عربي21:
2025-05-03@05:01:17 GMT

غزة بدون حماس.. الذين ينصرون نتنياهو!

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

هل يحقق نتنياهو بالمبادرة العربية، ما عجز عن تحقيقه بحربه الشاملة على قطاع غزة؟!

بادئ ذي بدء ينبغي التأكيد على أن الرئيس الأمريكي، وإن كان قد ملأ الدنيا ضجيجا بمبادرته الخاصة بالتهجير، ليتولى هو باعتباره "مقاولا" إعادة اعمار غزة بالمال العربي، إلا أن مبادرته تفتقد للجدية، وللأهمية لاستحالة التنفيذ، وإن كانت تتفق مع سياق شخص مغامر، يستهويه أن يكون حديث العالم، وقد بدا ما قال كما لو كان فكرة ألقاها الشيطان في روعه، وكثيرا ما يفعل الشيطان ذلك معه، وفي كل مرة يفشل في تنفيذ المقذوف فإنه يخذل القاذف!

فكرة تهجير الفلسطينيين قديمة، وقد عجزت القوى الاستعمارية عن تنفيذها في وقت كان العالم العربي فيه مجرد مستعمرات، وإذا كان ترامب يطربه أن يفعل ما عجز الآخرون عن فعله، باعتباره الرجل الشبح، إلا أن طريقه ليس ممهدا، فما عجز عن تحقيقه في ولايته الأولى، وقد تبنى ما عُرف بصفقة القرن، والغربال الجديد له شدة، والنظام المصري أقوى مما عليه الآن، فلن يمكنه فعله في دورته الجديدة، لتكون مبادرته مجرد قفزة في الهواء الطلق، تفسدها الرياح القادمة من الاتجاه المعاكس!

مبادرة تفجير الإقليم:

وقد بدت مبادرته ارتجالية، فإنها فاجأت حتى نتنياهو نفسه حيث ارتسمت على وجهه علامات البلاهة، ولأنها كذلك فقد افتقدت لشروط المبادرات المنضبطة، فتارة يقول إنها تستهدف إعادة توزيع الفلسطينيين إلى دول الجوار، مصر والأردن، ثم يقفز قفزة أخرى فيقترح السعودية، مع تخصيص قطعة أرض في كل دولة من هذه الدول للوافدين الجدد، وتارة يُفهم من مبادرته أن التهجير للاندماج مع سكان هذه الدول، وتارة هم حيث هُجروا للأبد بعد إقامة منتجع على القطاع أو ما أطلق عليه "ريفيرا"، وتارة أنهم سيعودون مرة أخرى بعد إعادة الإعمار، لا سيما سكان قطاع غزة، ومرة يقول إنه سيشتري القطاع، ثم يتراجع ويقول إنه سيأخذه بدون شراء، وفق نظرية "وضع اليد"، ولن يكون -بحكم منصبه- بحاجة لعملية تقنين وضع اليد، فمن يملك غزة ليفعل، ومن يمكنه أن يطالب زعيم العالم بسند الملكية؟!

ولعله فوجئ برد الفعل الغاضب على مبادرته، ومن حكام كان يرى أنهم سينظرون لطلباته على أنها أوامر لأنهم يستمدون شرعيتهم منه، ومن رضاه عنهم، لأنه لم يكن يدرك -وقد أدرك الآن- أن القبول بمقترحه هذا من شأنه أن يفجر قصور الحكم الموالية للولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن أنه إذا حدث التهجير القسري فمن شأنه أن يكون قبولا من هذا الدول لقنابل موقوتة، قد تنفجر بداخلها في أي وقت، فكيف يمكن للنظام الأمني في مصر أن يستوعب مليونا ونصف المليون فلسطيني، عاشوا تحت القصف، ومورس عليهم الحصار والتجويع؟ ولنا أن نعلم أن الأمن العربي توجس خيفة من الأفغان العرب، وبدلا من إعادتهم لبلدانهم تُركوا في أفغانستان بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، إلا من مبادرات إنسانية لم تستوعب الجميع، وساهمت الولايات المتحدة في استمرارهم هناك، ليمثلوا خطرا عليها في عقر دارها!

