نيابة عمران تفرج عن 180 سجينا بمناسبة قدوم شهر رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
وفي الحفل الذي نظم بهذه المناسبة، نوه محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، بالجهود التي تبذلها السلطة القضائية في متابعة قضايا السجناء وتمكينهم من حقوقهم القانونية.
واكد استعداد السلطة المحلية دعم ومساندة القضاء واحترام سيادته واستقلاله وتنفيذ جميع قراراته وكل ما من شأنه تحقيق العدالة .
فيما أوضح رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي هادي عيضة أن الافراج جاء تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ومجلس القضاء والنائب العام، للسجناء المستحقين ممن تنطبق عليهم الشروط بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى ان المفرج عنهم هم ممن أمضوا ثلاثة أرباع المدة المحكوم بها وبالضمان في قضايا رهن تحقيق، ومعسرين تكفل فاعلي خير وهيئة الزكاة بدفع ما عليهم من حقوق خاصة للغير.
ودعا رجال المال والأعمال والخيرين إلى مساعدة المعسرين ، مثمنًا ما قدمته هيئة الزكاة في هذا الجانب من باب الإحسان ومصرف الغارمين .
حضر الإفراج وكيل المحافظة حسن الأشقص ووكيل النيابة الجزائية بالمحافظة القاضي حسين الروني، ومدير مكتب هيئة الزكاة محمد الشهراني ونائب مدير أمن المحافظة العميد لطف عناش ومدير البحث الجنائي العقيد عوض الطبيب وعدد من المسؤولين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر “لندن حول السودان”
المناطق_واس
نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر “لندن حول السودان”، المنعقد في المملكة المتحدة.
وألقى معاليه كلمة خلال المؤتمر أكد فيها أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي.
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاوقال: “إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”.
واستعرض الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية قائلًا: “قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهودًا دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”.
وأضاف معاليه: “وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
كما أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي”.
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال معاليه: تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”.
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.