أصدرت محكمة أسترالية حكماً بالسجن على والدي راقصة باليه مراهقة، كانت تزن 27 كيلوغراماً فقط، بعد إدانتهما بتزوير شهادة ميلادها لتبدو أصغر، وحرمانها من الطعام للحفاظ على الوزن الذي يتناسب مع متطلبات الرقص.

وأشارت التقارير إلى أنه عند إدخال الفتاة إلى المستشفى، كان مؤشر كتلة الجسم لديها 12.5، وهو ما يعد منخفضاً للغاية مقارنة بالنطاق الصحي الذي يتراوح بين 18 و25 عاماً.

حينها، رفض والداها تغذيتها عبر الأنبوب الطبي، مما دفع السلطات للتدخل ووضع الفتاة تحت رعاية الدولة، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست". 

الابنة تطالب بالإفراج عنهما

وفيما طالبت الابنة إسقاط جميع التهم عن والديها، قضت محكمة مقاطعة بيرث في أستراليا الغربية بالسجن لمدة 6.5 سنوات على الأب و5 سنوات على الأم، بسبب إهمالهما لابنتهما التي كانت تعاني من سوء التغذية الشديد وكانت مهدّدة بخطر السكتة القلبية والوفاة.

وبرّرت الشابة دفاعها عن والديها بالقول: "أنا معتمدة بالكامل عليهما في جميع نفقاتي اليومية، من الطعام والملابس، بالإضافة إلى أن رسوم جامعتي تُدفع من قبلهما".
 وفقاً لوقائع المحاكمة، ذكر الوالدان، اللذان لم تُكشف هويتهما أو هوية الفتاة، أن ابنتهما اختارت أن تكون نباتية، مما أدى إلى تعرضها لنحافة مفرطة.

تعاني من التقزم

ذكرت القاضية أن الوالدين قاما بتجويعها، وعندما أصبح حجمها يتناقص، قاما بتزوير شهادة ميلادها لتصغير سنّها إلى 17 عاماً، رغم أنها كانت قد تجاوزت العشرين.

ولفتت القاضية إلى أن الفتاة، نشأت في المنزل، حيث كانت والدتها تدرسها في المنزل، ولم تتعرف على المجتمع إلا من خلال دروس الرقص.

ورأت أن الفتاة تعرّضت لتقزم جسدي بسبب نقص التغذية، كما منعها والداها من استخدام الأشياء المناسبة لسِنها، مما أثر على تطورها الطبيعي وصحتها.

القاضية تكذّب المحامي والوالدين

نفى محامي الوالدين، أوليفر باكسمان، أن يكون موكلاه قد جوّعا ابنتهما، مؤكداً أنهما قدما لها كل ما تحتاجه من حب ورعاية.

وأضاف أن الفتاة كانت حرة في تناول الطعام، إلا أن نقص التغذية نجم عن اتباعها نظاماً غذائياً نباتياً أثر على صحتها.

مع ذلك، رفضت القاضية بلاك تصديق المحامي والزوجين، اللذين كذبا في مناسبات عديدة بشأن عمر ابنتهما في محاولة واضحة للتغطية على حقيقة أنها تعاني من سوء التغذية الحاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب

إقرأ أيضاً:

خصيم النَّبي، القاتل، والجبوري الفاشل العاطل!!

كان أبوه قد أطلق عليه إسم (جار النبي) فأصبح (خصيم النبي)، تمنی له أبوه أن يكون فی جوار النبی صلَّ الله عليه وسَلَم يوم النشور، فاقترف من المعاصي ما توعد الله تعالی من يقترفها بأربع عقوبات يرتعد منها مَن كان في قلبه ذرة إيمان قال تعالی:- ﴿وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَغَضِبَ الله عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِیماً﴾

ذلك هو خصيم النبي عبد الله مجند مليشيا آل دقلو الإرهابية، وهو يفخر بأنه من إرتكب مجزرة الصالحة، وهو يعترف بأنه المسٶول عن تصفية الأسری المدنيين ليكونوا (بيان بالعمل)

وأنه المسٶول وهو قاٸد المنطقة من المهندسين وحتی كبري الدباسين!! وقام بتسجيل المقطع ليوضح لكل متشكك في (الشُوشال ميديا) في أنه مَن فعل ذلك شخصياً وتحدیٰ (الدعم السريع) أن يُنكِر أنه (قاٸد) تابع له، وهو بعد طالب حربي (بزعمه) ويحمل نمرة عسكرية من (ثماني خانات) وما علم هذا القاتل المسكين أن في الجيش السوداني من يحمل نمرة عسكرية من ثلاث خانات من مدرسة سلاح المهندسين قبل نحو ماٸة عام!!

وفي (الشوشال ميديا) – حسب نطق خصيم النبي – هناك غربان أخریٰ تنعق، وتهرف بما لا تعرف، من أمثال المدعو الفاضل الجبوري أو العاطل الفاشل الجبوري كما أطلقت عليه في تسجيل صوتي الناشطة أخت الكلس.

وهو ينحدر من أسرة محمد الجبوري عجال سعيد، من المسيرية فرع أم سليم، واشتهر بالفقير الجبوري لعلمه وفقهه، وكان أول ناظر للمسيرية بعد سقوط المهدية، وابنه السيِّد حامد الجبوري (البرلماني المعروف) – والد المدعو الفاضل- وكان من دهاة المسيرية، لكن النار تلد الرماد!!

