الأسبوع:
2024-11-26@22:33:01 GMT

جامعة الأزهر تفتتح معرض «بيئتنا حياتنا»

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

جامعة الأزهر تفتتح معرض «بيئتنا حياتنا»

افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدد من عمداء جامعة الأزهر، معرض لجامعة الأزهر تحت شعار «بيئتنا حياتنا».

وكيل الأزهر ورئيس الجامعة وبعض القيادات يفتتحون معرض لجامعة الأزهر تحت شعار «بيئتنا حياتنا» معرض لجامعة الأزهر تحت شعار «بيئتنا حياتنا».

وقال وكيل الأزهر إننا نهتم بطلابنا اهتماما كبيرا، ونعمل على تطوير مواهبهم وقدراتهم، لنخرج للمجتمع نماذج تفيده، وتقدم له اختراعات جديدة، تعمل على تقدم وطننا الغالي، مبينا أن هذه النماذج والاختراعات، توضح اهتمام جامعة الأزهر بالبحث العلمي وهذا ما جعلها تتقدم في تصنيفات الجامعات، مقدما الشكر لكل المشاركين في معرض جامعة الأزهر.

وكيل الأزهر ورئيس الجامعة وبعض القيادات يفتتحون معرض لجامعة الأزهر تحت شعار «بيئتنا حياتنا» معرض جامعة الأزهر

الجدير بالذكر أنه شارك في معرض جامعة الأزهر طالبات من كلية الدراسات الإنسانية بقسميها رياض الأطفال والجغرافيا، وطلاب من كلية الزراعة والهندسة، وقدم الطلاب والطالبات اختراعات ورسومات متميزة، كما قدموا ابتكارات جديدة تفيد طلاب المراحل الأولية في التعليم في الفهم والاستذكار وتحفزهم على الحفاظ على البيئة.

وكيل الأزهر ورئيس الجامعة وبعض القيادات يفتتحون معرض لجامعة الأزهر تحت شعار «بيئتنا حياتنا» الملتقى البيئي العاشر

ويذكر أن جامعة الأزهر نظمت اليوم الثلاثاء، وعلى مدار ثلاثة أيام متواصلة بمركز الأزهر للمؤتمرات، فعاليات الملتقى البيئي العاشر بعنوان: «إفريقيا في القلب.. من أجل المناخ» تحت شعار «بيئتنا حياتنا»، حيث يناقش الملتقى خمسة محاور رئيسة هي: التنمية الاقتصادية وبناء المرونة للعمل المناخي، الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ES6، دور الجامعات في التحول الرقمي نحو الاقتصاد الأخضر، حشد التمويل العلمي للتكيف والمرونة، المساهمات الطلابية في المشروعات الخضراء، تنمية الأفكار والإبداع لطلاب الجامعات.

اقرأ أيضاًالضويني يفتتح الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر

تحت رعاية الإمام الأكبر.. انطلاق فعاليات الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الملتقى البيئي العاشر الملتقى البيئي العاشر بجامعة الأزهر الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر انطلاق أعمال الملتقى البيئي العاشر لجامعة الأزهر جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس جامعة الأزهر وكيل الأزهر الملتقى البیئی العاشر وکیل الأزهر

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يؤكد شمولية الإسلام لعلوم الحياة والكون

أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الثالث للعلوم ‏‏الأساسية والتطبيقية لكلية العلوم للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة تحت عنوان «نحو العلوم الخضراء»، أن ‏‏هذا المؤتمر المهم يؤكد بما فيه من بحوث أن عطاء الأمة لا ‏ينقطع، وأن الخير فيها باقٍ إلى قيام الساعة، ‏‏وأنها إن مرضت أو ‏وهنت فإنها لا تموت، ويؤكد أن عقل الأمة متجدد، ‏وأن علماءها قادرون على الربط ‏‏بين الأصالة والمعاصرة بحبل ‏وثيق، وأنهم يعتمدون على تراثهم وماضيهم دون أن يحبسوا أنفسهم ‏فيه، وأنهم ‏‏قادرون على التفاعل مع عطاء العصر المتغير.‏

وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته بمركز الأزهر للمؤتمرات اليوم الإثنين أنَّ «العلوم الخضراء» التي يدور ‏‏حولها ‏المؤتمر من أهم المجالات العلمية في العصر الحاضر؛ لما ‏لها من علاقة قوية بالتغيرات المناخية ‏التي ‏تهدد الكوكب كله وكذلك بالموارد التي من حق البشر جميعًا أن ينتفعوا بها في الحاضر والمستقبل، ‏وهي علوم لها تعلق كبير وقوي ‏كذلك بالحراك الاقتصادي والتقدم المادي، بحيث يمكن أن يكونا وجهين ‏لعملة واحدة؛ ففي الوقت ‏الذي تحرص فيه «العلوم ‏الخضراء» على الوصول إلى حلول ‏مستدامة للتحديات ‏البيئية، يسعى الاقتصاد إلى تحقيق النمو ‏‏والازدهار، و«العلوم الخضراء» طريق الاقتصاد الآمن، وكلاهما ‏‏مطلوب من كل مجتمع واع.‏

