بنسعيد: زيارة رشيدة داتي تفعيل للاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
حلت رشيدة داتي وزيرة الثقافة في فرنسا صباح اليوم الاثنين بمدينة العيون، مرفوقة بمحمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة و الشباب و التواصل، في زيارة رسمية تعدّ هي الأولى من نوعها، لتفعيل الشراكات الثقافية بين البلدين.
وحلت الوزيرة الفرنسية اليوم بطرفاية بعد وصولها من أجل زيارة متحف Saint Exupéry و معلمة Casamar، إحياءا للتراث التاريخيّ و الثقافي للمنطقة.
وفي هذا السياق، أكد المهدي بنسعيد في تصريح لموقع Rue20، على هامش الزيارة أن “هذه الزيارة للوزيرة الفرنسية تدخل في إطار مجموعة من الإتفاقيات التي وقعت أمام جلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون خلال زيارته الرسمية للمملكة”.
وشدد بنسعيد على أن “زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للأقاليم الجنوبية تدخل في إطار تفعيل الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء وهي رسالة سياسية واضحة ومهمة بالنسبة للمملكة المغربية”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن “المغرب دائما كان يدافع عن قضيته الأولى اليوم هذا اعتراف من دولة عضوة في مجلس الأمن”.
وأوضح بنسعيد أنه “اليوم يتم تفعيل مجموعة من الإتفاقيات، مشيرا إلى أن هذه الزيارة لها مجموعة من الأهداف منها ما هو رمزي وتاريخي وسياسي وثقافي اقتصادي”.
وفي سياق متصل أفاد بنسعيد، أنه “على مستوى التعاون الثقافي ففي مضومنه هو تعاون اقتصادي من خلال توقية الصناعة الثقافية بين البلدين”،مشيرا إلى أن “زيارة الوزيرة الفرنسية لطرفاية اليوم لها أبعاد حيث أن هذه المدينة لها علاقة مع مدينة تولوز الفرنسية ومرت منها شخصية تاريخية فرنسية Saint-Exupéry الذي ترك أثار جد مهمة ونريد استغلال هذا التعاون للتعريفب بهذه الشخصية”.
وأشار إلى أنه “سيتم ترميم مجموعة من المآثر التاريخية من ضمنها معلمة Casamar في إطار الشراكة التي عقدت مع المجالس المنتخبة لتحويله إلى فضاء ثقافي يقوي المكانة الثقافية والتاريخية Saint-Exupéry”.مؤكدا أن هذا التعاون في الصناعة الثقافية من وراءه أيضا هدف استغلال هذا الإرث لتوفير مناصب الشغل في هذه المنطقة، والاتفاقية ستقوي حظوظ تنزيل هذا الهدف”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجموعة من إلى أن
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تشن هجوما لاذعا على نجم ريال مدريد
أثارت عودة كيليان مبابي إلى صفوف المنتخب الفرنسي انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب هزيمته 2-0 في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا.
وكتبت صحيفة “لو فيغارو”: “كانت هذه خيبة أمل حقيقية، وهذا أقل ما يقال”.
وكانت هذه أول مشاركة للقائد البالغ من العمر 26 عامًا بقميص المنتخب الوطني منذ التاسع من شتنبر. وإلى جانب مهاجم ريال مدريد، واجه عثمان ديمبلي، لاعب باريس سان جيرمان، انتقادات لاذعة.
وأضافت “لو فيغارو”: “الرجلان هما السبب الرئيسي، لكنهما ليسا الوحيدين، حيث كان الهجوم الفرنسي غائبًا تمامًا يوم الخميس”.
ورغم استحواذ الفرنسيين على الكرة، وحصولهم على ركلات ركنية، وتسديداتهم على المرمى أكثر من الكرواتيين، إلا أنهم نادرًا ما شكلوا تهديدًا حقيقيًا.
وعلّقت صحيفة ليكيب قائلةً: “لم يستطع عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي تكرار ما قدماه ببراعة مع منتخب فرنسا مع نادييهما منذ بداية عام 2025”.
وأضافت: “سدد مبابي كثيرًا (ست مرات) وأصاب المرمى في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة”.
وحققت كرواتيا الفوز بهدفين سجلهما أنتي بوديمير في الدقيقة 26 وإيفان بيريسيتش في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وتُقام مباراة الإياب يوم الأحد في باريس.
ولم يسجل مبابي، الذي أراحه مدرب فرنسا ديدييه ديشامب في وقت سابق من الموسم ليعتاد على الحياة في مدريد، أي هدف في ست مباريات دولية.