يعتزم مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت»، تنظيم ملتقى ”يوم بدينا“ بالتزامن مع يوم التأسيس، بحضور عدد من المختصين والمهتمين، وذلك مساء يوم الأربعاء المقبل، في مقر المركز.
وأكد نائب الأمين العام للمركز إبراهيم العاصمي، بأن الفنون البصرية تعد أحد الأدوات الأساسية التي تعكس ثقافة الشعوب وتاريخها، وأضاف أن الفنون البصرية تلعب دورًا مهمًا في إبراز ملامح الهوية الوطنية وتعزيزها، حيث تعد انعكاسًا للقيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي، ومن خلال هذه الفنون، يعبر الفنان عن رؤى المجتمع وطموحاته، مما يسهم في توثيق الروابط بين الأفراد والوطن.

جلسة حوارية
أخبار متعلقة طالبات يبتكرن تطبيق الكتروني لمساعدة الصم عبر الذكاء الاصطناعيصفر مئوية.. محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكةيتضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان: ”دور الفنون البصرية في تعزيز الشخصية السعودية والهوية الوطنية“، يشارك فيها كلاً من، رئيس مجلس إدارة جمعية جسفت، الدكتورة هناء الشبلي، والأستاذ المشارك في علم النفس، الدكتور عمر الشلاش، ومدير إدارة البرامج في المركز، إبراهيم الحوتان، ويديرها مدير جمعية جسفت فرع الرياض، مها الصويان.
ويتناول الملتقى أمسية شعرية يشارك فيها الشاعران، سليمان المانع، ومحمد العريعر، ومعرض للفنون البصرية، والرسم يشارك فيه عدد من الفنانين والفنانات، وأعمال تراثية يدوية تجسد الاحتفال بيوم التأسيس كما يتضمن أوبريت التأسيس والذي يقدمه مجموعة من الأطفال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري يوم التأسيس الفنون البصرية حرف يدوية

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر: بناء الأسرة على أُسسٍ صحيحةٍ الركيزة الأولى لتماسك المجتمعٍ

عقد الجامع الأزهر، حلقةً جديدة من الملتقى الفقهي «رؤية معاصرة»، تحت عنوان: «الترابط الأسري وبناء المجتمع»، وذلك ضمن اللقاءات الأسبوعية التي تُعقد كل اثنين بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية. 

شارك في الملتقى فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، وأدار اللقاء الإذاعي القدير الأستاذ سعد المطعني، المدير العام السابق بإذاعة القرآن الكريم.

أكد فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أنّ بناء الأسرة على أُسسٍ متينةٍ وصحيحةٍ هو الركيزة الأولى لبناء مجتمعٍ قويٍ ومتماسك، موضحًا أنّ شريعتنا الإسلامية أولَت الأسرة عناية بالغة منذ بداياتها الأولى، واهتمّت بمقدمات الزواج قبل عقده، فجعلت الخطبة للتعارف، وجعلتها وعدًا غير مُلزِم إذا لم يجد الأطراف القبول تجاه بعضهم أو وجدوا ما يمنعهم من الاستمرار، ومع ذلك لا يصحّ أن يتقدّم للخطبة من لا يحمل النية الجادّة، فبنات الناس لسنَ محلًّا للّهو أو التجربة.

دعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهمومأدعية الصباح للرزق والفرج.. رددها الآن وابدأ يومك بها

وأضاف فضيلته أنّ الإسلام أحاط الخطبة بتشريعاتٍ دقيقة، تُيسّر للطرفين اتخاذ القرار السليم، فأجاز للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته، وأن يتحدّث معها بغرض التعرّف ومصلحة الزواج، وهي خصوصية لا تتوفّر في غير هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الإسلام بهذا يُمهّد لبداية صحيحة تحفظ حقّ كلّ طرف، وتُسهم في تقليل حالات الفشل بعد الزواج.

ونوّه الدكتور شومان إلى توجيه الشرع الحنيف في معايير اختيار الزوجة الصالحة، حيث تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، ثمّ يوجّه النبي ﷺ المسلم بقوله: «فاظفر بذات الدين تربت يداك»، مشيرًا إلى أنّ الدين هو الضمانة الكبرى لاستمرار الحياة الزوجية، ولا مانع من أن تجتمع الصفات الأخرى في المرأة، لكنّ التفريط في الدين وحده هو الذي لا يُقبل، لأنّ ذات الدين وحدها كفيلة بأن تكون زوجة صالحة وأمًّا فاضلة.