وتابع فضيلته أنه لا أدل على ترابط «العلوم الخضراء» بالاقتصاد من وجود ‏طلب متزايد على ما أطلق ‏عليه «الاقتصاد ‏الأخضر» الذي يهدف ‏إلى تحسين رفاهية الإنسان مع تقليل ‏المخاطر البيئية وتكلفة ‏مواجهة التلوث البيئي والتغير ‏‏المناخي، ورغم أن كل مجال جديد قد يلقى بعض الرفض أو المعارضة ‏ممن ‏ألفوا أنماطا حياتية معينة، أو ممن ‏تتعارض مصالحهم ‏الشخصية مع الوضع الجديد، أو يلقى بعض ‏الصعوبات التي تتعلق ‏بالتكاليف المادية، ‏أو نقص الوعي لدى الشريحة العريضة من ‏المستهلكين، أو حتى ‏من غياب الدعم القانوني المنظم أحيانا، ‏ولكن ‏الأمل في مثل هذه المؤتمرات أن تقرب وجهات النظر، وأن ‏‏تتجاوز قاعات المؤتمر، وتنطلق إلى ‏الجمهور بما تملكه من وسائل ‏لإقناع الناس بضرورة التغيير الذي ‏يعني حياة أفضل.‏

وبيَّن وكيل الأزهر أن الإسلام دين العلم، والذي ‏يجب أن يصح في ‏الأذهان أن الإسلام لم يتوقف بالعلم ‏عند حدود ‏العلم الشرعي وحده، بل إنه يمتد ليشمل علوم الحياة وعلوم ‏الكون، ‏وضروب النشاط الإنساني ‏كافة.‏ ولو تأملنا تراثنا بعمق لأدركنا أن كثيرا مما تطرحه «العلوم ‏الخضراء» له أصل ديني يدعو إليه، أو ‏إطار ‏شرعي يوجه العمل ‏فيه.‏ ومن أمثلة ذلك: زراعة المحاصيل المحسنة وراثيا، بحيث ‏تكون المحاصيل ‏أكثر إنتاجا، وأكثر قدرة على ‏تحمل الظروف ‏المناخية القاسية، وإعادة تدوير النفايات ‏العضوية وتحويلها إلى ‏‏طاقة ووقود حيوي أو سماد، وتطوير ‏تقنيات مبتكرة لتنقية المياه، وإعادة استعمالها، واستخدام مواد ‏صديقة ‏‏للبيئة في المباني والإنشاءات، وتصميمها بما يلائم الحياة ‏الصحية، وغير ذلك من مداخل جديدة.‏

ونوه فضيلته بأن هذه المداخل الجديدة لا تخرج عن توجيهات ديننا الذي يأمر ‏بالحفاظ على البيئة، ‏والاعتدال في استهلاك ‏الموارد، وعد الإفساد ‏في الأرض من الكبائر!‏ ولا يخرج عن التخطيط للمستقبل، ‏ووضع حق الأجيال ‏القادمة في الموارد في الاعتبار مما أشار إليه ‏فقهاؤنا العباقرة.‏ ويتفق تماما مع الرحمة ‏بالحيوان التي أمر بها الإسلام، ‏باعتبارها مخلوقات لها حقوق، ورتب على الإحسان ‏إليها أجرا ‏كبيرا. ‏وينسجم مع النظافة والجمال اللذين عدهما الإسلام جزءا من ‏الإيمان.‏

ودعا وكيل الأزهر القائمين على المؤتمر إلى أن يكشف المؤتمر بأبحاثه ‏المتخصصة ‏عن مدى ما يمكن أن ‏تقدمه العلوم الخضراء من تخفيف لحدة ‏الأزمات الاقتصادية وآثارها ‏الصعبة، وأن تضع مسارات عملية ‏‏تحقق الاستخدام الأمثل للموارد.‏ موجهًا فضيلته في ختام كلمته بعض الرسائل الموجزة، راجيًا أن تجد نتائج ‏المؤتمر وتوصياته طريقها إلى ‏الأجهزة المسئولة، لتكون على أجندة ‏أولوياتها؛ ‏وفاء لأوطاننا ‏وصيانة لأمتنا:‏

الرسالة الأولى: إن الشعوب الواعية هي التي لا تضع رأسها ‏في الرمال خوفا من تجربة الجديد، بل هي ‏‏التي تقتحم المستقبل ‏بمنهجية مدروسة، وتقدر على الاستفادة من معطيات العصر في كل ‏مجالات العلوم.‏
الرسالة الثانية: إن العلوم الخضراء تتيح لنا إمكانيات حقيقية ‏لإعادة النظر في كثير من الأنشطة المتعلقة ‏‏باستثمار الموارد، ‏ومواجهة التغيرات المناخية، واتخاذ القرارات الصائبة المتعلقة ‏بأنماط الاستهلاك.‏
الرسالة الثالثة: إن استثمار ما تطرحه العلوم الخضراء من ‏بدائل آمنة معاصرة لا يخرج عن أصول ديننا ‏‏وثوابتنا وتاريخنا.‏
والرسالة الرابعة: إننا يجب أن نعمل على زيادة الوعي بما ‏في الواقع من تحديات، وأن نحسن استثمار ‏‏الفرص، والاستفادة ‏من معطيات الواقع حتى لا نتخلف عن ركبه.‏

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: استراتيجية الأزهر التعليمية تنشر العلوم وترسخ الفكر الوسطي
  • وزارة العمل تفتتح ملتقى توظيف ببورسعيد يوفر 2000 فرصة عمل
  • صحة الأقصر تفتتح معرض نادي المرأة لتفعيل الدور المجتمعى
  • وكيل الأزهر: علماء الأمة قادرون على الربط ‏بين الأصالة والمعاصرة
  • وكيل الأزهر يؤكد شمولية الإسلام لعلوم الحياة والكون
  • بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق
  • محافظ البحيرة تفتتح معرض أوكازيون للأثاث الدمياطي.. تخفيضات تصل إلى 40%
  • انعقاد أعمال الدورة غير العادية لجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق
  • جامعة الشرقية تناقش الخطة الاستراتيجية المقبلة لتحقيق الريادة الأكاديمية
  • قصور الثقافة تفتتح معرض «تجربة شخصية» في دار الأوبرا