أعلنت مؤسسة الجارحي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تقديم الدعم الغذائي للفئات الأولى بالرعاية من خلال «مطابخ الخير»، والتي تقوم يوميًا بإعداد وتوزيع وجبات مطهية بجودة عالية، لضمان وصول الغذاء الصحي والآمن إلى مستحقيه.

وتستهدف المبادرة الإنسانية تخفيف الأعباء عن الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف المناطق، خاصة خلال هذه الأيام، في ظل التزام المؤسسة بتعزيز قيم التكافل الاجتماعي ودعم الجهود التنموية التي تعزز الأمن الغذائي.

توحيد الجهود الخيرية 

وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي تسعى إلى توحيد الجهود الخيرية لضمان وصول الدعم لمستحقيه بآلية مستدامة تحقق أكبر أثر مجتمعي ممكن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعم الجهود التنموية الجهود التنموية مؤسسة الجارحي التحالف الوطني

إقرأ أيضاً:

أبوالفتوح: وصول إنتاجية القمح لـ 10مليون طن خطوة جادة لتحقيق الأمن الغذائي المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن محصول القمح واحد من أهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي أولتها الدولة كامل اهتمامها، لتعزيز ومضاعفة معدلات الإنتاجية وتقليل هامش الفاقد، وهي الركائز التي تقلص من حجم الفجوة الغذائية ومدى الاحتياج إلى الاستيراد من الخارج بالعملة الصعبة، لافتًا إلى أن استخدام التقنيات الحديثة والالتزام بالممارسات الزراعية السليمة ساهم في وصول معدل الإنتاجية بيبلغ حوالي 10 مليون طن خلال الموسم الحالي.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن توعية المزارعين بأفضل الطرق لضمان حصاد وفير سبب هام في تعزيز إنتاجية المحصول، فقد بلغت المساحة المنزرعة بالقمح الموسم الحالى 3,1 مليون فدان، وهو ما نجح في تحقيق مبدأ الزراعة بأكثر انتاجا في أقل مساحة، مؤكداً أن جهود مصر في التوسع في زراعة القمح تمثل جزءًا من استراتيجية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالأمن الغذائي.

وأشار وكيل لجنة الزراعة بالشيوخ، إلى زيادة المساحات المزروعة من القمح من خلال استصلاح الأراضي الصحراوية، خاصة في مناطق مثل توشكى والدلتا الجديدة والفرافرة، ساهم في زيادة الإنتاجية، بخلاف تشجيع المزارعين على زراعته من خلال توفير التقاوي المحسنة والدعم الفني  عن طريق استخدام أصناف قمح عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للآفات والجفاف، فضلًا عن تطبيق نظم الزراعة الحديثة مثل الري بالتنقيط والري المحوري لترشيد استخدام المياه.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن محصول القمح هو الغذاء الأساسي للمصريين، حيث يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الخبز، وغيرها من الصناعات الغذائية الأخرى، مؤكدًا أن مصر كانت من أكبر مستوردي القمح في العالم، لذا زيادة إنتاج القمح المحلي يُساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يقلل الضغط على العملة الأجنبية ويحسن الميزان التجاري، مطالباً باستمرار السياسات التحفيزية التي تضمن زيادة أسعار توريد القمح المحلي لتشجيع الفلاحين على التوسع في زراعته، مع ضرورة توفير الدعم اللوجستي من خلال مراكز التجميع والتخزين الحديثة لضمان زيادة الإنتاج الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • تسليم مشروعات تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بكفرالشيخ
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع برنامج الغذاء العالمي سبل تعزيز الدعم الإنساني
  • نادي المجد يضع رؤى مستقبلية لفرقه بجميع الفئات
  • “صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور
  • توزيع 10 أطنان من اللحوم على 5 آلاف أسرة من الأولى بالرعاية بالشرقية
  • محافظ سوهاج يختتم فعاليات توزيع 100 جهاز عروس على الفتيات الأولى بالرعاية
  • دينا أبو الخير تكشف شروط الزواج وحكم العقد العرفي بين الشباب.. فيديو
  • محافظ سوهاج يسلم 25 جهازا للفتيات الأولى بالرعاية
  • أبوالفتوح: وصول إنتاجية القمح لـ 10مليون طن خطوة جادة لتحقيق الأمن الغذائي المصري
  • توزيع 10 آلاف كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية بقرى ومراكز سوهاج