أبوظبي (الاتحاد)
كشفت شركة «برتڤيل للتطوير العقاري» عن إنجاز 50% من مشروع «ڤيل 11» (Ville 11) في مدينة مصدر، وذلك وفقاً لبيانات منصة «داري» التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي.
وأكدت «برتڤيل» أن تقدم الأعمال الإنشائية في المشروع، الذي تم إطلاقه في يناير 2024، يعزز من ثقة المشترين بمشاريع الشركة، وبالسوق العقاري في أبوظبي، حيث يتوقع اكتمال المشروع قبل الموعد المحدد.


وكانت «برتڤيل» قد حددت موعد تسليم المشروع بحلول الربع الثالث من عام 2027، فيما يتوقع إنجاز وتسليم المشروع خلال الربع الثاني من عام 2026، في ظل تسارع وتيرة تنفيذ المشروع بمعدلات استثنائية.
وأكدت «برتڤيل» أن السوق العقاري بأبوظبي يشهد خلال الفترة الحالية نمواً ملحوظاً وسط ارتفاع ملحوظ في الطلب، لاسيما من المستثمرين الأجانب، حيث تعد الإمارة وجهة مفضلة للمستثمرين الذين يبحثون عن مشاريع سكنية عالية الجودة، وهو ما يعزز من خطط «برتڤيل» لمواصلة تنفيذ المزيد من المشاريع التي تلبي متطلبات شرائح متنوعة من المستثمرين.
وأكدت «برتڤيل» اهتمامها باستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، وحرصها على تطوير مشاريع عقارية متميزة في مواقع استراتيجية بأبوظبي، تأكيداً لالتزامها بتقديم تجارب سكنية راقية تلبي تطلعات المستثمرين.
وعلى صعيد متصل، أشارت «برتڤيل» إلى تقدم أعمال البناء في كافة مشاريعها الجاري تنفيذها بأبوظبي، والتي تشمل «ڤيل 12» في مدينة مصدر، ومشروع «باب القصر ريزيدانس 25»، و«باب القصر ريزيدانس 31»، في ياس باي بجزيرة ياس، بالإضافة إلى مشروع «باب القصر ريزورت ريزيدنس 18و19» في مدينة مصدر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مدينة مصدر فی مدینة مصدر

إقرأ أيضاً:

مدينة مصر تعلن عن تطوير مشروع «بيوت الخليفة» لإحياء التراث العمراني بالقاهرة التاريخية

أعلنت شركة مدينة مصر - واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر - عن إطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، والذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية ومعالجة أكثر الأنماط العمرانية عرضة للخطر. يأتي هذا المشروع بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار وهو ما يعكس استراتيجية مدينة مصر للمسؤولية المجتمعية والتي تهدف إلى الحفاظ على المعالم الأثرية والمباني التاريخية وإعادة تأهيلها.

يقع مشروع "بيوت الخليفة" في قلب القاهرة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويهدف إلى ترميم المباني الأثرية وإعادة تأهيل النسيج العمراني مع الحفاظ على الهوية الثقافية وتحسين جودة حياة السكان. يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع في شارع الركبية، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين، وتجديد 19 واجهة لمباني حديثة، وتطوير المساحات العامة بمساحة 1200 متر مربع عبر التبليط والتشجير والإنارة. كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين يتم ريّهما بمياه جوفية تم جمعها من مشاريع خفض منسوب المياه الجوفية في المواقع الأثرية، وتعزيز الصناعات التراثية، وتوفير فرص تعليمية ومهنية، في إطار حرص مدينة مصر على تحقيق تنمية مستدامة والحفاظ على التراث المصري وإبراز مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية.

وتعليقاً على هذه الخطوة صرح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلاً: " المشاركة المجتمعية جزء أساسي من هويتنا ورؤيتنا، ونفخر أن نكون جزءًا من مشروع “بيوت الخليفة” الذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني المهدد، وخاصة في المناطق الأثرية والتراثية، هذا التوجه يتماشى مع تاريخنا الممتد لأكثر من 65 عامًا في السوق المصري، لعبنا خلالهم دورًا محوريًا في تنمية وتطوير مدن ومجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة.

وأضاف "التعاون مع جمعية الفكر العمراني، والمجلس الأعلى للآثار يمثل نموذجا للشراكات الاستراتيجية التي تحقق القيمة المضافة للمجتمع وتجسد التزامنا بالارتقاء بجودة حياة الأفراد والمجتمعات التي نعمل بها".

من جانبها صرحت الدكتورة مي الابراشي، رئيس مجلس الادارة لجمعية الفكر العمراني، سعداء بالتعاون مع كيان عقاري رائد مثل شركة مدينة مصر في تطوير مشروع "بيوت الخليفة"، وهو ما يمثل شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني المحيط بالمعالم الأثرية والمباني التاريخية المتواجدة بالمنطقة". وأضافت "إدراج هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لتراثه الحي يعكس رؤيتنا بأن التراث محرك رئيسي للتنمية، فهو ليس ماضي نعيشه ولكنه ركيزة أساسية تشكل من خلالها رسم مستقبل الأجيال القادمة".

ومن جانبها، علّقت دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية في مدينة مصر، قائلة: "نؤمن في مدينة مصر أن الاستدامة عنصر أساسي في جميع عملياتنا. ويعكس مشروع تطوير "بيوت الخليفة" هذا الالتزام، إذ نسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية". وأضافت: "نحرص دائمًا على التعاون مع شركاء يشاركوننا نفس القيم والرؤية، والمتمثلة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ويجسّد تعاوننا مع جمعية الفكر العمراني هذه الرؤية، التي تهدف إلى خلق بيئة حضرية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة، مع بناء مجتمعات عمرانية جديدة والحفاظ على التراث العريق والهوية المصرية".

يُعد مشروع "بيوت الخليفة" جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي أطلقتها جمعية الفكر العمراني في منطقة الخليفة منذ عام 2012، ويعتمد نهجًا تشاركيًا يدمج بين الحفاظ على التراث، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال الصناعات التراثية والتنمية العمرانية المستدامة. يرتبط المشروع بمبادرتين وطنيتين لتطوير السياحة، وهما تطوير ميدان القلعة على بُعد 500 متر شرق الموقع، ومسار أحفاد النبي الذي يمتد عبره المشروع، والمقرر أن يبدأ تنفيذ مشروع "بيوت الخليفة" في مايو 2025 ولمدة ثلاث سنوات.

وعلى صعيد الاستدامة البيئية يركز المشروع على استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة، كما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل، ليشكل نموذجًا متكاملًا في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • إنجاز 55% بمشروع الواجهة البحرية في بركاء و30% بالمصنعة
  • «موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
  • عباد يدشن العمل بمشروع صيانة وترميم شارع الزهراوي في السبعين
  • تدشين العمل بمشروع صيانة وترميم شارع الزهراوي في السبعين بتكلفة 80 مليون ريال
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية المُجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية المجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية
  • مدينة مصر تعلن عن تطوير مشروع «بيوت الخليفة» لإحياء التراث العمراني بالقاهرة التاريخية
  • يعكس ثقة عملائها.. «NOVARA» تنهي بيع المرحلة الأولى بمشروع «Rêve du nil» في وقت قياسي
  • بيوند تطلق ذا ميورال في مدينة دبي الملاحية
  • مجموعة طلال تفتتح فرعًا جديدًا لـ “سوق طلال” في مدينة زايد – أبوظبي