هذه تفاصيل الإطاحة بباروني مخدرات يُموّنان التجار “بالزطلة” من الجنوب نحو العاصمة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
من المقرر أن تباشر محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء، في محاكمة شبكة إجرامية منظمة. تمتهن نقل وتوصيل المخدرات من نوع “الكيف المعالج” والمخدرات الصلبة من نوع “كوكايين”. من الجنوب الجزائري إنطلاقا من مدينة تمنراست وأدرار إلى غاية الجزائر العاصمة.
ويتحكم في تسيير عناصر الشبكة الإجرامية تجار مخدرات كل من البارون المدعو “حمة التارقي” القاطن بأدرار”.
وتم الإطاحة بعناصر الشبكة تباعا والمقظر عددهم بـ19 متهما، بعد ضبط 5 كلغ من المخدرات الصلبة “كوكايين” على متن مركبة من نوع “رونو كونغو” بالطريق السيار شرق غرب بولاية شلف. مخبأة داخل التجويف الخاص بمحرك مساحات الزجاج الأمامي الخاص بنفس السيارة مع توقيف سائقها الناقل المدعو “ا. لحسن”.
إنطلاق التحرياتويستخلص من القضية، أنه بناء على معلومات وردت إلى المصلحة الجهوية للتحقيق القضائي بالبليدة. مفادها أن “ل. ل” يحاول نقل شحنة من المخدرات الصلبة من ولايات الجبوب نحو شمال البلاد. لفائدة عناصر الشبكة الإجرامية كل من المدعو” ذ و” و شركائه.
وبعد عملية ترصد تم بتاريخ 09-07 2022 على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال توقيف المسمى “النصاري لحسن” على مستوى السد الثابت للدرك الوطني بالطريق السيار شرق غرب ولاية الشلف. وبعد التفتيش الدقيق للسيارة بالاستعانة برجال الجمارك تم اكتشاف كمية يقدر وزنها خمسة كلغ من المخدرات الصلبة من نوع “كوكايين” مخبأة بأحكام داخل التجويف الخاص بمحرك مساحات الزجاج الأمامي.
تصريحات المتهم الرئيسيوكشفت مجريات التحقيق بعد السماع لتصريحات المتهم “ا.ل” أن المخدرات جلبها ولاية تمنراست لفائدة المدعو “ذ. و”. وقد نقلها إلى غاية ولاية تلمسان أين سلمها في الليلة السابقة لتاريخ توقيفه إلى شخص يجهل هويته أرسله “ذ وليد”.
استغلالا للمعلومات الواردة تم توقيف كل من المدعو “ذ.ف” المكنى “وليد” بحي البدر بباش جراح بالعاصمة. على متن سيارة من نوع ” أودي 31″ مسجلة باسم “م. ع “. كما تم توقيف المدعو “ل. محمد” الذي كان يقود سيارة من نوع ” بي أم دابليو” تخص “ذ.إ” وفي الأخير تم توقيف المسمى “ج.ف” الذي كان يقود سيارة من نوع “فوسفاقن كادي”.
” حجز مؤثرات عقلية ومخدرات أخرى”وفي عملية أخرى بتاريخ 2022-09-08 تم توقيف المدعو “بن ي ع” المكنى “الصوص” على مستوى بلدية أولاد فايت بالعاصمة. وبعد تفتيش مسكنه تم العثور على كمية من المخدرات من القنب الهندي يقدر وزنها بـ 50 غ و04 أقراص مهلوسة.
كما تم توقيف في نفس اليوم شريكه المسمى “غ ع” الذي كان يقود سيارة من نوع “سوزوكي ألطو “. وحسب تصريحاته كان قد أرسله المدعو “ر. ج” من أجل التخلص من قطع الإثبات الموجودة بالشقة. وبعد تفتيش هذا الأخير عثر بحوزته على مفاتيح مسكن المتهم ” “ب ي. عبد القادر”
كما كللت العملية أثناء تفتيش مسكن المتهم “غ. عادل” توقيف شقيقه “غ إ” الذي قام بإخفاء كمية من المخدرات من القنب الهندي. تزن حوالي 190 غ، تخص شقيقه الموقوف ” عادل” ، ليتم حجزها في العملية.
“تحديد هوية البارون ” حمة تارقي”وتوصل المحققون استغلالا لتصريحات كل من “ذ. ف” و”ا. ل” التي تفيد بأن كمية المخدرات التي تم اقتنائها من لدن المدعو “ح التارقي” المقيم بمدينة تمنراست. وأن القيمة المالية لهذه الشحنة 200 مليون سنتيم، حيث تم دفع للمسمى “سامي ع” المقيم بنقاوس بباتنة 80 مليون سنتيم. والمبلغ المتبقى لشخص آخر يدعى “ق.ح” الذي تم توقيفه بحي الحميز بالعاصمة.
وكشفت التحريات أن البارون ” ذ. ف” ينتحل ينتحل هوية ابن شقيقه “ذ. إسلام” كونه محل أمر بالقبض ببوسعادة في قضية تتعلق بالمخدرات. من خلال استعمال رخصة سياقة مزورة تكفل باحضارها له المتهم “م .فؤاد” الذي تم توقيفه بتاريخ 11/09/2022 بعين ولمان ولاية سطيف.
واعترف المتهم الناقل للمخدرات “ا لحسن” أنه خلال سنة 2015 توجه إلى مدينة تندوف للعمل. حيث كان يتنقل إلى المخيمات الصحراوية لشراء بعض العطور من أجل إعادة بيعها في مدينة تندوف. وهناك التقى بجاره السابق المسمى “س ص” وبعدها عرّفه على المدعو “حمة التارقي” تاجر مخدرات واقترح عليه إشراكه في نشاطه والعمل لصالحه فوافق على العرض.
ومن ثمة أضاف المتهم أنه أصبح يرسل إليه المسمى “س ص” الشحنة من المخدرات التي يطلبها منه بعد أن يحدّد وجهتها.
” صفقات الكيف في المخيمات الصحراوية”كما أقر المتهم بأنه تعامل مع كلا البارونين لثلاث مرات فقط، ثم قطع علاقته بهما سنة 2017. وفي سنة 2020 وخلال الوعدة بزاوية الشيخ سيدي محمد بلكبير بمدينة أدرار التقى بحمة التارقي في الوعدة المقامة. وفي نهاية سننة 2020 توقف عن العمل بأدرار وعاد إلى العبادلة ولاية بشار. أين تعرف على المدعو “ع م” مروج وتاجر للمخدرات. وفي احدى المرات طلب منه ملاقاته بمقهى المدينة برفقة ضيوف الذين قدموا على متن سيارة من “نوع ميتسوبيشي 200” لوحة ترقيمها ولاية الجزائر. وهم ثلاثة أشخاص من بينهم المسمى “ذ. فرحات” المدعو “وليد” وشخص اخر يقود السبارة من ولاية بومرداس ومرافق لهما. وأن الذي كان يقود السيارة شخص قوي البنية من مدينة بومرداس وشخص آخر مرافق لهما.
حيث أبلغهم” وليد” بأن سبب قدومه إلى مدينة بشار هو البحث عن مصدر تموينه بمادة الكيف المعالج. كما اخبره أن صديقه المسمى” عمار .م ” فطلب منهما وليد مشاركته في نقل وجلب المخدرات حسب الطلبية التي يريدها من تجار المخدرات بهذه المنطقة الحدودية الغربية فوافق على العرض.
التنقل إلى العاصمة لتحديد الاسعار”وأضاف المتهم بعد 10 أيام اتصل به صديقه المسمى” عمار” وأخبره أن وليد ألح عليه التوجه الى العاصمة فقام برفقة “عمار” على متن حافلة نقل المسافرين واستضافهما في بيته أين التقى بالمسمى “ذ ف” المدعو وليد لمدة أربعة أيام ببيت كان يقيم فيه ، خلال فترة تواجده في بيت المسمى ذويبي فرحات المدعو وليد عرض عليه العمل الصالحة للمرة الثانية واتفق على ثمن ايصال ونقل الشحنات المخدرات الكيف من مدينة بشار إلى غاية مدينة الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم المخدرات الصلبة الذی کان یقود سیارة من نوع من المخدرات تم توقیف على متن
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تحتضن غدا أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
الثورة نت/..
تبدأ بالعاصمة صنعاء يوم غد السبت أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” تحت شعار ” لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران أن المؤتمر الذي يستمر حتى 25 رمضان الجاري، يتزامن مع يوم القدس العالمي لاستنهاض الأمة الإسلامية وأحرار العالم، في مواجهة الغدة السرطانية بجسد الأمة، سيما بعد عملية “طوفان الأقصى” ومعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي مثلت مرحلة تحول مفصلية في مسار الصراع مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد أن معركة “طوفان الأقصى”، ساهمت في إيقاف التطبيع ووحدت جهود أبناء الأمة لتحديد بوصلة العداء باتجاه كيان العدو الصهيوني، وكشفت حقيقة الصراع مع اليهود وعملت على إجهاض صفقة القرن ومشاريع التقسيم والتجزئة المسماة بالشرق الأوسط الجديد.
وأشار الدكتور الحمران إلى أن المؤتمر يهدف لترسيخ الرؤية القرآنية تجاه الصراع مع العدو الصهيوني في تعميق المظلومية ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية وكشف مخاطر التطبيع.
بدوره أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد العرامي، في تصريح مماثل أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام، 173 بحثاً وورقة عمل تم قبولها من أصل 272 بحثاُ وورقة عمل تم التقدم بها لمشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من المشاركين والناشطين من عدة دول أجنبية.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لدراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
ولفت الدكتور العرامي، إلى أن محاور المؤتمر توزعت على سبعة محاور شملت “الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني” القضية الفلسطينية إنموذجاً” وإستراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، والأبعاد الإستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.
وذكر أن المحاور شملت أيضاً” الصهاينة العرب، النشأة والمظاهر آليات المواجهة” ودلالات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومراحلها وآثارها، وأهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وأكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستشهد مشاركة نخبة من الناشطين والوفود وأحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.