الفلبين تسجل ارتفاعا مثيرا للقلق في عدد حالات الإصابة بحمى الضنك
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلبينية اليوم /الاثنين/ أن البلاد تشهد ارتفاعا مثيرا للقلق في عدد حالات الإصصابة بحمى الضنك في 9 مناطق على الأقل.
وذكرت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية أن وزارة الصحة ناشدت المواطنين الحفاظ على على النظافة في ظل ارتفاع حالات الإصابة، مشيرة إلى أنه منذ مطلع عام 2025 الجاري سجلت الوزارة 28 ألفا و234 حالة إصابة بحمى الضنك، وهو ما يزيد بنسبة 40 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
من جانبها، أعلنت رئيسة بلدية مدينة كيزون، التي تعد أكبر مدينة في الفلبين، عن تفشي مرض حمى الضنك بها بعد تسجيل 10 حالات وفاة وأكثر من 1700 حالة إصابة بالمرض الذي ينقله البعوض في أول شهرين من عام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمى الضنك الفلبين
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. مخاوف كبيرة من تفشّي «الحصبة» واعتماد استراتيجية لمكافحة «إنفلونزا الطيور»
قال مسؤولوا الصحة في أمريكا، إنه “ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة في غرب ولاية تكساس إلى 58 حالة، بينما تم تشخيص ثماني حالات جديدة في شرق ولاية نيو مكسيكو المجاورة”.
وأشارت السلطات الصحية في نيو مكسيكو إلى أن “بعض الحالات قد تكون مرتبطة بتفشي المرض في تكساس، إلا أن هذا الأمر لم يتم تأكيده رسميًا حتى الآن”.
ووفقا لوزارة الصحة في تكساس، “فإن 13 شخصا حاليا يتلقون العلاج في المستشفيات بسبب الحصبة، في حين كشفت التحقيقات أن معظم المصابين إما لم يحصلوا على التطعيم أو أن وضعهم التطعيمي غير معروف”.
وقالت لارا أنطون، المتحدثة باسم وزارة الصحة في تكساس، إن “الحالات تتركز في مجتمع مينونايت المحلي، الذي يُعرف بـترابطه الاجتماعي وانخفاض معدلات التطعيم بين أفراده”.
وأضافت “أن مقاطعة جينز، التي تشهد التفشي الأكبر، ريفية للغاية، مما يجعل العديد من العائلات تفضل التعليم المنزلي أو المدارس الخاصة الصغيرة، وهو ما يحد من فرص الحصول على رعاية صحية منتظمة”.
يذكر أن “الحصبة هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس إذا تعرضوا له، ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة شهدت ارتفاعا في حالات الحصبة خلال عام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا، ووفقا لبيانات إدارة خدمات الصحة بولاية تكساس، ارتفعت نسبة الأطفال الذين يحصلون على إعفاءات من التطعيم خلال العقد الماضي من 0.76% في عام 2014 إلى 2.32% في العام الماضي”.
ووفق الأطباء، “لا توجد أدوية خاصة مضادة للفيروس، بيد أن الجسم يتأقلم معه ذاتيا من خلال علاج أعراض المرض، ويهدف علاج الحصبة إلى “تخفيف أعراض المرض، لذلك تستخدم الأدوية الخافضة للحرارة والمضادة للالتهابات، ومثبطات السعال، وقطرات العين المرطبة، وبخاخات تضيق الأوعية لسيلان الأنف، و يحتاج المريض إلى الراحة في الفراش والكثير من السوائل لمنع الجفاف، ويبقى التطعيم الطريقة الرئيسية والفعالة للوقاية من الحصبة في الطفولة ومن ثم إعادة التطعيم (التطعيم المعزز) في سن 30-35 عاما، ولكن لا ينصح بتطعيم النساء الحوامل وفي حالات ضعف المناعة الشديد ومرضى السرطان وغيرها من الحالات التي تحد من قدرة منظومة المناعة”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “وقع مرسوما يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”.
استراتيجية لمكافحة “إنفلونزا الطيور“
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخطط لاعتماد استراتيجية جديدة لمكافحة “إنفلونزا الطيور”، حيث تركز الاستراتيجية على اللقاحات وتعزيز الأمن البيولوجي بدلا من اللجوء إلى إعدام ملايين الدواجن عند اكتشاف إصابة بالفيروس”.
وقال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في برنامج واجه الأمة على قناة (سي بي إس)، إن “الحكومة الاتحادية تسعى إلى تحسين طرق المكافحة عبر الأمن البيولوجي والأدوية وغيرها، بدلا من الممارسة الحالية التي تقتضي بإعدام جميع الطيور في المزرعة عند اكتشاف العدوى”.
وأضاف “أن الإدارة ستعلن المزيد من التفاصيل هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنهم يعملون مع أفضل الخبراء الحكوميين والأكاديميين في الولايات المتحدة والعالم لوضع الخطة”.