في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية وتمكين المتعافين من الإدمان، وقعت مذكرة تفاهم مشتركة بين المركز الليبي الكوري، ومركز التدريب ورفع الكفاءة المهنية طمينة، والمركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين.

وبحسب وزارة العمل بحكومة الوحدة الوطنية، “جاءت هذه الخطوة بتوجيهات من رئيس الحكومة، وبتعليمات من وزير العمل والتأهيل، المهندس علي عابد الرضا، استكمالا للجهود المبذولة في تدشين المشروع الوطني لتأهيل المتعافين، وشهد التوقيع حضور عدد من المسؤولين، أبرزهم مدير إدارة متابعة مراكز التدريب بالوزارة، ومديرو المراكز المشاركة”.

وتهدف المذكرة إلى “إطلاق برامج تدريبية وتأهيلية للمتعافين، لتحسين فرصهم في العمل، وتعزيز التعاون بين المؤسسات لضمان دعم شامل، وتهيئة بيئة آمنة لإعادة إدماجهم في المجتمع، من خلال تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين المؤسسات المعنية، لدعم المتعافين وتسهيل إعادة دمجهم في المجتمع”.

ويُعد المشروع الوطني لتأهيل المتعافين “خطوة استراتيجية نحو مكافحة الإدمان بشكل شامل، حيث يشمل إعادة التأهيل والتدريب المهني والتوظيف، لضمان عودة المتعافين كأفراد فاعلين ومنتجين”. 

وأكد الحاضرون “أهمية المبادرة في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية، مشددين على ضرورة تفعيل مزيد من الشراكات لتوفير فرص ملائمة للمتعافين، وتسعى الوزارة من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز دور التدريب المهني كأداة فعالة لتمكين الفئات المستهدفة، بما يساهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي”. 

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإدمان سوق العمل الليبي وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني في مواجهة فارقة أمام الكويت لتعزيز فرص اقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026

 

 

مسقط- الرؤية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخليجية والآسيوية نحو إستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، حيث يستضيف المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني العماني ونظيره الكويتي، في إطار الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وتنطلق المباراة مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 22:15 بتوقيت مسقط والكويت.

تشكل المباراة محطة فارقة للمنتخبين، حيث يدخل منتخبنا الوطني اللقاء واضعًا نصب عينيه تحقيق الانتصار للحفاظ على آماله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، بينما يسعى المنتخب الكويتي لتعويض نزيف النقاط الذي تعرض له في الجولة الماضية بعد تعادله الدراماتيكي أمام العراق بنتيجة (2-2)، حيث أدرك أسود الرافدين التعادل في اللحظات الأخيرة.

وكان منتخبنا قد حقق نتيجة إيجابية في الجولة الماضية بتعادله (1-1) أمام كوريا الجنوبية، في مباراة قدم فيها الأحمر أداءً رائعًا وأظهر صلابة دفاعية أمام العملاق الآسيوي.

وتاريخيًا، لم يحقق المنتخب الكويتي أي انتصار على عمان منذ عام 2003، وهو ما يمنح الأحمر أفضلية معنوية قبل المواجهة، كما أن لقاء الذهاب بين المنتخبين في مسقط شهد فوزًا كاسحًا لمنتخبنا بنتيجة (4-0)، بأهداف عبدالرحمن المشيفري (هدفين)، ومحسن الغساني، وعبدالله فواز، وهو ما يعكس التفوق العماني في الفترة الأخيرة.

ووصلت بعثة المنتخب الوطني إلى الكويت مساء الجمعة الماضية، وبدأ الفريق تدريباته على ملعب خيطان، قبل أن يجري مرانه الأخير على استاد جابر الأحمد الدولي استعدادًا للمباراة. ويخوض الأحمر اللقاء بصفوف مكتملة لأول مرة منذ بداية التصفيات، مما يمنح المدرب الوطني رشيد جابر خيارات عديدة في التشكيل والتكتيك وفق مجريات المباراة.

ويعوّل منتخبنا على الحالة المعنوية العالية للاعبيه، حيث استمرت النتائج الإيجابية منذ تحقيق وصافة كأس الخليج، مرورًا بالودية أمام السودان، والتعادل الثمين أمام كوريا الجنوبية، ما يعزز من ثقة اللاعبين في تقديم أداء قوي أمام الأزرق الكويتي.

وفي المقابل، دخل المنتخب الكويتي معسكرًا مكثفًا فور عودته من البصرة، حيث بدأ تدريباته على ملعب نادي الكويت تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي. ويمثل اللقاء أهمية قصوى للأزرق، حيث يتشبث بأمل المنافسة على الملحق الآسيوي.

ويواجه الفريق الكويتي يواجه الغيابات المؤثرة، أبرزها هدافه الأول في التصفيات يوسف ناصر، الذي يغيب بسبب الإيقاف بعد تراكم البطاقات، بالإضافة إلى غياب الحارس الاحتياطي عبدالرحمن الفضلي بعد طرده أمام العراق. ومن المتوقع أن يعتمد بيتزي على المهاجمين فواز مبيليش وسلمان العوضي، مع إمكانية إشراك محمد دحام في خط الهجوم.

ويدخل منتخبنا المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 7 نقاط، متساويًا مع الكويت، بينما يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة بـ15 نقطة، يليه الأردن والعراق بـ12 نقطة لكل منهما، فيما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير بـ3 نقاط.

ويعني الفوز في هذه المواجهة بقاء الأحمر العماني ضمن دائرة المنافسة على التأهل المباشر أو الملحق الآسيوي، بينما ستجعل الخسارة الأمور أكثر تعقيدًا وستجبر الفريق على التنافس على المراكز الثالثة والرابعة.

ويدخل المنتخب الكويتي المباراة تحت ضغوط كبيرة، إذ يتوجب عليه تحقيق الفوز للإبقاء على آماله في التأهل، خاصة بعد تعادله المخيب أمام العراق في الجولة الماضية بنتيجة (2-2)، حيث كان متقدمًا حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يخطف المنتخب العراقي التعادل.

وتطور أداء المنتخب الكويتي كثيرا، واستعاد شيء من بريق الماضي كأول منتخب خليجي يصعد لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، ورغم الأداء غير المستقر للأزرق في التصفيات، إلا أنه قدم بعض العروض الجيدة، وكان قريبًا من تحقيق نتائج إيجابية لولا بعض الأخطاء الفردية التي كلفته نقاطًا مهمة. ويحتل المنتخب الكويتي المركز الخامس في المجموعة برصيد 5 نقاط، متفوقًا فقط على المنتخب الفلسطيني صاحب الثلاث نقاط.

ويعاني الأزرق الكويتي من غيابات مؤثرة، أبرزها هداف الفريق يوسف ناصر، الذي سجل 5 أهداف في التصفيات حتى الآن، لكنه يغيب بسبب تراكم البطاقات. كما يغيب الحارس البديل عبدالرحمن الفضلي بعد طرده نهاية مباراة العراق.

وقد استدعى المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي قائمة مكونة من 26 لاعبًا لمواجهة الأحمر العماني، وجاءت الأسماء المختارة على النحو التالي:

حراسة المرمى: سعود الحوشان، مشاري الغنام، سليمان عبدالغفور، وخط الدفاع: حسن حمدان، فهد الهاجري، محمد خالد، سامي الصانع، خالد المرشد، خالد إبراهيم، وخط الوسط: رضا هاني، حسين أشكناني، أحمد الظفيري، علي خلف، جاسم المطر، معاذ الأصيمع، معاذ الظفيري، عيد الرشيدي، سلطان العنزي، وخط الهجوم: سلمان العوضي، فواز مبيليش، محمد دحام، حمد الحربي، فواز عايض، مبارك الفنيني، سلمان أبورمية، خالد الرشيدي.

ومن المتوقع أن يدفع بيتزي بمهاجمين لتعويض غياب يوسف ناصر، حيث قد يعتمد على فواز مبيليش أو سلمان العوضي، بينما يملك محمد دحام فرصة كبيرة للعب كمهاجم وهمي نظرًا لأدائه اللافت في كأس الخليج الأخيرة.

ويواجه المنتخب الكويتي أزمة حقيقية أمام عمان، حيث لم يحقق أي انتصار على الأحمر منذ عام 2003، ورغم أن المباراة تُقام على أرضه وبين جماهيره، إلا أن المنتخب العماني يدخل المواجهة بثقة أكبر بعد انتصاره الكبير في لقاء الذهاب (4-0) كما وتعادل المنتخبين بهدف على نفس الملعب في افتتاح كأس الخليج.

وسيعتمد بيتزي على استغلال عاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى محاولة استعادة الروح القتالية التي ظهر بها الفريق في مباريات كأس الخليج وامام العراق بالتصفيات.

وأعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعيين طاقم تحكيم قطري لإدارة المباراة، بقيادة الحكم الدولي سلمان فلاحي، ويعاونه رمزان النعيمي حكمًا مساعدًا أول، وماجد هديرس الشمري حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد أحمد الشمري حكمًا رابعًا، فيما سيكون عبد الله العذبة مسؤولًا عن تقنية الفيديو (VAR)، ويساعده محمد أحمد الشريف.

ومع اكتمال صفوف المنتخب واستمرار الأداء التصاعدي في التصفيات، يمتلك الأحمر فرصة قوية لتحقيق الانتصار الثاني على الكويت في هذه التصفيات ومواصلة التقدم نحو حلم التأهل للمونديال.

مقالات مشابهة

  • مجمع مراكز التدريب المهني بدمشق… رغم التحديات يرفد سوق العمل بمئات الخريجين في اختصاصات مهنية
  • "الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • منتخبنا الوطني في مواجهة فارقة أمام الكويت لتعزيز فرص اقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026
  • هل "العمل عن بُعد" مستقبل دائم أم حل مؤقت؟
  • بهدف إعادة تأهيل المنطقة وضمان سلامة السكان.. مجلس مدينة اللاذقية يقوم بهدم المباني المتضررة جراء الانفجار الذي وقع في حي الرمل الجنوبي
  • بعد ربطها بالصرف الصحي.. إعادة تأهيل وسفلتة شوارع في البيضاء
  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد… إعادة تأهيل سور المنصف الحديدي في مدخل حماة الجنوبي
  • وزير الثقافة ومسئولو الإعلام يبحثون آليات تعزيز الانتماء الوطني ونشر الوعي
  • صور.. ختام ملتقى الإنشاد الديني لتعزيز التلاحم الوطني بين طلاب الجامعات
  • وزارة العمل في أسبوع: توزيع عقود عمل ولقاءات لدعم التدريب -(فيديوجراف)