شاشات صغيرة، عوائد كبيرة: رؤى حول استهلاك الفيديو في السعودية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الرياض – البلاد
كشفت شركة دينستو، بالتعاون مع سناب شات وكانتار، عن نتائج دراستها الأخيرة التي تتناول الديناميكيات المتطورة لاستخدام الفيديو عبر أحجام الشاشات في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال حدث أقيم في مجلس سناب لصناع المحتوى في الرياض. توفر هذه الدراسة رؤى قيمة حول كيفية تفاعل المستهلكين مع الشاشات الصغيرة (المحمولة) والكبيرة (التلفزيون)، ودور هذا التفاعل في إعادة تشكيل الفكر الإعلاني، مما يزود المسوقين بالمعرفة اللازمة لتحسين استراتيجياتهم لتحقيق أقصى تأثير.
شملت الدراسة المتاكملة أكثر من 1000 مستخدم لسناب شات تتراوح أعمارهم بين 13 و49 عامًا في المملكة، وكشفت عن اتجاهات حيوية في استهلاك الفيديو. من خلال الاستفادة من منهجيات متقدمة، بما في ذلك التحليل البيومتري، تسلط هذه الدراسة الضوء على الزيادة الملحوظة للشاشات الصغيرة كمنصة رئيسية لاستهلاك الفيديو.
الأصغر أجملبينما يظل استهلاك الفيديو اليومي مرتفعًا على كل من الهواتف المحمولة والتلفزيون، بدأت الشاشات الصغيرة تهيمن في المملكة. تُظهر النتائج أن 62% من المستهلكين يشاهدون الفيديو على أجهزتهم المحمولة يوميًا، مقارنةً بـ 48% على التلفزيونات.
تختلف دوافع المشاهدة أيضًا حسب نوع الشاشة. يلجأ المستهلكون إلى كلا الشاشتين للترفيه والاسترخاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبقاء على اتصال أو اكتشاف مواضيع جديدة، فهم يفضلون الشاشات الصغيرة. يبرز هذا التحول ضرورة وجود استراتيجية ثنائية الشاشة في تخطيط الوسائط، مع الاعتراف بأهمية كلا المنصتين.
الفيديو على منصات التواصل الاجتماعيتعتبر الشاشات الصغيرة والتطبيقات الاجتماعية محورية للوصول إلى المستهلكين في المملكة العربية السعودية. وجدت الدراسة أن 66% من المستجيبين يشاهدون محتوى الفيديو عبر التطبيقات الاجتماعية يوميًا، بينما يستهلك 41% الفيديو عبر خدمات البث.
شاشات صغيرة، انتباه كبيريعطي معظم المستهلكين في المملكة انتباهاً كاملاً للمحتوى على كل من الأجهزة المحمولة والتلفزيون. ومع ذلك، لا يزال العرض على الهواتف المحمولة هو السائد. كان السؤال هنا، “أي من هذه الخيارات يصف أفضل طريقة لمشاهدة محتوى الفيديو على جهازك المحمول ام التلفزيون؟”، وأظهرت النتائج أن 68% من الجيل Z يعطي انتباهه الكامل للشاشات الصغيرة.
المزيد من الشاشات، المزيد من التأثيروجدت الأبحاث أنه في المملكة، يعزز التعرض المزدوج للشاشة نمو مؤشرات العلامة التجارية ومؤشرات الأداء الرئيسية بشكل كبير مقارنةً بالاعتماد على اعلانات الشاشات الكبيرة فقط. يبرز ذلك أهمية الإعلان على كل من الشاشات الصغيرة والكبيرة لتحقيق نتائج مثلى، مما يؤكد على نهج استراتيجي يجذب تفاعل المستهلكين عبر منصات متعددة.
لفهم تأثير الإبداع عبر المنصات بشكل أفضل، أدى التعرض لكلا الشاشتين الصغيرة والكبيرة إلى زيادة بنسبة +6% في تفضيل العلامة التجارية و+7% في نية الشراء، مما يوضح القدرة الفريدة للمنصة في جذب أكثر مستخدميها نشاطًا.
أثبت استخدام كل من الشاشة الكبيرة وسناب شات التميز والتأثير الكبير بين مستهلكي الجيل Z في المملكة، مما يوضح القدرة الفريدة لسناب شات في التأثير على الآراء. كما أفاد مستهلكو الجيل Z بزيادة بنسبة +6% في الوعي بالعلامة التجارية مقارنةً بالشاشة الكبيرة فقط.
تداعيات للمسوقينمع تطور صناعة ومحتوى الفيديو، يجب على المسوقين تحسين ميزانياتهم لمحتوى الفيديو لتعظيم الوصول والفعالية. تؤكد هذه الأبحاث على أهمية عرض الإعلانات عبر أحجام الشاشات المختلفة والمنصات لتحقيق أكبر تأثير للعلامة التجارية.