أكّد الدكتور مجدي عبد الغفار، الأستاذ بجامعة الأزهر، أنّ مفتاح الإعمار الحقيقي لأيّ بيت هو حسن الاختيار، مشيرًا إلى أنّ كلّ بيتٍ عامرٍ تُدرك أن سرّ عمارته في اختيارٍ موفقٍ منذ البداية، وأنّ من أراد بناء أسرةٍ ناجحةٍ فعليه أن يُحسن انتقاء شريكه، فالاختيار الرشيد هو اللبنة الأولى في صرح الاستقرار الأسري.

وأضاف فضيلته أنّ البيت الساكن آيةٌ من آيات الله، كما دلّت على ذلك الآية الكريمة: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾، موضحًا أنّ هذه السكينة ليست مجرّد حالة شعورية، بل هي طمأنينةٌ نفسيةٌ واستقرارٌ وجدانيٌّ وروحيٌّ، لا يتحقّق إلا حين تتأسّس العلاقة الزوجية على الودّ والرحمة.

وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أنّ حسن القرار يخرج من مناخ الاستقرار، فإذا ساد الاستقرار داخل الأسرة، انعكس ذلك على قرارات أفرادها خارجها أيضًا، بينما إذا افتقد البيت هذا الاستقرار واضطربت النفوس داخله، فإن القرارات تصدر مشوشة ومضطربة، وهو ما يُهدّد استقامة الفرد والمجتمع معًا، مؤكدًا أنّ المجتمع لا يقوم إلا على ثلاثة: الإعمار، والسكينة، وصواب القرار.

وفي ختام الملتقى، أشار الإذاعي القدير الأستاذ سعد المطعني إلى أنّ الملتقى ناقش قضيةً غاية في الأهمية نحتاج إليها في زمانٍ تشابكت فيه الأمور، وتداخلت المؤثرات التربوية، موضحًا أنّ التربية التي كانت يومًا ما ترتكز على الأب والأم والمدرسة، أصبحت اليوم مزاحَمةً بعوامل جديدة، في مقدّمتها الهاتف المحمول، الذي صار مصدرًا من مصادر المعرفة، سواء أكانت نافعةً أو ضارّة.

ونوّه المطعني إلى أنّ ما نشهده من طوفانٍ تكنولوجيٍّ متسارع قد أسهم في تشكيل عقول الناشئة، وهو ما يُلقي على الأسرة عبئًا مضاعفًا في تحقيق الترابط بين الزوجين، والأمّ وأولادها، والأب وأبنائه، مؤكدًا أنّ هذا الترابط هو البذرة الأولى لمجتمعٍ صالحٍ تُظلّله السكينة وتجمعه المودة، وأنّ الأسرة هي اللبنات الأولى التي يتكوّن منها صرح المجتمع، فكلّ أسرةٍ صالحةٍ تعني خطوةً نحو بناء أمةٍ متماسكةٍ راشدة.

مقالات مشابهة

  • تنظيم ملتقى قانوني لإدارات المدارس في الداخلية
  • ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار يلتقي رئيس وأعضاء جمعية الفنون البصرية
  • ملتقى الأزهر: بناء الأسرة على أُسسٍ صحيحةٍ الركيزة الأولى لتماسك المجتمعٍ
  • جامعة بنها تعقد ملتقى التوظيف والتطوير المهني الأول
  •  بدء نزع ملكية 86 عقارًا ضمن مشروع تطوير شارع الملك عبد العزيز بالقطيف
  • شرطة دبي تنظم أول ملتقى دولي للكلاب البوليسي
  • وزير التعليم يشارك في اجتماع مجلس إدارة مركز اليونيسكو ويشهد توقيع عدد من البروتوكلات
  • شرطة دبي تنظم أول ملتقى دولي للكلاب البوليسية
  • باحثي الإمارات ينظم ملتقاه السنوي الخامس تحت شعار “نحو تأثير علمي ومعرفي مستدام