الشيخ عويضة عثمان: منع الأرملة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من امرأة أرملة تقول: "أهلي كانوا رافضين زواجي وأنا مش صغيرة في السن، وقررت أنني أتزوج من دون أن أخبرهم، لكني خائفة عندما يعرفون."
وأكد الشيخ عويضة عثمان، في رده، أن ما فعلته المرأة صحيح طالما هناك عقد رسمي موثق ومشهود عليه، خاصة وأنها أرملة وصغيرة في السن، مشيرًا إلى أن منع الأرملة أو المطلقة من الزواج مرة أخرى يعتبر أمرًا غير صحيح.
وأضاف عثمان، خلال حواره في برنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر قناة "الحياة": "منع أسرة المرأة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام، خاصة وأنها بحاجة إلى السند المعنوي والأنس، وهي أحوج لذلك من الرجل."
وأوضح أمين الفتوى أن المجتمع في بعض الأحيان ينظر إلى زواج الأرملة أو المطلقة كأنها "جريمة"، رغم أن الزواج ليس فقط حقًا جسديًا، بل يتضمن أيضًا جانبًا من الأُنس والمعنويات التي يحتاجها الإنسان.
وأكد أن الرجل إذا توفيت زوجته، فإنه غالبًا ما يفكر في الزواج مرة أخرى، بينما يُحرم على المرأة هذا الحق.
وأكد الشيخ عويضة عثمان أن المرأة تحتاج إلى دعم معنوي وسند، وإذا لم تحصل عليه من الرجل، قد تجد نفسها مضطرة للبحث عن هذا الدعم من أسرتها، وهو ما يبرر حقها في الزواج إذا كانت ترغب في ذلك، دون اعتراض من أحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية قناة الحياة أمين الفتوى المزيد الشیخ عویضة عثمان
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال استخدموا مسنا فلسطينيا وزوجته درعا بشرية ثم قتلوهما
كشفت مجلة "972+" الرقمية أن جنودا إسرائيليين استخدموا رجلا مسنا يبلغ من العمر 80 عاما وزوجته درعا بشرية في قطاع غزة ثم قتلوهما.
وأفادت المجلة الإسرائيلية في تقرير للصحفية الاستقصائية إيلي بيري أن الجنود لفوا سلكا محشوا بالمتفجرات حول رقبة العجوز الفلسطيني وأرغموه على استكشاف المباني لمدة 8 ساعات. وبعد أن أطلقوا سراحه أقدمت فرقة أخرى من الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار عليه وأردوه قتيلا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نحن نمشي في حقل ألغام وحماس ستطالب بأمور أخرىlist 2 of 2غارديان: ترامب يتعرض لانتقادات لتشبيه نفسه بنابليونend of listوأوضحت أن ضابطا كبيرا في لواء ناحال التابع للجيش الإسرائيلي -لم تذكر المجلة اسمه- لفّ سلكاً متفجرا حول رقبة الرجل ليكون درعا بشرية لهم، وأمره باستكشاف المنازل المهجورة وهدّده بتفجير رأسه.
وبعد أن أدى الرجل الغرض المطلوب منه، أمره الجنود بالفرار مع زوجته، ولكن عندما رصدتهما كتيبة أخرى أطلقوا عليهما النار فأردوهما قتيلين في الحال، وفق المجلة الإسرائيلية.
وقال الجنود الذين كانوا في مكان الحادث لمجلة التحقيقات الاستقصائية الإسرائيلية "ذا هوتست بليس إن هيل" إن هذه الواقعة حدثت في مايو/أيار الماضي بحي الزيتون بمدينة غزة.
فبينما كان الجنود الإسرائيليون يمشطون منازل الحي، صادفوا وجود الزوجين المسنين في منزلهما، وأخبرا الجنود الذين كانوا يتحدثون العربية إنهما لم يتمكنا من الفرار إلى جنوب غزة بسبب صعوبات في الحركة، فقد غادر أولادهما بالفعل، وكان الرجل بحاجة إلى عصا لكي يتمكن من المشي.
إعلانونقلت الصحفية الاستقصائية بيري عن أحد الجنود أن قائدهم "قرر في تلك اللحظة استخدامهما كالبعوض"، في إشارة إلى إجراء كُشف عنه مؤخرا يجبر الجيش بموجبه المدنيين الفلسطينيين في مناطق القتال على العمل دروعا بشرية لحماية الجنود من إطلاق النار عليهم أو تفجيرهم.
واحتجز العديد من الجنود الزوجة في منزلها، بينما أجبروا الرجل على السير وهو متوكئا على عصاه، أمام جنود اللواء. وأوضح أحد الجنود قائلا "لقد دخل كل منزل قبلنا حتى إذا كانت هناك متفجرات أو مسلح بداخله، فإنه هو من سيتلقى الضربة بدلا منا".
وقيل للمسن إنه إذا ارتكب أي خطأ أو لم يتبع الأوامر، فإن الجندي الذي يقف خلفه "سيسحب السلك الملفوف حول رقبته وسيفصل رأسه عن جسده".
وبعد أن أعادوه إلى منزله بعد أن قضى 8 ساعات على ذلك الحال، أمروه هو وزوجته بالخروج سيرا على الأقدام باتجاه "المنطقة الإنسانية" في جنوب غزة.
ووفق شهادات أدلوا بها، لم يُبلِّغ الجنود الفرق العسكرية الإسرائيلية القريبة منهم -حسب زعم مجلة 972+ في تقريرها- أن زوجين مسنين على وشك المرور عبر المنطقة.
ونسبت إلى جندي القول "بعد 100 متر رأتهما الكتيبة الأخرى وأطلقت عليهما النار على الفور، وتوفيا على ذلك النحو في قارعة الطريق".
ولم تكن تلك الحادثة الوحيدة التي يُستخدم فيها مدنيون فلسطينيون دروعا بشرية، فقد ذكرت المجلة الرقمية أن هناك حالة أخرى عمد خلالها لواء ناحال أيضا إلى قتل فلسطيني كان قد حصل على إذن بالبقاء في مبنى مع الجنود برصاص قائد عسكري إسرائيلي لم يتلق بلاغا بوجوده.