هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع البنك الإسلامي للتنمية آفاق التعاون
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
بحثت هيئة التخطيط والتعاون الدولي مع البنك الإسلامي للتنمية اليوم، آفاق تطوير التعاون المشترك وإعادة تفعيل العلاقات، بما يسهم في تنمية القدرات وتدريب الشباب على إقامة مشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة وتمويلها، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستعادة سبل العيش.
واستعرض ممثلو البنك في أكثر من دولة عربية خلال اجتماع عقد عبر تقنية الزوم “كونفرانس” آلية عمل البنك، وكيفية تقديم المساعدة، ونوعية المشاريع التي يستهدفها، مؤكدين أن البنك يتطلع لتطوير العلاقات مع سوريا مجدداً، للبدء بعمليات البناء والإنعاش الاقتصادي من خلال وضع الخطط لمواكبة متطلبات وتطلعات الشباب عبر مساعدتهم لإحداث مشاريع تحقق التنمية وتمكنهم اقتصادياً.
ولفت مدير العمليات القطرية للمكتب الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية خليل أحمد حسان إلى وجود مشاريع كثيرة تتم مراجعتها حالياً، إلا أن البنك ينتظر أن تحدد الحكومة السورية أولوياتها، آملاً بإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا قريباً للتمكن من تنشيط التعاون المشترك، وإعادة بناء قدرات الشباب على إدارة المشاريع وفتح أسواق لمنتجاتها.
بدوره أوضح المكلف بتسيير أعمال الهيئة مصعب بدوي الاستعداد للتعاون التام مع البنك، وإعادة النظر بالاتفاقات التي تربط الهيئة معه قبل 2011، مؤكداً أن الهيئة تتطلع لبناء علاقات أوسع وأشمل في المرحلة القادمة، مع السعي لزيادة المنح والمساعدات، وتمويل مشاريع في مجالات البنى التحتية والطاقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي لمتابعة تحضيرات المؤتمر المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندا عزت، الملحق الثقافي المصري بفرنسا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور أن المرحلة الحالية تشهد نقلة نوعية في العلاقات المصرية الفرنسية على مستوى التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى الإنجازات الأخيرة التي تحققت على مستوى الاتفاقيات والمشروعات الثنائية، سواء من خلال إنشاء جامعات جديدة وتقديم درجات علمية مزدوجة، أو تعزيز برامج المنح الدراسية، وغيرها من المشروعات المشتركة التي دعمت التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين.
وخلال الاجتماع، تابع الوزير مع السفير الفرنسي التحضيرات للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أهمية المؤتمر، الذي يشهد مشاركة عدد كبير من الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، موضحًا أن هذا الحدث سيكون محطة هامة أخرى في مسيرة التعاون المثمر بين مصر وفرنسا في جميع مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
كما ناقش الاجتماع التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين وزير التعليم العالي المصري ونظيره الفرنسي ضمن فعاليات المؤتمر.
وخلال الاجتماع، تم بحث تفاصيل توقيع عدد من مذكرات التفاهم على هامش المؤتمر بين الجامعات المصرية والفرنسية، حيث أكد الوزير أن اتفاقيات التعاون الجديدة ستشمل العديد من البرامج الدراسية الحديثة، التي تتماشى مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، وتتوافق مع رؤية الدولة وخطة التنمية المستدامة 2030.
كما تطرق الاجتماع لاستضافة جامعة القاهرة جانبًا من فعاليات المؤتمر، حيث ثمن الوزير اختيار جامعة القاهرة، مشيرًا إلى مكانتها البارزة داخل منظومة التعليم العالي المصرية.
وناقش الجانبان أيضًا تفاصيل عقد محادثات متقدمة بين الجامعات المصرية والفرنسية المشاركة في المؤتمر والمجلس الأعلى للجامعات؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما في البرامج الحديثة التي تعكس رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية.
كما تطرق الاجتماع إلى متابعة تطورات مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، حيث أكد الدكتور أيمن عاشور أن المشروع يشهد تقدمًا كبيرًا على مستوى إنجاز الإنشاءات، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجازه، والمتابعة المستمرة لكافة تفاصيله، مشيرًا إلى أن مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية، يعد أحد أهم المشروعات المشتركة، ويحظى باهتمام القيادة السياسية في البلدين، وذلك في ظل حرص الوزارة على أن يكون نموذجًا أكاديميًا متميزًا، يوفر بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية، ليكون من الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للتقدم الذي تشهده العلاقات التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى أهمية أن يشهد المؤتمر القادم جلسات مثمرة تدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يشهده مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة، مقدمًا الشكر للوزير على الجهود التي تبذلها الوزارة في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتسهيل تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة، بما يتناسب مع تاريخ التعاون الكبير بين مصر وفرنسا.
IMG-20250320-WA0013 IMG-20250320-WA0011 IMG-20250320-WA0016