بوزن 27 كيلوغراماً.. محكمة تدين والدي راقصة باليه بتهمة الإهمال القاتل
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أصدرت محكمة أسترالية حكماً بالسجن على والدي راقصة باليه مراهقة، كانت تزن 27 كيلوغراماً فقط، بعد إدانتهما بتزوير شهادة ميلادها لتبدو أصغر، وحرمانها من الطعام للحفاظ على الوزن الذي يتناسب مع متطلبات الرقص.
وأشارت التقارير إلى أنه عند إدخال الفتاة إلى المستشفى، كان مؤشر كتلة الجسم لديها 12.5، وهو ما يعد منخفضاً للغاية مقارنة بالنطاق الصحي الذي يتراوح بين 18 و25 عاماً.
حينها، رفض والداها تغذيتها عبر الأنبوب الطبي، مما دفع السلطات للتدخل ووضع الفتاة تحت رعاية الدولة، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".
الابنة تطالب بالإفراج عنهماوفيما طالبت الابنة إسقاط جميع التهم عن والديها، قضت محكمة مقاطعة بيرث في أستراليا الغربية بالسجن لمدة 6.5 سنوات على الأب و5 سنوات على الأم، بسبب إهمالهما لابنتهما التي كانت تعاني من سوء التغذية الشديد وكانت مهدّدة بخطر السكتة القلبية والوفاة.
وبرّرت الشابة دفاعها عن والديها بالقول: "أنا معتمدة بالكامل عليهما في جميع نفقاتي اليومية، من الطعام والملابس، بالإضافة إلى أن رسوم جامعتي تُدفع من قبلهما".
وفقاً لوقائع المحاكمة، ذكر الوالدان، اللذان لم تُكشف هويتهما أو هوية الفتاة، أن ابنتهما اختارت أن تكون نباتية، مما أدى إلى تعرضها لنحافة مفرطة.
ذكرت القاضية أن الوالدين قاما بتجويعها، وعندما أصبح حجمها يتناقص، قاما بتزوير شهادة ميلادها لتصغير سنّها إلى 17 عاماً، رغم أنها كانت قد تجاوزت العشرين.
ولفتت القاضية إلى أن الفتاة، نشأت في المنزل، حيث كانت والدتها تدرسها في المنزل، ولم تتعرف على المجتمع إلا من خلال دروس الرقص.
ورأت أن الفتاة تعرّضت لتقزم جسدي بسبب نقص التغذية، كما منعها والداها من استخدام الأشياء المناسبة لسِنها، مما أثر على تطورها الطبيعي وصحتها.
نفى محامي الوالدين، أوليفر باكسمان، أن يكون موكلاه قد جوّعا ابنتهما، مؤكداً أنهما قدما لها كل ما تحتاجه من حب ورعاية.
وأضاف أن الفتاة كانت حرة في تناول الطعام، إلا أن نقص التغذية نجم عن اتباعها نظاماً غذائياً نباتياً أثر على صحتها.
مع ذلك، رفضت القاضية بلاك تصديق المحامي والزوجين، اللذين كذبا في مناسبات عديدة بشأن عمر ابنتهما في محاولة واضحة للتغطية على حقيقة أنها تعاني من سوء التغذية الحاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
أحمد السقا: وفاة والدي أكثر موقف أثر في.. والموت قريب من الكل
كشف النجم أحمد السقا، عن أصعب اللحظات التي مر بها في حياته، مشيرًا إلى أن وفاة والده كانت صدمة كبيرة له، حيث عانى من حالة إنكار واستغراب، قائلًا: "مكنتش مصدق.. كنت حاسس إنه مش هيحصل، أكتر موقف أثر فيا الفراق، حسيت إني ضعيف في فترات الفراق".
وأضاف أحمد السقا، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أنه خلال سنوات حياته مر بالكثير من مواقف الضعف، مضيفًا: "أنا كان زمان صعب جدًا أعيط، كل واحد فينا بيبقى فاكر الموت بعيد عنه"، مؤكدًا على الإحساس الإنساني بالضعف عند فقدان الأحباب، وكان دائمًا يظن أن الموت شيء بعيد عنه، لكنه أدرك لاحقًا أنه أقرب مما نتخيل، قائلاً: "لازم نعرف أن الموت بينا وبينه مليمتر".
وأوضح أحمد السقا، أنه ليس هناك إنسان قوي تمامًا أو ضعيف تمامًا، مضيفًا: "أنا بني آدم مش جماد لحم ودد.. عندي مواقف ضعف زي أي حد، هناك فارق كبير بين فترات الضعف والخوف"، مؤكدًا أن رحيل الأحباب من أكثر المواقف التي تكسر الإنسان وتجعله يشعر بالهشاشة.
وتابع: "أنا مكنتش مصدق لحظة رحيل ووفاة والدي.. كان عندي حالة عدم استيعاب، أي حد فينا بيكون فاكر أن الموت بعيد عنه، لكنه قريب جدًا منه".