الثورة نت/
كشف تقرير لإعلام العدو الصهيوني عن أنه يتعين على الكيان الصهيوني أن يستعد لاحتمال اندلاع حرب أخرى مع مصر وذلك تحت عنوان “الاستعداد العاجل مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري”.
وذكر موقع “nziv” الإخباري العبري، أنه على الرغم من الصعوبة والتحدي الهائلين، فعلى الكيان الصهيوني تشكيل جبهة دبلوماسية وإعلامية ومالية، وبالطبع عسكرية وتنموية، لتركيز وتجميع كل الموارد اللازمة، من أجل إيجاد حلول إبداعية وسريعة، من أجل عملية بناء قوة متسارعة وذات صلة (فعّالة حتى لو كانت غير متكافئة) من شأنها أن توفر استجابة تقليدية للتهديد الناشئ من مصر.

وأوضح التقرير أنه يجب في المقام الأول، تحفيز الأطراف المعنية بالأجهزة الأمنية والعسكرية في الكيان الصهيوني على التوصل إلى إجابات مرضية وحلول مناسبة للأسئلة العاجلة حول: حجم القوات المصرية المتاحة حالياً للحرب مع الكيان الغاصب، وكم من الوقت تحتاج مصر للوصول إلى التجنيد الكامل وما هي إمكانياتها؟ وكيف يمكن لجيش العدو الصهيوني أن يستعد للدفاع الفعال مسبقاً ضد التهديد ضمن إطار زمني واقعي؟ وكيف قد يبدو الهجوم المفاجئ المصري على الكيان في ضوء تحليل القدرات والتدريبات الجديدة للجيش المصري على مدى العشرين عاماً الماضية؟

وأكد التقرير أنه على الكيان الصهيوني إعداد خطة سياسية وعسكرية لردع مصر تحت اسم “صحوة هارون”، وذلك من خلال شن هجوم استباقي واسع النطاق.
وكانت وسائل إعلام العدو الصهيوني قد اعتبرت طلب وزير الدفاع المصري عبد المجيد صقر إعلان قوات الجيش الثالث الميداني الجاهزية القتالية بأنه “مسار تصادمي تنتهجه مصر ضد الكيان الصهيوني والولايات المتحدة”.
ومهام الجيش الثالث الميداني تتمثل في تأمين مدن قناة السويس ومحافظة شمال سيناء وحدود مصر المتاخمة لقطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی العدو الصهیونی على الکیان

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني واسع في الضفة: تعزيزات عسكرية واقتحامات واعتقالات

يمانيون../
كثّفت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث دفعت بتعزيزات إضافية إلى مدينتي طولكرم وجنين، مع استمرار عمليات الهدم والتدمير والاعتقالات، في إطار العدوان المتواصل على المدن والمخيمات الفلسطينية.

في طولكرم، واصلت جرافات العدو عمليات هدم المنازل في المخيم، حيث تم تدمير وإحراق عدد من المنازل وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية. وكانت قوات العدو قد أخطرت بهدم 14 منزلاً بحجة شق طريق وسط المخيم، فيما أكد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، فيصل سلامة، أن الهدف من هذه العمليات هو إعادة احتلال المخيم وتغيير معالمه لتسهيل حركة جنود الاحتلال.

وفي جنين، اعتقلت قوات العدو طفلين في محيط دوار يحيى عياش، إضافة إلى شابين آخرين في وقت سابق، بينما أغلقت مداخل المخيم بالسواتر الترابية وأطلقت الرصاص الحي. كما استمرت الطائرات المسيرة في التحليق فوق حي الجابريات موجهة تهديدات للسكان بإخلاء منازلهم. ويواصل العدو عدوانه على المدينة والمخيم لليوم الـ29، مخلفاً 26 شهيداً وعشرات الجرحى ودماراً هائلاً في الممتلكات.

وفي تصعيد آخر، استولت قوات العدو على مبنى سكني في قرية الطيبة غرب جنين، وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد إجبار العائلة القاطنة فيه على إخلائه. ونتيجة لذلك، أعلنت مدرسة ذكور الطيبة الثانوية إمكانية تحويل الدوام إلى إلكتروني حفاظاً على سلامة الطلاب.

كما شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم اقتحاماً صهيونياً عنيفاً، حيث أطلقت قوات العدو قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

يأتي هذا التصعيد ضمن سياسة الاحتلال المستمرة لفرض وقائع جديدة على الأرض، وسط صمت دولي متواطئ تجاه الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يوثق جريمته.. أول ظهور للطبيب أبو صفية مكبلًا منهكًا
  • عدوان صهيوني على مخيم الفارعة: قذائف واشتباكات عنيفة جنوب طوباس
  • إعلام إسرائيلي بنشر فيديو للطبيب حسام أبو صفية داخل السجن
  • غارات جوية وقصف مدفعي صهيوني على المدن السورية
  • تصعيد صهيوني واسع في الضفة: تعزيزات عسكرية واقتحامات واعتقالات
  • إعلام العدو يعترف: بقاء “الجيش الإسرائيلي” بجنوب لبنان خطأ فادح!
  • نشطاء مؤيدون لفلسطين يرشقون مقر بي بي سي بالطلاء الأحمر ويتهموها بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني
  • استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته جراء قصف صهيوني على جنين
  • الإعلام العبري يرسم سيناريو هجوم «إسرائيلي» استباقي واسع النطاق على مصر