ومن هنا فإن أنظمة عربية تعمل في خدمة البلاط الأمريكي تمردت على هذه المبادرة، وهي تدرك أنها أمام رئيس موتور، لا تؤمَن بوائقه، فرفضت التهجير، على نحو أصاب المحللون بالدهشة، فلا فضل لها إن رفضت ذلك!

وقد وقفت عواصم غربية، ضد هذه المبادرة، ورفضت فكرة التهجير، فحتى وزيرة خارجية ألمانيا، الصهيونية أكثر من نتنياهو، والتي أكدت حق الجيش الإسرائيلي في قتل المدنيين في غزة، رفضت التهجير، صحيح أنها هنا تتحدى ترامب في ميدان آخر، وهو الذي يتحرش بأوروبا على أكثر من صعيد، لكن في جانب آخر، فإنها ترى عدم معقولية هذا الطرح الذي سيفجر الإقليم، ويصل آثره إلى العالم!

انتفاء ظهير المقاومة:

وفضلا عن ذلك فإن الأمر أقرب للمغامرة، والتهجير القسري، أو حتى الطوعي، لسكان غزة، لن يقدم القطاع "بيضة مقشرة" للمقاول ترامب، أو المحتل الإسرائيلي، وكما أن أزمة نتنياهو في الأسرى وهم سبب الضغوط عليه من عوائلهم، وإلا واصل الحرب لآخر جندي إسرائيلي، فإن أزمة المقاومة في المدنيين وقد أضعف استهدافهم شوكتها، وهو الاستهداف الذي استخدم في الدعاية السلبية ضد المقاومة من خصومها في المنابر الإعلامية، فانظر إلى القتلى منهم، وانظر إلى التخريب الذي جرى من جراء طوفان الأقصى.

ويراجَع في هذا خطاب الإعلامي الموالي للسلطة المصرية إبراهيم عيسى، وفي محطة تلفزيونية قيل إنها مملوكة لطارق نور، الذي اختارته السلطة مؤخرا رئيسا للشركة المتحدة، التي تملك وتدير أكثر من 90 في المئة من المنابر الإعلامية المختلفة!

في السابق كان المدنيون في قطاع غزة يمثلون ظهيرا شعبيا، لكن باستهداف العدوان الإسرائيلي للمدنيين والمؤسسات الطبية، وعدم تمييزه بين البشر والحجر، فلم يعودوا ظهيرا يحتمي المقاومون به، ولم تعد المؤسسات المدنية ساحة بعيدة عن العدوان، فماذا لو خلص التهجيرُ المقاومةَ من هذا الأعباء المضافة، وقد نجحت المقاومة في تشييد أنفاق لم يتوصل إليها الجيش الإسرائيلي، وخرجت منها بعد وقف إطلاق النار، وفي مشهد تسليم الأسرى، في كامل لياقتها، والأنفاق التي وصلت اليها القوات الإسرائيلية تبين أنها كمائن، انتهت بمن وصلوا بين قتيل وجريح!

إن التهجير لن يقدم قطاع غزة للمقاول ورجل الأعمال ترامب لقمة سائغة، ليتولى عملية تحويله إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، ولكن سيتنقل بالمعركة إلى حرب العصابات، القادرة على إلحاق الضرر بالجيوش النظامية، وقد تنتهي فترة رئاسة الرئيس ترامب دون أن يبني طوبة واحدة في مشروعه السياحي، فيكون القرار الأمريكي هو مغادرة غزة، كما غادر الجيش الأمريكي وجيوش الحلفاء أفغانستان في حالة هروب غير منظم، وقد بدا مشهد العملاء فيه مزريا وهم يتعلقون في أجنحة الطائرات المغادرة دون أن تلقي لهم بالا، وقد استدركوا الفضيحة في وقت لاحق، فأخذوا معهم من كان يمكن أن يمثل تحديا لحركة طالبان!

لقد استشعر ترامب أن مبادرته تفتقد للوجاهة وتفتقد للدراسة، شأن أدائه الارتجالي في الجملة، فكان تضاربه، واستشعر الأزمة التي خلقها لأنظمة المنطقة، فشاهدناه يقول شعرا في ملك الأردن، بعد المؤتمر الصحفي الذي جمعهما وافتقد فيه الرئيس الأمريكي للياقة، وتصرف كما لو كان "مقاول أنفار"!