وقد كان للجبوري الكبير دور مقدر في العمل الوطني حتی نفاه الإنجليز إلیٰ دارفور مع أسرته وتزوج هناك من الميرم أم برة بنت السلطان علی دينار، وشجَعَ ود الجبوري التعليم، وأيَّدَ ثورة الفكي علي الميراوی، كما ناصر ثورة 1924م، لكن لم يستفد الفاشل من هذا الإرث التليد، بعد أن أغرته الشهرة والرواج الذي جلبته له تسجيلاته الصوتية، في الشوشال ميديا، والتی يستخدم فيها المفردات المتداولة فی كردفان والتی بدت غريبة ومبهجة للذين لم يسمعوا بها إلَّا من خلال تسجيلاته، وأصبح مثل بخيت الذي رأی هلال رمضان، فنال بذلك الإعجاب، فقال له الكبار (فالح يا بخيت) فتلفت وقال لهم داك كمان شهر تانی!! يعنی بوَّظ أي حاجة،فلم تعتمد رٶيته، هذا تماماً ما فعله الفاشل الجبوري وهو يرغي ويزبد ويهدد أهل الشمال بالويل والثبور، ويٶيد ضرب المنشآت المدنية،وليعيش أهل الشمال فی الظلام ويعتمدون علی اللمبة أم خيط،أو (سجمي إنطفت) فی سقطة مدوية لم يسبقه بها من أحدٍ من الناشطين، وليته كان ناشطاً فهو كما وصفته أخت الكلس (رمتالي) كان (يعيش) فی منزل اخته، فی الدوحة ويتأنق بزيِّه القومي السوداني، والآن أصبح (يعتاش) علی دولارات الدعم السريع، بعد ان اعتمر الكدمول، ونذر نفسه الرخيصة فداءً لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ليمسح تاريخ الأسرة بالتراب، وشرفاء المسيرية من فعله براء، وكردفان الغرَّة أم خيراً جوه وبرة ملأیٰ بالرجال الذين لا يهددون، ولا يقولون ما لا يفعلون، ولا يحملون حقداً علی إخوانهم فی الوطن والدين، فالذين أتوا من شمال السودان إلیٰ كردفان حملوا معهم من العلم ونشر التعليم، ومن الخير ما انتفع به أهل كردفان بلا منٍّ ولا أذیٰ ولم يسجل التاريخ أي عدوان من أهل الشمال علی أهل كردفان، في أي مرحلة، ولم يستنكفوا أن يهاجر من أهل كردفان إلی الشمال أو الوسط، بل تقاسموا معهم اللقمة وتصاهروا معهم ولم يدوسوا لهم علی طرف.

فلٸن كان الفاشل قد تقطعت به السُبُل، وهو يخسر رهانه علی مليشيا آل دقلو الإرهابية التي مزقها الجيش شذر مذر، (واْصبح رايو تلفان، وفهمو كملان)، ولم يجد إلَّا التربح بنشر خطاب الحقد والكراهية فليبحث له عن أرضٍ تُقِله أو سماء تُظِلَّه غير أرض وسماء السودان من الشمال إلیٰ كردفان ومن دارفور إلی الشرق والوسط، فلا مكان للجنجويد ولا مستقبل لهم لا في السودان ولا في أي مكان، وهاهم أبناء كردفان البررة يقاتلون مع الجيش فی كل مكان ولا نحتاج لذكر أسماء شمس الدين كباشي، وحسين جودات وحسن ودرموت، ولا للمجاهد الصالح/ آحمد الصالح صلوحة ولا البروف العالم إسماعيل محمد الفقير الجبوري (عم الفاشل لَزَم) فلن يرزم النحاس الذی كان أول من أدخله إلیٰ دار المسيرية وَلْدَ الجبوري، تحية للفاشل ولا مصنع الزِبدة والجِبنة الذی كان وَلْدَ الجبوري قد جلبه للمنطقة، سينتج ليطعم العاطل، وليس إمداد وَلْدَ الجبوري لثورة الفكي علي الميراوي بالذخيرة لمحاربة الإنجليز، مثل إمداد مليشيا آل دقلو بالذخيرة لقتل الأبرياء المدنيين،كما فعل خصيم النبي وقبله برشم قريب الفاشل.

إن التاريخ الذی حفظ لأسرة الفقير الجبوري تاريخها، سيحفظ بالمثل الخزي والعار للفاشل، ولو كان جده الكبير هو ذلك العالم الفقيه،الناظر الأول للمسيرية الزُرُق، محمد الفقير ولد جَبُّوري بن عثمان بن عقال بن محمد بن حسن بن رمضان بن سليمان.

إنتهیٰ الدرس ياغبي فتلك أمةٌ قد خَلَت لها ما كَسَبَتْ ولكم ما كَسَبْتُم، ولكنكم لم تكسبوا إلَّا الإثم والبغی والعار.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزي والعار لأعداٸنا وللعملاء.

-وما النصر إلَّا من عند الله.

-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خصيم النَّبي، القاتل، والجبوري الفاشل العاطل!!
  • نجل محمد الحلو: والدي بخير ويتابع تعليمات الأطباء |خاص
  • حياة الأطفال في غزة مهددة بالموت بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية
  • ريهام عبد الغفور: ظلم المصطبة أول عمل حقيقي بعد وفاة والدي
  • ريهام عبد الغفور: ظلم المصطبة أول عمل حقيقي أخوضه بعد وفاة والدي
  • 65 ألف حالة مرضية تعاني حالة سوء التغذية الحاد في غزة
  • الضربة القاضية لعصابة الجزائر…مالي والنيجر وبوركينافاسو يلتفون حول جلالة الملك
  • إيران: الإهمال سبب انفجار ميناء بندر عباس
  • تحذيرات عاجلة لسكان إسطنبول… إذا كان وزنك أقل من 60 كيلوغراماً ففكر مرتين قبل الخروج
  • ريهام عبد الغفور : رفضت الاستسلام في بداية مشواري الفني من أجل والدي