أعلنت مجموعة بريد الإمارات عن إصدار سلسلة طوابع تذكارية مميزة تحتفي بفاكهة اللوز الإماراتية، في إطار جهود المجموعة لتعزيز الوعي بالموارد الطبيعية والزراعية وأهمية استدامتها للأجيال المُقبلة. وجاء اختيار فاكهة اللوز الإماراتية، نظراً لارتباطها الوثيق بالثقافة المحلية، ومكانتها في الذاكرة الشعبية، ورواجها الكبير لدى مُختلف الفئات العُمرية.

وتعد شجرة اللوز الإماراتية إحدى أصناف الفواكه الآسيوية استوائية المنشأ، وتنتمي إلى فصيلة الأشجار شبه دائمة الخضرة، تنمو هذه الشجرة في مناطق متنوعة من دولة الإمارات كما تمتاز بارتفاع جذعها ليتجاوز 10 أمتار، ونمو فروعها أفقياً مشكلةً مساحة كبيرة من الظل. تتصف ثمار اللوز الإماراتية بمذاقها اللذيذ، وتنوع استخداماتها لتشمل الطهي وتحضير وصفات الطب الشعبي، إلى جانب تصنيف نواتها كنوعٍ من المكسرات.  

أخبار ذات صلة 100 يوم على انطلاق COP28.. الإمارات تستعد لاستقبال العالم خالد بن محمد بن زايد يفتتح رسمياً مركز "مواهب" لدعم الكفاءات الوطنية

وقال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: يسعدنا إصدار هذه الطوابع التذكارية استمراراً لالتزامنا للحفاظ على التراث البيئي والثقافي لدولة الإمارات. وتعكس هذه الطوابع جمال الطبيعة المحلية وتذكرنا بالقيمة الرمزية لفاكهة اللوز الإماراتية، وتؤكّد على أهمية توثيق دورها في حياة شعبنا على مر الأجيال.

تمتاز الطوابع التذكارية الجديدة بتصميمٍ فريد، يعكس جمالية فاكهة اللوز الإماراتية ومكانتها في دولة الإمارات من المنظورين الثقافي والتراثي، ويسلط الضوء على أهمية حماية البيئة وصون الموروث التراثي، وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المُقبلة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللوز الإمارات بريد الإمارات

إقرأ أيضاً:

منال بنت محمد: التوازن بين الجنسين ركيزة أساسية في الرؤية الوطنية

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد الشرقي: تعداد السكان يؤدي دوراً حيوياً في تحسين جودة الحياة الإمارات.. سجل حافل في نشر السلام والأمن والاستقرار

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في الاجتماع الوزاري لمجموعة «بريكس» لشؤون المرأة، الذي عقد بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، أمس، تحت شعار «المرأة والحوكمة والقيادة»، حيث تم استعراض التجارب وأفضل الممارسات في مجال تمكين المرأة في مجال الحوكمة والقيادة وفرص تعزيز التعاون بين دول المجموعة للتغلب على التحديات في هذا المجال من أجل مستقبل أفضل للتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وخلال الاجتماع، ألقت منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الضوء على التجربة الملهمة لدولة الإمارات في التمكين القيادي للمرأة وجهود الدولة لدمج التوازن بين الجنسين بشكل وثيق في استراتيجياتها للتنمية المستدامة، وفرص تعزيز التعاون بين دول المجموعة.
وبهذه المناسبة، أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين أن مشاركة المجلس في هذا الاجتماع تأتي في إطار النهج التشاركي لدولة الإمارات مع المجتمع الدولي ومضيها قدماً نحو ترسيخ التوازن بين الجنسين على كافة المستويات بمختلف القطاعات، جنباً إلى جنب مع التزامها بدعم الجهود الدولية الرامية لتمكين المرأة.
وأضافت سموها أن التوازن بين الجنسين يشكل مكوناً رئيساً للنسيج الاجتماعي لدولة الإمارات وركيزة أساسية لرؤيتها الوطنية وجزءاً لا يتجزأ من تطلعاتها إلى مستقبل أكثر ازدهاراً، كما أنه يمثل جوهر استراتيجية التنمية الوطنية للدولة، بما يتماشى مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بشأن التوازن بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، مؤكدةً سموها التزام دولة الإمارات به على المستويين الوطني والعالمي، لافتةً إلى أن منصات مجموعة «بريكس» ضرورية لتسريع هذا التقدم.
وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إنه تم تضمين الالتزام بتمكين القيادات النسائية في المبادئ الرئيسة للدولة منذ تأسيسها عام 1971، انطلاقاً من إدراك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «حفظها الله» بأن تقدم دولة الإمارات وازدهارها لا يتحقق إلا بمشاركة المرأة والرجل معاً في كافة الجهود والمسؤوليات، وقالت سموها: «منذ هذه البدايات الأولى فإن التوازن بين الجنسين يشكل أحد المحاور الرئيسة في سياساتنا الوطنية وقيمنا الاجتماعية، كما أن الدولة ملتزمة بضمان حصول المرأة على قدر أكبر من التكافؤ في فرص القيادة».
وأكدت سموها أن دولة الإمارات حققت تقدماً نوعياً في مجال التوازن بين الجنسين على المستويين المحلي والعالمي بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والجهود الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وفي مستهل كلمتها خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة «بريكس» لشؤون المرأة، الذي عقد على هامش المنتدى النسائي الأوراسي الرابع بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الحالي، توجهت منى المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالشكر لجمهورية روسيا الاتحادية لاستضافة هذا الاجتماع ضمن رئاستها الحالية للمجموعة واقتراح موضوعه عن «المرأة والحوكمة والقيادة»، مشيدةً في ذات الوقت بمبادرة جمهورية جنوب أفريقيا بإنشاء هذه المنصة الخاصة بشؤون المرأة خلال القمة الخامسة عشرة لمجموعة «بريكس»، مؤكدةً على أهميتها في استكشاف الفرص التي يمكن من خلالها تمكين المرأة من المساهمة في الحوكمة بطرق من شأنها أن تشكل مستقبلاً أفضل في بلدانها.