وتأتي المبادرة العربية لتبدو حلا لتجاوز فكرة التهجير، وهي لم تتبلور حتى الآن، وإذا كانت السياسة هي فن الممكن، لا التحليق في الخيال، وكانت مبادرته هي الخيال بعينه، فإن المبادرة العربية ستكون عملية إنقاذ له ولنتنياهو، لأنها تأتي عمليا تحت مظلة رفض الدعوة للتهجير، التي انتهت واقعيا، وحتى في لقاء ترامب والعاهل الأردني لم يطلب منه خطة تنفيذية لذلك، ولم يطلب منه أن يحدد موقع قطعة الأرض، التي يتحدث عنها كما لو كان سمسار شقق وأراض!

وبالوصول للحد الأقصى وهو التهجير، ستكون أي مبادرة مهما كانت تنازلاتها هي أخف الضررين، ونصف العمى، وما تسرب منها، بدون نفي من الأطراف المعنية، هو تحقيق لأهداف الحرب الإسرائيلية، بما عجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيقه!

إن الحروب بأهدافها، وليس بحصر الموتى واحصاء المصابين، ولهذا فإن السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973 مثل انتصارا عظيما لمصر مع الثغرة، ومع وقوع شهداء بالضرورة، ومع أن مصر لم تتمكن من تحرير الأرض التي احتلت بسبب هزيمة حزيران/ يونيو 1967، لأن الرئيس السادات جعل هدف أكتوبر أنها حرب تحريك، وهو ما نجح فيه!

وكل أهداف نتنياهو من حرب الـ"15 شهرا" لم تتحقق، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس، وعندما يتسرب من القوم أن مبادرتهم لتعمير غزة تقوم على استبعاد حركة حماس، فهذا هو مربط الفرس، فمن هم حتى ينتزعوا من الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وفي اختيار قياداته؟!

لا تحسبوها خيرا لكم.

x.com/selimazouz1

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه نتنياهو غزة تهجير ترامب حماس حماس غزة نتنياهو تهجير ترامب مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة ما عجز

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة

قالت حركة حماس ، مساء اليوم الجمعة 2 مايو 2025، إنها قدمت رؤية تقوم على اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، قابلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرفض.

وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد : "قدمنا بتاريخ 17 أبريل/ نيسان الماضي، وفي إطار جهود الوسطاء، رؤية واضحة ومسؤولة، تقوم على اتفاق شامل ومتزامن، يتضمن وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من غزة ، ورفع الحصار، ودخول المساعدات والإغاثة، وإعادة الإعمار".

وأضاف: "كما تتضمن الرؤية صفقة تبادل شاملة تفضي إلى الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة، مقابل عدد متفق عليه من أسرانا، إلى جانب وقف إطلاق نار طويل يمتد لخمس سنوات، بضمانات إقليمية ودولية، وتشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة".

وتابع شديد: "اللجنة المقترحة لإدارة غزة تتكوّن من مستقلين تكنوقراط بكافة الصلاحيات والمهام، وفق المقترح المصري للجنة الإسناد المجتمعي، بما يضمن تسيير شؤون القطاع بعيدًا عن التدخلات السياسية المباشرة، وبما يحقق الأمن والخدمات لشعبنا في ظل المرحلة الحرجة".

ولفت إلى أن "حكومة نتنياهو المتطرفة قابلت رؤية الحركة بالرفض، وأصرت على تجزئة الملفات، ورفضت الالتزام بإنهاء الحرب، متمسكة بسياسات القتل والتجويع والدمار، حتى لو كان ذلك على حساب حياة أسرى جيشها المحتجزين في غزة".

وأوضح شديد، أن "هذا الموقف يؤكد أن نتنياهو لا يعير حياة جنوده أي أهمية، بل يوظف معاناتهم لخدمة أجنداته السياسية، في استخفاف صارخ بالقيم الإنسانية وبمشاعر عائلاتهم، رغم إدراكه التام أن استمرار الحرب يفاقم الخسائر على كل المستويات العسكرية والإنسانية".

وأشار إلى أن حماس، "أكدت للوسطاء أنها تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية مع أي أفكار أو مقترحات تضمن، في نهاية المطاف، الوقف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل حقيقية وعادلة".

