الثورة نت|

افتتح القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري اليوم المعرض الثالث الشامل للمنتجات الاستهلاكية بمدينة دمت.

واطلع الشغدري ومعه مدير مكتب الاقتصاد والصناعة بالمحافظة أمين جميل على المعرض الذي تنظمه مؤسسة “يمن فيوتشر” بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والسلطة المحلية بالمحافظة، وما يتضمنه من أقسام للمواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية.

وأشاد القائم بأعمال محافظ الضالع بمستوى التنظيم للمعرض الذي تشارك فيه العديد من الشركات الوطنية لتوفير المنتجات الغذائية المحلية.. لافتا إلى أهمية إقامة المعارض الاستهلاكية وتشجيع الشركات على تقديم السلع بأسعار منافسة وجودة عالية خاصة مع قدوم الشهر الفضيل.

وأكد حرص السلطة المحلية بالمحافظة على تشجع إقامة مثل هذه المعارض لخلق التنافس وتشجيع المنتجات المحلية.

فيما أوضح مدير مكتب الاقتصاد بالمحافظة، أن المعرض يأتي في إطار الشراكة والتنسيق مع الشركات الوطنية لتقديم عروض منافسة تسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين.

ودعا القطاع التجاري، إلى التنافس في توفير احتياجات المستهلك لا سيما السلع الغذائية الأساسية والاستهلاكية.. مؤكدا أهمية المعرض في دعم المنتجات الوطنية وتوفيرها بأسعار مخفضة.

فيما أوضحت المدير التنفيذي للمعرض سميرة المهدي، أن المعرض الذي يستمر 15 يوما وتشارك فيه العديد من الشركات والبيوت التجارية يهدف إلى توفير متطلبات المواطنين الاستهلاكية تحت سقف واحد وبأسعار مخفضة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الضالع

إقرأ أيضاً:

العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر

دمشق-سانا

سنوات حرب طويلة ألقت بظلالها على الظروف المعيشية للسوريين فاختلفت عاداتهم الاستهلاكية وخاصة في شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من توفر الكثير من العروض والأصناف في الأسواق إلا أن الطلب عليها أصبح بالحد الأدنى، لعدم قدرة المواطن على تحمل تلك الأعباء.

وتتغير العادات الاستهلاكية للأفراد خلال شهر رمضان، حيث يقبل المواطنون على شراء مستلزمات الإفطار من خضار وفواكه وحلويات وغيرها، وتجهيز منازلهم بديكورات تعبر عن خصوصية الشهر الفضيل.

أم حسان سيدة خمسينية ولديها 4 أولاد، تقول لـ سانا الشبابية: “كنا في منزل أهلي عائلة مكونة من عشرة أفراد، تجد على سفرة الإفطار العديد من الأصناف المتنوعة، ولكن حالياً عائلتي أصغر، والوضع المعيشي صعب، لذلك نكتفي بصنف واحد على المائدة، ونقوم بتبادل سكبة رمضان بين الجيران.

بينما أشار العم أبو صبحي إلى أنه كان سابقاً يجلب كميات كبيرة من المونة قبل شهر رمضان المبارك، ولكنه الأن يحضر كل يوم بيومه مستلزمات الإفطار، لأنه لا يستطيع أن يصرف دخله كاملاً قبل رمضان، ويبقى دون أي مصروف خلال الشهر.

بدورها أم عمر بينت أنها لا تستطيع شراء اللحم أو الدجاج، لذلك لجأت إلى استخدام “الماجي” في معظم الأكلات للحصول على الطعم المطلوب وتحضير العصير من البودرة بدل العصير الطبيعي لانخفاض ثمنه.

عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح أنه ضمن الوضع الاقتصادي الصعب استعاضت بعض العائلات عن اللحم بالدجاج، أو قللت من كميتها داخل الطبخة، مضيفاً: إنه كنوع من التكافل الاجتماعي أتت العادة النداء في المساجد لمن لديه القدرة على إرسال سكبة للعائلات المحتاجة ضمن الحي.

مقالات مشابهة

  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
  • الرقابة التموينية بمحافظة بورسعيد تواصل حملاتها على منافذ بيع السلع الغذائية
  • أسعار كحك العيد 2025 في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية
  • التصديري للصناعات الغذائية ينظم ندوة لعرض فرص تنمية الصادرات لجنوب إفريقيا
  • الصناعات الغذائية: فرص واعدة لتوسيع صادرات مصر من الخضر والفواكه إلى جنوب أفريقيا
  • العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر
  • افتتاح معارض مبادرة «عيدك عيدنا» لتوفر مستلزمات العيد بأسعار تنافسية بالإسماعيلية.. صور
  • السلطة المحلية في الضالع تنعي العميد همدان الجبلي
  • إطلاق منصة "البيت الحرفي العماني" للترويج للمنتجات المحلية وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • وقفات في الضالع تضامناً مع غزة