نشر رئيس المجلس الرئاسي الدكتتور محمد المنفي، تغريدة على منصة “اكس”،  بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير.

وقال المنفي: “في الذكرى الـ14 لثورة فبراير، آن الأوان أن يسمو الوطن فوق الخلافات، وأن تلتئم صفوف أبنائه على كلمة سواء، تجمعهم مصلحة البلاد ووحدة المصير، فلنجعل التكاتف والتسامح نهجاً، والوفاق قاعدة راسخة، نرتقي بها إلى مستقبل يسوده العدل والتنمية والاستقرار، لا مكان للمزايدات ولا للتخوين، فالوطن لا يبنى إلا بسواعد متحدة وقلوب مخلصة، تؤمن بأن القوة في التلاحم، والعزة في الوحدة، والمجد لمن يعلو فوق الجراح ليصنع غدٍ أفضل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ثورة فبراير محمد المنفي

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: محاولات باكستان دمج أخطر مكان في العالم تبوء بالفشل

أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن جهود الحكومة الباكستانية لدمج مناطق القبائل السابقة المتاخمة للحدود مع أفغانستان في النظام القانوني والسياسي السائد في البلاد، فشلت إلى حد كبير.

وأشارت، في تقرير لمراسلها ضياء الرحمن، إلى أن المناطق الحدودية الوعرة في شمال غرب باكستان لطالما اشتهرت بالخروج على القانون والتشدد، وقد وصفها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ذات مرة، بأنها "أخطر مكان في العالم".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: العقبات الخمس أمام اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانياlist 2 of 2صحف عالمية: لماذا يتسامح العالم مع فظائع إسرائيل في غزة؟end of list

وقالت إن الحكومة الباكستانية تحركت في عام 2018، تحت ضغط الرقابة الدولية وبسبب وجود جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان، لإصلاح منظومة الحكم التي عفا عليها الزمن في تلك المناطق التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

والحالة هذه، قامت إسلام آباد بدمج ما كان يُعرف باسم مناطق القبائل الخاضعة للإدارة الاتحادية في الإطار السياسي والقانوني السائد في البلاد.

وبعد دمج هذه المناطق في إقليم خيبر بختونخوا في عام 2018، وعدت الحكومة الباكستانية بالتنمية والسلام.

لكن الصحيفة الأميركية تفيد بأن تلك المناطق تعاني اليوم من موجة جديدة من "الإرهاب"، خاصة بعد استعادة حركة طالبان السلطة في أفغانستان المجاورة في عام 2021، مما قوّض كثيرا من التقدم الذي تحقق نحو الاستقرار.

إعلان

ويقول خبراء إن دمج المنطقة المتخلفة في إقليم مجاور لم يحل المشاكل العميقة الجذور. ويشكل تدهور القانون والنظام هناك تحديًا كبيرًا آخر لأمة يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي والاضطرابات السياسية.

مشاكل هذه المناطق مردها هو قوانين الحقبة الاستعمارية القاسية التي كانت سارية المفعول لأكثر من قرن من الزمان، وكان الهدف منها السيطرة على السكان وليس خدمتهم. كما أن الوضع القانوني الغامض للمناطق القبلية وقربها من أفغانستان جعلاها رهينة لخدمة مآرب جيوسياسية

وتُرجع الصحيفة السبب في مشاكل تلك المناطق إلى قوانين الحقبة الاستعمارية القاسية التي كانت سارية المفعول لأكثر من قرن من الزمان، وكان الهدف منها السيطرة على السكان وليس خدمتهم. كما أن الوضع القانوني الغامض للمناطق القبلية وقربها من أفغانستان جعلاها رهينة لخدمة مآرب جيوسياسية.

ووفقا لتقرير نيويورك تايمز، فإن شيوخ القبائل والأحزاب الإسلامية يذهبون الآن إلى حد المطالبة بإلغاء الدمج، معتبرة ذلك هدفا أساسيا لحركة طالبان باكستان، التي تصنفها على أنها أحد أكبر مصادر انعدام الأمن في المنطقة.

ولا تزال المنطقة تعاني من ضعف الحوكمة، مع نقص في قوات الشرطة وخلل في الخدمات. وقد أعرب العديد من السكان عن خيبة أملهم، حيث يشعرون أن أوضاعهم قد ساءت منذ عملية الدمج.

وأوضحت الصحيفة أن الحكم القبلي التقليدي -مثل المجالس القبلية- استُعيض عنه بنظام قانوني رسمي يجده الكثيرون بطيئا وغير فعال. وعلى الرغم من الوعود بتمويل التنمية، فإن الكثير منها لم يتحقق بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها باكستان.

المنطقة تعاني من ضعف الحوكمة، مع نقص في قوات الشرطة وخلل في الخدمات. وقد أعرب العديد من السكان عن خيبة أملهم، حيث يشعرون أن أوضاعهم قد ساءت منذ عملية الدمج

والحالة هذه، لا تزال المنطقة عرضة للجماعات المتشددة، بما في ذلك حركة طالبان باكستان وتنظيم الدولة الإسلامية -ولاية خراسان، التي تستغل عدم الاستقرار، ويطالب بعض السكان المحليين بإلغاء الدمج، "خوفا من تسليم المنطقة للمتشددين".

وزعمت نيويورك تايمز أن مناطق القبائل أصبحت معقلا للمتشددين بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على مدينة نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، حيث دفعت العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان مقاتلي طالبان والقاعدة إلى داخل تلك المناطق.

إعلان

وفي حين تطالب بعض الجماعات في مناطق القبائل السابقة بإلغاء الدمج، قال محللون إن القيام بذلك قد يفضي في نهاية المطاف إلى تسليم تلك المناطق إلى الجماعات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • الدّمار في كلّ مكان.. آخر تطوّرات الأوضاع الميدانية في السودان
  • أحمد بلال: زيزو لا مكان له في الأهلي وسينضم لدكة البدلاء
  • بنسبة 40%.. تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا خلال فبراير
  • 24 مليون عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر" في فبراير 2025
  • إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان
  • إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان آخر
  • خط ساخن لطلب الخدمات المرورية فى أى مكان
  • نيويورك تايمز: محاولات باكستان دمج أخطر مكان في العالم تبوء بالفشل
  • خريس تفقد مكان غارة صور: ما حدث اليوم هو برسم الدولة اللبنانية
  • الخراز: المنفي لا يملك قرار توحيد الجيش ولا قوّة فرضه