1- بينما يظل استهلاك الفيديو اليومي مرتفعًا على الشاشات الكبيرة، تزداد هيمنة استخدام الأجهزة المحمولة في المملكة. يخلق هذا التحول فرصًا للعلامات التجارية للإعلان بفعالية على كلا الشاشتين.
2- إن دمج الشاشات الصغيرة في مزيج الوسائط يعزز رفع العلامة التجارية من إعلانات الشاشات الكبيرة، مما يبرز أهمية الاستراتيجية الثنائية الشاشة. يدفع الإعلان عبر كلا أحجام الشاشات نموًا أقوى عبر القمع الكامل، ويكون ذا تأثير خاص بين جماهير الجيل Z.
3- أخيرًا، فإن تضمين سناب شات بجانب إعلانات الشاشات الكبيرة يعزز الأداء العام للحملة، مما يثبت أنه ذو تأثير خاص في تعزيز تفضيل العلامة التجارية ونية الاعتبار بين مستخدمي سناب شات اليوميين، خاصة في المملكة.
للحصول على مزيد من الرؤى، يمكنك العثور على التقرير الكامل هنا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلامة التجاریة استهلاک الفیدیو الشاشات الکبیرة فی المملکة سناب شات الجیل Z على کل
إقرأ أيضاً:
عوائد الـ 100 ألف جنيه.. أعلى 3 شهادات ادخار في مصر
يشهد السوق المصرفي في مصر إقبالًا متزايدًا على شهادات الادخار، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وارتفاع معدلات التضخم.
وتعد شهادات الادخار من أبرز الأدوات المالية التي تقدمها البنوك للأفراد والمستثمرين، حيث توفر وسيلة آمنة لتحقيق عوائد ثابتة مع ضمان رأس المال.
شهادات الادخار هي منتجات مصرفية تتيح للعملاء إيداع أموالهم لفترة زمنية محددة مقابل الحصول على عائد ثابت أو متغير، يتم صرفه شهريًا أو سنويًا حسب نوع الشهادة. تختلف الشهادات في معدلات العائد وفترات الاستحقاق، مما يمنح العملاء حرية اختيار الأنسب لهم.
مميزات شهادات الادخارعائد ثابت ومضمون: توفر استثمارًا آمنًا بأرباح مضمونة.مرونة في الصرف: يمكن للعملاء اختيار دورية صرف العائد (شهري، ربع سنوي، سنوي).إمكانية الاقتراض بضمانها: يتيح العديد من البنوك إمكانية الحصول على قروض بضمان الشهادة.تنوع الفترات الزمنية: تتراوح بين سنة واحدة حتى 10 سنوات حسب الشهادة.القدرة على الاسترداد: تتيح بعض الشهادات إمكانية استرداد المبلغ قبل موعد الاستحقاق بشروط معينة.ويبحث العملاء عن استثمارات آمنة تحقق لهم عوائد مرتفعة وثابتة، مما يجعل شهادات البنك الأهلي المصري واحدة من أبرز الأدوات الادخارية المتاحة.
وتتنوع هذه الشهادات بين العوائد الشهرية والسنوية لتلبية احتياجات مختلف الفئات من المدخرين.
شهادات البنك الأهلي المصري1. الشهادة البلاتينية السنوية
توفر أعلى عائد شهري يصل إلى 23.5%.يبلغ العائد السنوي 27%.تعد مثالية لمن يسعون إلى تحقيق عوائد مرتفعة بشكل مستمر.فوائد 100 ألف جنيه:شهريًا: 1,958.33 جنيه.سنويًا: 27,000 جنيه.2. الشهادة البلاتينية المتدرجة (3 سنوات)
تتميز هذه الشهادة بعوائد متغيرة خلال مدة الثلاث سنوات:
السنة الأولى: العائد الشهري 26%، والعائد السنوي 30%.السنة الثانية: العائد الشهري 22%، والعائد السنوي 25%.السنة الثالثة: العائد الشهري 18%، والعائد السنوي 20%.3. الشهادة البلاتينية اليومية (مدة عام)
تقدم عائدًا يوميًا بنسبة 23% لمدة عام كامل.يمكن لحاملي هذه الشهادة الاستفادة من العوائد اليومية وسحب الفوائد بشكل دوري.شهادات بنك مصر1. شهادة القمة
تقدم عائدًا ثابتًا 21.5% سنويًا لمدة 3 سنوات.2. شهادة طلعت حرب
تمنح عائدًا شهريًا 23.5% أو عائدًا سنويًا 27%.الحد الأدنى للشراء 1000 جنيه.وتظل شهادات البنك الأهلي المصري من أبرز الخيارات الادخارية التي تتيح للعملاء تحقيق عوائد مرتفعة ومستقرة، مما يوفر لهم استثمارًا آمنًا في ظل التحديات الاقتصادية.
ومع استمرار ارتفاع معدلات التضخم، تبقى هذه الشهادات خيارًا جذابًا للراغبين في تحقيق مكاسب مضمونة.