لاعب بيرنلي يتهم ميلوتين أوسماييتش باتهامات عنصرية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ماجد محمد
اتهم التونسي حنبعل المجبري، لاعب وسط بيرنلي في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، مهاجم برستون المونتينيغري ميلوتين أوسماييتش بتوجيه عبارات عنصرية إليه خلال مواجهة الفريقين السبت.
وبدا لاعب مانشستر يونايتد السابق، الذي ولد في فرنسا وتدرج في أكاديمية موناكو، غاضبًا على أرض الملعب بعد مشادة مع أوسماييتش أبلغ بها مدربه سكوت باركر.
وقال باركر: “رأينا بوضوح أنه كان منزعجًا للغاية في تلك اللحظة وحاولنا أولاً فهم ما حدث بالضبط، لأنه كان من الواضح أنه تأثر بشدة”.
وندد حنبعل على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بالإهانات العنصرية ضده وكتب :” لن أبقى صامتًا بشأن ما حدث اليوم ،سأدين دائمًا العنصرية في كل مرة أسمعها أو أراها ، هذه هي الطريقة الوحيدة للتغيير كرياضة وكمجتمع”.
وأضاف اللاعب: “أنا شخص قوي، لكن لا ينبغي لأحد أن يتحمل هذه الإهانات المقززة على أرض الملعب”.
وفي المقابل، نفى أوسماييتش “بقوة” اتهامات حنبعل بعد الاجتماع مع هيئة التحكيم، بحسب ما أورد نادي برستون، بينما أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم بيانًا عبّر فيه عن شجبه لتعرض لاعب المنتخب لإهانة عنصرية مشيرًا إلى أنه يتابع بقلق هذه القضية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إهانات عنصرية بيرنلي حنبعل المجبري
إقرأ أيضاً:
باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية ويطالب بتنحيته
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مما وصفه بـ”انهيار ديمقراطي وشيك” في البلاد، متهما نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يقود إسرائيل بخطى ثابتة نحو “الهاوية” باتجاه “ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة”.
واتهم باراك في مقال رأي نُشر على موقع القناة “12” العبرية الخاصة، يوم الخميس، نتنياهو بـ”شن حرب (لأهداف) شخصية للبقاء السياسي والقانوني”.
وأكد باراك في مقاله أن نتنياهو بممارساته “يقود إسرائيل نحو الهاوية ويهدد أمنها القومي”.
وشدد على أن “الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر”.
وأوضح أن “إدارة نتنياهو للسلطة خلال العامين الأخيرين تُظهر نمطا ممنهجا لتقويض القضاء، وتحييد أجهزة الرقابة، والسيطرة على الإعلام، وتعيين دمى في المناصب الحساسة”.
كما اتهم باراك، نتنياهو بـ”محاولة استخدام أجهزة الأمن لأغراض شخصية”، دون ذكر تفاصيل.
وطالب المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بإعلان “تعذّر” نتنياهو عن مواصلة مهامه، والعمل على تنحيته من منصبه.
ودعا باراك الإسرائيليين إلى عصيان مدني سلمي “واسع النطاق” من أجل ما وصفه بـ “إنقاذ الدولة من الانهيار”.
واختتم مقاله بالقول: “نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، لكن إسرائيل ستنتصر عليه، إن عرفنا كيف نتحرك قبل فوات الأوان”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة صرح وزراء ومسؤولون إسرائيليون سابقون قائلين إن نتنياهو مستمر في حربه على غزة بمصالح شخصية، مطالبين بتنحيته.
ومنذ الأربعاء، وقع أكثر من 1200 عسكري فاعلين واحتياط في الجيش الإسرائيلي عدة رسائل تطالب نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة لاستعادة المحتجزين منذ 18 شهرا.
بدوره، طالب نتنياهو بـ”فصل فوري” للعسكريين الموقعين على تلك الرسائل.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي.
الأناضول