محمد بن زايد: بحثت مع فولوديمير زيلينسكي في أبوظبي العمل المشترك لتعزيز علاقاتنا التنموية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مع فولوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا، في أبوظبي.
وقال الشيخ محمد بن زايد عبر منصة إكس: بحثت مع فخامة فولوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا، خلال لقائنا اليوم في أبوظبي، العمل المشترك لتعزيز علاقاتنا التنموية وشهدنا التوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري لمصلحة التنمية المشتركة للبلدين.
وتابع: نهج الإمارات التعاون وبناء جسور التفاهم لتحقيق السلام والتنمية للجميع والعمل من أجل سعادة الإنسان وازدهاره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية بمسجد روما: العمل الإنساني في الإمارات امتداد لإرث الشيخ زايد
أكد الإمام الدكتور نادر عقاد، مستشار الشؤون الدينية بمسجد روما الكبير وأحد ضيوف رئيس الدولة، أن البرامج التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى أنها تعكس رؤية مستقبلية للتعاون في هذا المجال، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما تمتد أيضًا إلى النطاق العالمي.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئتين، اليوم الأربعاء بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقال الإمام الدكتور نادر عقاد، إن "مشاركته في هذا الحدث الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني، جاءت ضمن وفد يضم نخبة من العلماء المشاركين في برنامج ضيوف رئيس الدولة، إذ تمثل فرصة مهمة للاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في المجال الإنساني.
ولفت إلى أنه سينقل هذه التجربة الإماراتية الفريدة إلى إيطاليا، لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والمشاريع بين المجتمعات المدنية في مختلف الدول.
وأكد أن العمل الإنساني في الإمارات هو امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي كرس حياته للعطاء والخدمة الإنسانية، وهو النهج الذي تواصل القيادة الرشيدة العمل عليه، مما جعل الإمارات نموذجًا عالميًا في تعزيز العمل الخيري والإنساني.
وأشاد الإمام الدكتور نادر عقاد، بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في نشر ثقافة العطاء والتضامن، متمنيًا استمرار هذه الجهود التي تعكس قيم الإنسانية والتسامح التي أرساها الشيخ زايد، "طيب الله ثراه"، والتي باتت جزءًا من الهوية الإماراتية.