المنفي: لا مكان «للمزايدات ولا للتخوين» فالوطن لا يبنى إلا بـ«سواعد متّحدة»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نشر رئيس المجلس الرئاسي الدكتتور محمد المنفي، تغريدة على منصة “اكس”، بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير.
وقال المنفي: “في الذكرى الـ14 لثورة فبراير، آن الأوان أن يسمو الوطن فوق الخلافات، وأن تلتئم صفوف أبنائه على كلمة سواء، تجمعهم مصلحة البلاد ووحدة المصير، فلنجعل التكاتف والتسامح نهجاً، والوفاق قاعدة راسخة، نرتقي بها إلى مستقبل يسوده العدل والتنمية والاستقرار، لا مكان للمزايدات ولا للتخوين، فالوطن لا يبنى إلا بسواعد متحدة وقلوب مخلصة، تؤمن بأن القوة في التلاحم، والعزة في الوحدة، والمجد لمن يعلو فوق الجراح ليصنع غدٍ أفضل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ثورة فبراير محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
كان يا مكان
بقلم: د. سنان السعدي ..
كان يا مكان في سالف العصر والزمان ..
كان هناك راعي يهرب الاغنام ويسرق الرعيان . وكان هذا الراعي انسان طموح والغدر في عينيه يلوح . فقد اعماه حب المال فأصبح له عبدا ولا يتورع من اجله بالتحالف مع الدجال ؟ فتملق وتزلف للحكام واصبح واجهتهم في الامام ، فزادت امواله وتغيرت احواله ؟ لكن الاموال لا تصنع الرجال ؟؟
عصفت الحرب في البلاد بعد حصار اباد الحرث وانهك العباد ، فكان هذا الراعي مؤتمن على بعض المال العائد الى اولئك الرجال ؟؟؟ فاستغل الفرصة فخان الامانة واستولى على الاموال ومن هنا بدأت رحلة الخيانة ؟ وفي عام 2003 احتلت الديار ودب الخراب والدمار، وهنا كبر طموح الثعلب وغير المسار، فقرر في عام 2005 دخول السياسة بمكر ودهاء دون فراسة، فركض مهرولا نحو دول الجوار عارضاً نفسه للإيجار موهمهم بانه من الكبار، وانه يريد ان ينقذ اهله وابناء مكونه من القتل ومناطقه من الدمار، فبدأ يقبض بالدرهم والدينار والدولار؟
انشأ مزارع الدجاج من الرمال، وبدا يطعم منها رجال السياسة والاعمال، وكذب عليهم وذلك ديدنه بانها اكبر مزارع الدجاج في أوربا وان مساحتها تفوق الخيال ؟ ولكنه في الحقيقة لا يملك ريشة واحدة وذلك واقع الحال ؟
اصبح بأموال العمالة من القادة ، وحرص على نشر الفتنة في بلاده ؟ رحب بالإرهاب ووصفهم بالثوار، واطلق على من حرر الارض بالمليشيات والاشرار؟ ونهق بحق الجيش العراقي كما ينهق الحمار، ورقص على دماء ابناء الجنوب كالعاهرات في صالات العهر والقمار……………………………
وللقصة بقية