جنازة شابين تتحول إلى فرح في الجزائر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في حادثة غير متوقعة ومؤثرة، تحول مجلس عزاء في الجزائر إلى احتفال بعد تلقي العائلة مكالمة هاتفية غير متوقعة. بدأت القصة عندما انتشرت أنباء عن وفاة الشابين الجزائريين نسيم والطاهر مصباحي من ولاية خنشلة، خلال محاولتهما الهجرة بطريقة غير شرعية عبر لاتفيا وبيلاروسيا. على إثر ذلك، أقامت عائلتاهما مجلس عزاء استمر 3 أيام.
وفي اليوم الثالث، وبينما كان الأهالي مجتمعين في الحي، تلقت العائلة مكالمة هاتفية أكدت أن الشابين لا يزالان على قيد الحياة، وأن خبر وفاتهما مجرد إشاعة. وما إن تأكدت العائلة من الخبر، حتى تحولت أجواء الحزن إلى فرح غامر، حيث عبر أهل الشابين عن سعادتهم الغامرة بعد سماع صوتيهما، مؤكدين أنهما بصحة جيدة.
عزاء يتحول إلى فرح.. مكالمة هاتفية غير متوقعة تحول عزاء شابين إلى فرح في #الجزائر#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/hAcyr08RGp
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2025
أثارت هذه الواقعة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن فرحتهم بسلامة الشابين، في حين نبه آخرون إلى المخاطر الكبيرة التي يواجهها الشباب أثناء محاولاتهم الهجرة بطرق غير شرعية. كما تداول مستخدمو المنصات مقطعًا يظهر والد أحد الشابين وهو يعبر عن فرحته قائلا: "لقينا ولادنا حيين، نحمد الله كثيرا"، مقدما شكره لسكان ششار، كبيرهم وصغيرهم، على دعمهم ومساندتهم لعائلته.
إعلانالهجرة غير الشرعية، أو ما يُعرف محليا بـ"الحرقة" في الجزائر، أصبحت من أبرز الظواهر الاجتماعية في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. يسعى آلاف الشباب الجزائريين سنويا إلى الهجرة عبر قوارب الموت نحو أوروبا، بحثا عن حياة أفضل وهربا من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الجزائر إلى فرح
إقرأ أيضاً:
عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الهندي
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،ظهيرة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار.
سمح الاتصال الهاتفي ببحث العلاقات التي تربط بين البلدين وسُبل تعزيزها على ضوء نتائج زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة جمهورية الهند. إلى الجزائر شهر أكتوبر 2024، وفي أفق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة. لاسيما اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية - الهندية.
وبهذه المناسبة، جدد الوزير أحمد عطاف التأكيد على موقف الجزائر المُعَبَّر عنه مؤخراً في مجلس الأمن الأممي. وهو الموقف الذي يدين بشدة الهجوم الإرهابي. الذي تعرضت له مدينة باهالغام والذي راح ضحيته العديد من المدنيين بين قتلى وجرحى. كما أعرب وزير الدولة عن خالص تعازيه لنظيره الهندي ولكافة أسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وفي ذات السياق، أبرز وزير الدولة أهمية الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة. وذلك عبر الاحتكام إلى قيم الحوار وضبط النفس والسعي بالطرق السلمية لحل الخلافات، مهما كان قدر صعوبتها ودرجة تعقيدها.