي أوبك الذين شاركوا بالمؤتمر.

وقالوا إنه خص العراق، الذي أنتج أكثر من 400 ألف برميل يوميًا في أغسطس/ آب، وفقًا لمزود البيانات S&P Global Ratings، وكازاخستان، التي من المقرر أن يرتفع إنتاجها مع عودة حقل تنجيز الذي يبلغ إنتاجه 720 ألف برميل يوميًا.

وقال أحد المندوبين الذين حضروا الاجتماع إن الرسالة السعودية كانت "لا جدوى من إضافة المزيد من البراميل إذا كان هناك مجال لها في السوق، وأنه من الأفضل لبعض الدول أن تصمت وتحترم التزاماتها تجاه أوبك+".

وكانت أسعار النفط في اتجاه هبوطي في الأشهر الأخيرة، حيث خسرت المؤشرات الرئيسية حوالي 12٪ في الربع الماضي.

ويأتي هذا على الرغم من جهود تحالف أوبك+ لتحقيق الاستقرار في الأسواق من خلال خفض الإنتاج، وطرحت المجموعة تمديدات متعددة لهذه القيود ومع ذلك انخفضت الأسعار أكثر.

وتعني تخفيضات إنتاج المجموعة أن حصتها في سوق النفط تقلصت، وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أنها وصلت هذا العام إلى 48٪، انخفاضًا من 50٪ في عام 2023 و51٪ في عام 2022، ومن المقرر أن تشتد المنافسة أكثر العام المقبل.

ومن المتوقع أن تضيف الزيادات المخطط لها في الإنتاج في الولايات المتحدة وغانا والبرازيل أكثر من مليون برميل يوميًا إلى إمدادات النفط العالمية.

 

وسبق ان أظهرت المملكة في الماضي أنها تستطيع فتح باب الإنتاج على مصرعيه إذا شعرت أن المنتجين الآخرين يستغلون جهودها للدفاع عن أسعار النفط.

 

بدأت المملكة العربية السعودية حرب أسعار على النفط مع روسيا في مارس/ آذار 2020، وقد أدى قرار المملكة بضخ النفط إلى مستويات قياسية وسط جائحة كوفيد إلى انخفاض سعر النفط بنسبة 65٪ ربع سنويًا إلى أدنى مستوياته في 17 عامًا، مع تحول بعض الأسعار في الولايات المتحدة إلى السلبية لأول مرة على الإطلاق.

 

كما سبق وأن أدت خطوة مشابهة من جانب المملكة العربية السعودية بزيادة الإنتاج لمعاقبة المنتجين الآخرين، إلى انهيار أسعار النفط إلى أقل من 10 دولارات للبرميل في عام 1986.

مقالات مشابهة

  • إيران تُبعد ناقلات النفط عن جزيرة خارج.. وتُهدد باستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية
  • نتائج اجتماع مجلس الأمن القومي التركي
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 74 سنتا ليبلغ 74.66 دولار
  • أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر ديسمبر فوق 77 دولارًا
  • تاثير حرق النفط الخام و الغاز … توليد الطاقة الكهربائية على حياة و صحة الانسان ؟؟
  • بغداد وواشنطن تبحثان ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي
  • تفاصيل اجتماع وزيرا الصحة والإسكان لبحث المشاريع المشتركة
  • WSJ: وزير الطاقة السعودي حذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
  • تحذيرات من وصول سعر النفط الخام لـ50 دولارا
  • وزير الطاقة الإماراتي: أوبك+ يقوم بعمل “نبيل” يحمي العالم من الفوضى