وحمّل شديد، الولايات المتحدة والدول الداعمة لتل أبيب مسؤولية "جرائم المجازر وحرب الإبادة والتجويع".

وبشأن المجاعة في القطاع، قال القيادي في حماس: "غزة تواجه إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مع تفاقم سوء التغذية بشكل حاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار الذي يمنع إدخال الغذاء، الدواء، والمساعدات الإنسانية".

وأضاف: "حوّل الاحتلال غزة إلى سجن كبير يموت فيه الحياة جوعا ومرضا، في جريمة إبادة بطيئة تنفذ بدم بارد، وسط غياب الضمير العالمي".

وتابع شديد: "الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح حرب لكسر شعبنا، في انتهاك لاتفاقيات الدولية، بينما تكتفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببيانات الإدانة لا تُسمن ولا تُغني من جوع".

وذكر أن "أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من الجوع، فيما وصل أكثر من 65 ألف حالة سوء تغذية حادة للمستشفيات، في ظل انهيار النظام الصحي وإغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والوقود".

وقال شديد: "المستشفيات مدمرة، والأمراض متفشية، والمساعدات تستخدم أداة للابتزاز السياسي، فيما يقتل الأطفال بنفاد الحليب لا بالقذائف فقط، في جريمة مركبة تهدف إلى إنهاء الحياة في غزة".

وأضاف: "رغم المناشدات الدولية، يواصل الاحتلال منع دخول شاحنات الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية العاجلة، المتوقفة منذ أسابيع عند معبر رفح ، في تجسيد لأقصى أشكال القتل البطيء المتعمد لشعب بأكمله".

وتابع شديد: "تواصل حكومة الاحتلال انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار، وتمعن في عدوانها بالقصف والتجويع والتعطيش، تحت إشراف نتنياهو وغطاء أمريكي".

وقال شديد، بشأن ضربات الفصائل الفلسطينية: "المقاومة حولت الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، بينما تتماسك جبهتها الداخلية وتُبقي زمام المبادرة بيدها، مؤكدة أن غزة ليست لقمة سائغة، بل معادلة ردع وكرامة في وجه الاحتلال وأعوانه".

وفيما يخص الضفة الغربية و القدس قال: "يواصل الاحتلال عدوانه، عبر الاجتياحات اليومية للمخيمات والمدن، وتدمير المنازل والمنشآت، وتهجير مئات العائلات قسرًا، كما يحدث في مخيم نور شمس، وجنين، وطولكرم".

وأضاف: "تسجل قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تصعيدا ممنهجا في جرائم القتل والاعتقال والاعتداء على المدنيين، بدعم من حكومة فاشية تمارس سياسة الأرض المحروقة، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا".

وتابع: "يتعرض المسجد الأقصى لهجمة تهويدية، عبر اقتحامات جماعية للمستوطنين تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، ومحاولات لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا".

ووجه شديد، نداء إلى الحكومات العربية والإسلامية التي أشار إلى أنها "لم تقم بالواجب الذي يُنتظر منها" في وقف المجزرة المستمرة والمجاعة المفروضة على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، رغم امتلاكها أوراق ضغط فعالة وقادرة على التأثير.

وطالب "بتفعيل قرارات القمم وفرض فتح المعابر للإغاثة والدواء، ووقف التطبيع مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية وطرد سفرائه".

ودعا شديد، الحكومات بـ"التلويح باستخدام العلاقات الاقتصادية والتجارية كورقة ضغط على الدول التي تسلح الاحتلال وتوفر له الغطاء السياسي والدولي لمواصلة الإبادة الجماعية بحق شعبنا".

وناشد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، بـ"التحرك الفوري لإجبار الاحتلال على فتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الغذاء والماء والدواء لإنقاذ المدنيين، وإدخال شاحنات المساعدات المتكدسة عبر معبر رفح".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسيف: أطفال غزة يواجهون خطر الجوع والمرض والموت ايرلندا تدعو إسرائيل لرفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات 8 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا في جباليا شمال قطاع غزة الأكثر قراءة صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي في غزة ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة صورة: مصانع العودة تصدر توضيحا بشأن سعر ويفر العودة بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال مساعدات لغزة بدون إشراف حماس
  • حماس: نتنياهو يرفض رؤية شاملة لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله