تحذيرات استخباراتية لترامب وبايدن.. ماذا تخفي إسرائيل؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تزايدت حدة التوترات في الشرق الأوسط منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، خاصة مع دخول إيران على خط المواجهة المباشرة الأولى مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي شملت تبادل الهجمات الجوية واغتيالات سياسية.
وفي ظل هذا التصعيد، كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن تقرير استخباراتي يشير إلى تحذيرات وجهتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية لكلٍّ من إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب، بشأن نوايا إسرائيلية محتملة لاستهداف منشآت نووية إيرانية، وهي خطوة قد تؤدي إلى إشعال فتيل حرب أوسع في المنطقة.
بحسب التقرير، فإن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية حذرت من أن استهداف إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية لن يقتصر تأثيره على طهران وتل أبيب فحسب، بل قد يدفع المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة، تشمل أطرافًا إقليمية ودولية.
التقرير أشار أيضًا إلى أن إسرائيل تسعى بشكل مستمر لتحقيق هدف تغيير النظام في إيران، وهو ما يمثل أحد المحاور الأساسية لسياستها الأمنية والاستراتيجية في الشرق الأوسط.
تزامنًا مع هذه التقارير، التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث شدد الطرفان على ضرورة التصدي للبرنامج النووي الإيراني وما وصفاه بـ"العدوان الإيراني في المنطقة".
وقال نتنياهو خلال اللقاء:" إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية. نقف جنبًا إلى جنب لمواجهة هذا التهديد، ونتفق على أن الزعماء الدينيين في إيران يجب ألا يمتلكوا أسلحة نووية."
كما أضاف أن إسرائيل وجهت "ضربة شديدة" لإيران منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، في إشارة إلى سلسلة الهجمات التي طالت أهدافًا إيرانية داخل وخارج الأراضي الإيرانية.
أما الوزير الأمريكي ماركو روبيو، فقد أكد خلال اللقاء أن إيران تقف وراء كل عمل "إرهابي" ومزعزع للاستقرار في المنطقة، متهمًا طهران بأنها تشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال بايدن ترامب إيران الاحتلال الاستخبارات الامريكية بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
12 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تجري الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان، في وقت أكد فيه الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع تهديداته بتنفيذ عمل عسكري على طهران إذا لم توافق على فرض قيود على برنامجها النووي.
وتشتبه الدول الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ترامب إن إيران إذا لم تبرم اتفاقا، “فسيكون هناك قصف.. قصف لم ير مثله من قبل”.
أين توجد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط؟
للولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود، وأكبرها، استنادا إلى عدد الأفراد، قاعدة العديد الجوية في قطر التي أنشئت في عام 1996.
وتوجد قواعد أميركية أيضا في البحرين والكويت والسعودية والإمارات.
وهناك نحو 30 ألف جندي أميركي في أنحاء المنطقة، بانخفاض حاد عن السابق حين كانت القوات الأميركية تشارك في عمليات كبيرة. وكان هناك أكثر من 100 ألف جندي أميركي في أفغانستان في عام 2011 وأكثر من 160 ألفا في العراق في عام 2007.
ولدى الولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا في قواعد صغيرة معظمها في الشمال الشرقي. وهناك نحو 2500 جندي أميركي في العراق بعضهم في قاعدة يونيون 3 في بغداد.
ما التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها أرسلت قوات إضافية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية.
وأرسلت أيضا نحو ست قاذفات بي-2 في آذار/مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي يقول خبراء إنها تضع الأميركيين في وضع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيتر هيغسيث إن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر ذلك على أنه رسالة إلى طهران.
وأرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي منها منظومة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.
وتوجد حاملتان أميركيتان للطائرات في الشرق الأوسط، وتحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
لماذا تتمركز القوات الأميركية في المنطقة؟
تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط لأسباب مختلفة.
وفي بعض البلدان مثل العراق، تقاتل القوات الأميركية مسلحي تنظيم “داعش” وتقدم المشورة العسكرية للقوات المحلية، لكنها تعرضت لهجمات من فصائل مدعومة من إيران في السنوات القليلة الماضية وردت على هذه الهجمات.
ولدى الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، مئات من المدربين الأميركيين الذين يجرون مناورات عسكرية مكثفة على مدار العام.
وفي حالات أخرى، مثلما في قطر والإمارات، تنتشر القوات الأميركية لطمأنة الحلفاء وإجراء التدريبات والاستعانة بها حسب الحاجة في العمليات بالمنطقة.
وتشن الولايات المتحدة حملة قصف لقوات الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
هل تتعرض القواعد الأميركية في المنطقة للهجوم كثيرا؟
القواعد الأميركية هي منشآت تخضع لحراسة مشددة، تتضمن أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. ولا تتعرض هذه المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والسعودية والكويت للهجوم عادة.
لكن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات القليلة الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts