تحت رعاية وزير الداخلية.. تدشين القوة الخاصة للأمن البيئي بمحمية عروق بني معارض الطبيعية في نجران
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، دشّن قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، القوة الخاصة للأمن البيئي بمحمية عروق بني معارض الطبيعية بمنطقة نجران، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان.
وأكد قائد القوات الخاصة للأمن البيئي، ما تحظى به القوات من دعم من القيادة الحكيمة، والقطاعات الأمنية كافة، لأداء مهامها في تحقيق أمن وسلامة مقدرات الوطن، مشيرًا إلى أن تدشين القوة، وما تضمه من تجهيزات أمنية وأنظمة تقنية حديثة ووسائل مراقبة وحماية مواكبة لأحدث التقنيات المستخدمة في تعزيز كفاءة الحماية، سيسهم في إنفاذ الأنظمة والحد من المخالفات البيئية في محمية عروق بني معارض الطبيعية.
وبين أن تدشين القوة يأتي استكمالًا لخطة انتشار القوات الخاصة للأمن البيئي لتغطية جميع المناطق البيئية في المملكة، من محميات طبيعية وغابات ومراعٍ ومتنزهات ومواقع بيئية، وامتدادًا لجهود القوات في حماية جميع المناطق البيئية في أنحاء المملكة لتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخاصة للأمن البیئی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الرابع لسلامة الطرق
مراكش : البلاد
رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق الذي يقام في مراكش بمملكة المغرب، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وقد ألقى سموه خلال المؤتمر الذي أقيم بحضور معالي رئيس الحكومة بالمملكة المغربية عزيز أخنوش، كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للمشاركين، معرباً عن شكره لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال والضيافة.
وبين سموه أن المملكة تقدر الجهود التي تبذلها حكومة المملكة المغربية في إقامة هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال سلامة الطرق والحفاظ على الأرواح ومعالجة التحديات التي تحول دون ذلك.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً بالسلامة على الطرق كونها قضية صحة عامة وضرورة أمنية واقتصادية، ففي كل عام يفقد أكثر من (000ر300ر1) مليون وثلاثمائة ألف شخص في العالم أرواحهم في حوادث الطرق، كما يعاني الملايين من إصابات خطيرة عطلت إسهاماتهم اليومية في تنمية أنفسهم وبلادهم مع أهمية إيجاد آلية لحصر أعداد المصابين جراء تلك الحوادث للعمل على خفضها مستقبلاً.
ولفت سموه الانتباه إلى أن التكلفة الاجتماعية والاقتصادية والصحية للإصابات الناجمة عن حوادث المرور لا تقدر بثمن، مؤكدًا التزام المملكة في مواجهة هذه التحديات بإصرار وابتكار، ضمن رؤية المملكة 2030، وفي إطار البيئات المستدامة والآمنة، بما يتماشى مع أهداف السلامة على الطرق العالمية، وعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق 2030-2021م.
وتطرق سموه لدور المملكة في تحسين مستوى السلامة المروية من خلال تنفيذ عدد من التدابير المتقدمة بتوجيهات مباشرة من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، ومنها إنشاء لجنة على مستوى وزاري تتولى ملف تحسين الشأن المروري؛ مما نتج عنه ولله الحمد خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال السبع سنوات الماضية بنسبة تتجاوز 50 %.
وأفاد سمو وزير الداخلية، أنه سيكون للتقنية دور محوري في السلامة على الطرق، وستستفيد المملكة العربية السعودية من أنظمة إدارة الحركة المرورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول إنترنت الأشياء لتقليل الوفيات والإصابات على الطرق وتحسين التنقل الحضري، مما يضمن طرقًا أكثر أمانًا في المملكة.
ويضم الوفد المشارك في المؤتمر، معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والأمين العام للجنة الوزارية للسلامة المرورية المهندس أجدل بن محمد السلمي، ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لسلامة النقل طي بن عبدالرحمن الشمري.