قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الكثير من العباد يغفلون عن الدعاء والتوسل إلى الله باستخدام أسمائه الحسنى، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء لها قوة كبيرة في تسهيل الأمور وفتح أبواب الرزق والبركة.

 وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الدنيا بخير" المُذاع عبر قناة "الحياة"، أنه يمكن للطلاب الدعاء باسم الله "الفتاح" لتسهيل العملية الدراسية وتحقيق التحصيل العلمي.

وأوضح عثمان أنه في حالات الكرب أو الضيق، يمكن للمرء الدعاء باسم الله "الواسع"، فيما ينصح من يعانون من مشاكل صحية بالدعاء باسم الله "الشافي". كما أشار إلى أنه يمكن للذين يرغبون في تيسير أمر أو حاجة معينة أن يدعوا باسم الله "الوهاب".

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن العلماء حثوا على الدعاء باستخدام أسماء الله الحسنى في مختلف المواقف الحياتية، موضحًا أنه يجب ألا يقتصر الدعاء فقط على "يا رب" أو "يا الله"، بل يجب أن يتم توظيف الأسماء الحسنى لتحقيق أفضل النتائج في الدعاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمين الفتوى الحياة المزيد باسم الله

إقرأ أيضاً:

كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يوضح

الصلاة عماد الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة، فرض على كل مسلم بالغ لا تسقط عنه لأي سبب، إلا أنّ بعض الأشخاص قد يفوتون بعض الصلوات نتيجة الإهمال أو النوم أو غيرها من الأعذار، ما يطرح تساؤلا بشأن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، وهو ما أجاب عنه أمناء الفتوى بدار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.

الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال إنّ قضاء الصلوات الفائتة واجب على المسلم، دين في ذمته يجب أداؤه فور تذكره. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها»، ما يدل على وجوب التعويض عن أي صلاة لم تُؤدَّ في وقتها.

طريقة قضاء الصلوات الفائتة

أما عن طريقة قضاء الصلوات الفائتة، أوضح شلبي أنّ على المسلم البدء بالصلوات الحاضرة أولًا، ثم أداء صلاة من الفوائت بعد كل فريضة حال استطاعته، إلى أن يتم تعويض جميع الصلوات التي فاتته. وإذا لم يكن الفرد متأكدًا من عدد الصلوات التي لم يؤدها، فعليه أن يضع تقديرًا معقولًا ويجتهد في قضائها حتى يغلب على ظنه أنّه استوفى ما عليه.

قضاء الصلوات الفائتة

وأشار الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أنّه يمكن قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت، بما في ذلك أوقات الكراهة، لأن الصلاة الفائتة تُعد دينًا يجب سداده.

كما نصح بأهمية التوبة والاستغفار، مع العزم على عدم ترك الصلاة مستقبلًا، مشيرا إلى ضرورة المواظبة على الصلاة وعدم التهاون فيها، فالتقصير فيها ليس أمر بسيط، بل أمر يحتاج إلى التدارك والتعويض، حتى يكون الإنسان في طاعة دائمة لله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو
  • هل يجوز عمل العقيقة فى بلد آخر فقير؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • أمين الفتوى يوضح ضوابط أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها
  • أمين الفتوى: الربح من تطبيقات التفاعل الوهمي حرام
  • هل يجوز عمل عقيقة في بلد آخر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يُوضح ضوابط أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه (فيديو)
  • الشيخ عويضة عثمان: منع الأرملة من الزواج بعد وفاة زوجها حرام
  • كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يوضح