فرص استثنائية
قالت منى المري في كلمتها، إن لدى دول مجموعة «بريكس» فرصاً استثنائية لتعزيز تمكين المرأة في الحوكمة والقيادة من خلال جهود التعاون وتطوير المبادرات المشتركة، مؤكدةً حرص دولة الإمارات على مشاركة تجاربها في هذا المجال والاستفادة من مختلف التجارب الأخرى، داعيةً إلى تبادل الاستراتيجيات وأفضل الممارسات الرامية إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في القيادة، بما يمكن دول المجموعة من اكتساب رؤى مشتركة للتغلب على التحديات وتصميم حلول تناسب الخصوصيات الوطنية والثقافية والاقتصادية لكل منها.
وفي ختام كلمتها، أكدت منى المري أن دولة الإمارات ملتزمة التزاماً تاماً بتعزيز التعاون العالمي لتحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين، حيث يمثل استراتيجية لتعزيز المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة، وأضافت «إن التعاون الذي نعمل على تحقيقه من خلال مجموعة بريكس لديه القدرة على أن يكون قوة محركة للنمو والتحول، ومن خلال العمل بشكل وثيق بين دول المجموعة يمكننا التغلب على التحديات وتوفير مستقبل أفضل تقوم فيه القيادات النسائية بدور أكبر في تحقيق التقدم والازدهار».

التعاون الدولي
أكدت موزة السويدي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الأهمية الحاسمة للتعاون الدولي المستدام في تعزيز التبني العالمي واسع النطاق للتوازن بين الجنسين، وقالت: «تلعب منصات مثل اجتماع «بريكس» دوراً رئيساً في تعزيز التعاون الدولي وتبادل أفضل الممارسات وتعزيز القيادة النسائية بشكل جماعي. وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على استكشاف المبادرات المشتركة مع دول أخرى في جميع أنحاء العالم لدفع التقدم الهادف إلى الأمام في مجال التوازن بين الجنسين. ومن خلال تعزيز بيئة يتم فيها تمكين المرأة في كل من الحوكمة والقيادة، يمكننا ضمان دمج التوازن بين الجنسين بشكل عميق في نسيج المجتمع في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • استدعاء الأدوات في حرب النفوذ السعودية الإماراتية في اليمن
  • عبدالله آل حامد: الإماراتي يتحدث من خلال الفعل وليس القول فقط
  • نجاح مسلسل "ديبو" لمحمد أنور واستمراره في تصدر الترند
  • "أجى فيلا".. أول معرض صور متخصص فى الطوابع والتاريخ البريدي بالإسكندرية
  • المخلل والشاي.. 4 صناعات تحويلية من "اللوز القطيفي"
  • المستقبل.. عنوان زيارة محمد بن زايد إلى أمريكا
  • منال بنت محمد: التوازن بين الجنسين ركيزة أساسية في الرؤية الوطنية
  • طريقة عمل تشيز كيك اللوز بالحليب المكثف المحلي
  • مجموعة الرستماني: زيادة الكوادر الإماراتية إلى 15% من مجموع القوى المهارية العاملة لدى المجموعة
  • «دبي القابضة» تشجع وتجذب الكوادر الإماراتية